هذا اخر بارت وبكذا تكون انتهت الراوايه ابغى تصويتكم وتعليقاتكم وارائكم في الروايه ;)
قال زين و هو يقترب: "من هناك ؟؟ انها"
تريشا و بسرعة: "زين قلت لك ...."
و فتح الباب بقوة لتتسمر عينيه بوجهها خفقت اهدابها ببطء و قد سمعت لقلبها صوتا من النبضات بعد ان كان ساكنا طويلا حين رأت عينيه الجذابتين مجددا.....
تأمل وجهها و بدت انفاسه مضطربة جدا ثم هز رأسه ببطء كأنه غير مصدق عينيه و قال بصوت هامس و مذهول: "انجيلينا!"
ثم فجأة تملكه الغضب و بدت ملامحه ملتهبة و قال وهو يسرع الخطى اليها: "لماذا فعلت بي ذلك؟ اين كنت؟ لماذا رحلت فجأة؟"
وضعت يديها على وجهها و اغمضت عينيها و هي عاجزة عن الكلام ثم نظرت الى ياسر الذي بدى صارما و قال بحدة: "زين "
و كأن زين لم يسمعه اذ لم يلتفت اليه حتى!
ثم تطلعت بتريشا التي كانت مشتعلة غيظا و اخرا زين الذي يبدو امامها الان كالمجنون الذي لا يرى احدا سواها بهذه اللحظات
و قالت باضطراب: "زين انا" و عضت على شفتها عندما امسكها من ذراعيها بقوة و الصقها به و هو يقول بأنفعال: "لماذا رحلت يا انجيلينا؟"
نظرت بعينيه المتعبتين و قالت: "قلت لك يوما ما اني سوف لن آخذ بكلام امي و سأرحل"
قال باضطراب شديد: "هربت و انت حامل اعترفي ماذا هناك ماذا فعلت بالطفل؟ قولي لي الحقيقة ارجوك"
تألمت من قبضتيه و هو يهز جسدها هكذا بعنف و قالت بصوت خافت و ضعيف: "ارجوك زين"
قال بإصرار و صوت مرتفع و بفقدان صواب: "ماذا فعلت بالطفل؟"
هي و بعينين شديدتي الحمرة: "لقد انجبته لم اجهض الطفل يا زين انه موجود"
تغيرت ملامحه و اغمض عينيه و هو يقول بهمس كأنه يحدث نفسه: "كنت واثقا من ذلك الاحساس كان راسخا بداخلي"
خفض ياسر بصره ثم خرج من الغرفة بخطوات ثقيلة و تبعته تريشا بخطى متخاذلة.
قال هو بعذاب: "اسألي والدتك اسأليهم كلهم ماذا حل بي من حيرة و عذاب كنت اسأل سيلينا في اليوم بدل المرة الف مرة عنك و ضيقت عليها الخناق حتى اقسمت لي انها لا تعرف لك مكانا و لا سبيلا و اكدت لي انك اتخذت قرارا بالتخلص من الطفل
لكني لم اصدقها احساس بداخلي ينمو كل يوم بأن ابني ولد للحياة وعذبني ذلك الشعور ان لا اعرف الحقيقة امر بغاية الصعوبة بحثت عنك كثيرا و لهذه الساعة و انا اترقب عودتك احتجزت سيلينا اياما حتى تدلني عليك دون جدوى حتى تركتها و بقيت اراقبها اشهرا حتى يئست منها تركتني وحيدا"
![](https://img.wattpad.com/cover/62423724-288-k52387.jpg)
أنت تقرأ
lover maid Z.M
Fanfictionابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"