جزء 11 | كأن العيش بحرية معصية !

1.4K 160 103
                                    

مرحبا !
جزء جديد من أجل عيون حبيبتي
@ ShahedMohsen
Love you all ♡♡
_______

بعد الحديث مع تلك المرأة عدت للمنزل حزيناً
ذهبت للمطبخ حتى أشرب الماء
كان المطبخ مظلما

أحسست بحركة حولي و ضوضاء
فجأه وقف ذلك الكائن الغريب امامى بالظلام
يراقبنى انه كلب ، كلب اسود كبير فى الظلام أمامي ما الذي يفعله هنا و كيف دخل ؟

تجمدت مكانى ، أين ذهب مفتاح الإنارة ؟
تلمست الحائط ببطأ و هدوء كي لا يشعر بوجودي
ألقيت نظرة سريعة عليه
كان يقف امامي ، يترقبنى هو الاخر
ينظر لي فى ثبات . شعرت انه يترقبنى بتلهف و جوع حتى يثب علىّ ويعضني
اشعر بعينيه الكبيرتين تراقبانني
حاولت ان اتراجع الى الخلف
لكن قدمى تأبى ان تطيعاننى
كيف دخل؟؟ شئ غريب !

اريد الهرب ، الركض سريعا من هنا ، لكنني اعلم ان الكلاب عندما تجرى امامها تلحق بك
فاذا ركضت سوف يلحق بي ويعضني
لم أجد مفتاح الإنارة
هل هو فعلا كلب؟ ام شئ اخر يتمثل لى فى صوره كلب؟ فالمنزل محكم ! من اين سيدخل الكلب؟
تراجعت للخلف خطوه

فاذا به ينتفض ! كانه جفل مني ! أو أنه يستعد للانقضاض علىّ لا اعلم !
ارى امامى باب المطبخ الداخلي ، الذي يفصل المطبخ عن الصالة ، لو خرجت منه و أقفلت الباب ورائي سأسلم من ذلك الوحش !

لكن كيف اصل له؟ ففي اللحظه التى اقترب منها للباب يكون هو وصل إليه قبلي
لملمت شجاعتي ! و بسرعه البرق ركضت مسرعاً فى خفة الريح إلى خارج المطبخ !
و أغلقت الباب بسرعة الضوء ! ليبدأ صوت العواء يملأ المنزل
و كأنني فتحت مذياعا !

حاولت الإبتعاد عن الصوت بقدر الإمكان ، ثم جلست على الأريكة مرتبكاً !
أعني بحق اللعنة ما الذي يحصل معي ؟
فتحت التلفاز و شاهدت بعض البرامج و لا زال صوت العواء صادرا من المطبخ !
لكنه توقف بعد ساعة
يبدو أن الكلب أو المخلوق ذاك تعب من الصريخ في أنحاء المنزل
تسللت بخفة إلى المطبخ و فتحت الباب بهدوء ، ﻷفاجئ بجسم غريب ملقى في الظلام ، يبدو أنه الكلب نائم
اقتربت منه قليلاً ﻷتفاجئ برائحة سيئة للغاية !!

ابتعدت ﻷتجنبها لكنها بدأت تنتشر في أنحاء المكان
فتحت ضوء المطبخ ﻷتفاجئ بكتلة من الأشلاء و الأحشاء البشرية موجودة في المكان الذي ظننته كلبا !

لم أتمالك نفسي ، فركضت للحمام مسرعاً
و بدأت بإرجاع كل ما في معدتي ...
عدت للمطبخ و كانت الكتلة المقرفة اختفت !
تبا لقد انتهيت من هذا الجنون !

خرجت من المطبخ و صفعت بابه بكل قوتي ! ما هذا اليوم اللعين !
صرت ألعن كثيراً في هذه الأيام

S.C.S | أسرار مدينة النجوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن