في اليوم التالي و على مائدة الافطار قال ياسر بلطف: "من الرائع ان نصطبح على هكذا وجه مشرق"
سكبت له الشاي بابتسامة حلوة و كانت بمفردها معه.
قال متأملا: "ارتحت جيدا في الغرفة؟"
اومأت قائلة: "بالطبع سيدي انها رائعة"
قال و هو يرتشف الشاي: "انت الرائعة"
و التفتت الى زين الذي اقبل و رائحة عطره تملأ الجو, القى التحية و سحبت له الكرسي بتهذيب ..... قبل ان يجلس تأمل وجهها و عينيها و قال لوالده و هو يجلس: "ابنة سيلينا من يصدق هذا"
ضحك ياسر قائلا: "انت محق هذا ما ادهش الجميع"
سكبت له الشاي و شعرت به ينظر اليها لذلك بادلته النظرات عدة مرات حتى اقبلت تريشا و جيجي و قالت الاخيرة بعجرفة و بنبرة آمرة: "ناوليني هذا الصحن تحركي"
قربت لها الصحن و سكبت لها الشاي و اثناء عملها على المائدة انحنت و عندما التقت عينيها بعيني زين رأته مركزا على فتحة قميصها حيث يتدلى قليلا و يظهر جزء من جسدها لذلك ارتبكت بشدة و وضعت يدها بسرعة على القميص مما ادى الى انها حركت زجاجة الماء الكبيرة و اندلقت على المائدة فوبختها تريشا بشدة و انصرفت مسرعة.
جلست في المطبخ و اسندت جبينها على يديها و هي تشعر بالخجل لأنها تخفق بهذه الطريقة دون ان تنتبه جيدا لما تفعله.قال كيشان و هو يمسح زجاج النافذة: "توبيخ على ما يبدو؟"
روز و باهتمام: "ما بك؟ تحدثي"
ماري و بهدوء: "لا بأس يا صغيرتي مازلت جديدة على العمل فلا تبتأسي من البداية"
و الكل اعتدلوا و نهضوا باحترام عندما دخل زين المطبخ و هي نهضت ببطء و ابعدت بصرها عنه اقترب و قال لها برقة:"اريد القهوة في غرفتي"
ثم نظر اليهم بعدم اكتراث و خرج.
ساد صمت في المطبخ بعد انصرافه ثم قالت ريما و هي تنظف الصحون: "يا للنعومة و الرقة التي نزلت عليه اليوم"
اضاف نايل معلقا: "حتى انه لم يخرج باكرا كعادته"
عندما طرقت باب غرفته شعرت بشيء من الخوف يدب بأوصالها خاصة عندما تذكرت تحديقه بها على مائدة الافطار فكان هادفا و معجبا.
دخلت و رأته واقف امام المرآة يصفف بشعره القاتم , نظر اليها عبر المرآة ثم التفت وقال: "تعالي"تقدمت ببطء و وضعت فنجان القهوة قرب الاريكة,اقترب و قال بجدية: "أ ستبقين مرتبكة مني طويلا؟"
لم تجيبه و خفضت بصرها,قرب يده من وجهها و لمس ذقنها الناعم البشرة و قال بتأثير قوي: "انا اسف ان كنت نظرت اليك بطريقة اخجلتك لكن كان كذلك رغما عني انت فاتنة رغم انك تخفين الكثير من جمالك تحت هذه الملابس المحتشمة بطريقة مبالغ بها"
أنت تقرأ
lover maid Z.M
Fanficابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"