تريشا هي ترتشف قهوتها: "انه معذور فما زال شابا فهو لا يفكر بمثل ما تفكر انت يا حبيبي"
قالت جيجي و هي تدخل الصالة و بابتسامة متكبرة: "من هذا المعذور؟ زين؟"
تريشا و بهدوء: "لا لا شيء مهم"
ياسر و ببرود: "هاري لم يترك فتاة بحالها لاسيما انجيلينا"
رمقتها جيجي بنظرة ثاقبة ثم قالت بحدة: "تشتكين من هاري على ما يبدو لماذا اذن تفسحين له المجال لمغازلتك ثم تتظاهرين بأنك متضايقة؟"
قاطعها ياسر بحدة: "جيجي يكفي"
ثم نظر اليها و قال بنبرة آمرة: "نادي زين فورا"
عندما فتحت باب غرفته ابتسمت عندما رأته نائما,اقتربت من سريره و نظرت الى وجهه بتأمل و شعرت بنبضات قلبها تضطرب و تتسارع ثم تراجعت بسرعة عندما فتح عينيه فجأة و كأنه شعر بوجودها و سرى بريق تسلية بعينيه العسليتين ثم قال و هو يمد يده: "تعالي"
خفقت اهدابها باضطراب عندما اعتدل و سقط الغطاء عن صدره العاري ذا العضلات المشدودة و ضحك من ارتباكها ثم نهض وهو مرتديا بيجامة فقط و ابعدت بصرها بحرج,تناول قميصه و ارتداه دون ان يغلقه ثم امسك يدها و شدها اليه و الصق وجهها بصدره العاري و قال بهمس: "احبك"
رفعت بصرها الى وجهه و ارادت ان تقول شيئا لكنه وضع يده على شفتيها و قال: "اسرتني بتلك العينين تبالغين كثيرا بالحذر مني لما تخافين من التقرب مني؟ صددتني بما يكفي يكفي انجيلينا الحب ليس مرعبا"
ابتلعت ريقها و اغمضت عينيها و هو يمرر يده على ذراعها ببطء ثم احاط خصرها بذراعه الاخرى,نظرت اليه و قد تبعثرت الكلمات بين شفتيها و هي هكذا بأحضانه ثم لملمت شتاتها و قالت: "السيد ياسر يريدك"
داعب خصلات شعرها قائلا بتأمل: "لماذا؟"
و ادركت انه يعزم على تقبيلها و عندما قرب شفتيه من شفتيها ادارت وجهها ببطء و قالت: "سيد زين"
اعاد وجهها و قال: "ثقي بي"
قالت بتردد: "انت تتسلى بي؟"
قطب جبينه و قال بسرعة: "من اخبرك بذلك؟ والدتك؟"
هي و بسرعة: "لا لم اجرؤ على اخبارها الامر محرج بالنسبة لي"
داعب خدها و قال بابتسامة: "يعجبني تحفظك"
قالت و مشاعرها تستجيب للمساته: "ما الذي تريد ان تصل اليه معي؟"
احاط وجهها و قال بجدية: "لماذا تفكرين هكذا؟بالتأكيد هدفي واضح يا حبيبتي اريد ان اتزوجك"
شهقت و اشرقت ملامحها و قالت بابتسامة عريضة: "حقا؟"
اومأ موافقا و طار قلبها من السعادة فعانقته بسرعة,ابتسم بدهشة و ضحك منها.
أنت تقرأ
lover maid Z.M
Fanfictionابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"