قبل الظهيرة اتجهت القهوة الى جيجي التي كانت جالسة في الارجوحة و كعادتها خليعة ترتدي تيشرت اصفر و تنورة صفراء قصيرة للغاية تظهر فخذيها و ساقيها المنحوتين و تأملت انجيلينا و هي تأخذ منها الفنجان و قالت بنبرة سامة: "ما قصتك مع زين ايتها الخادمة؟"
امتقعت بشدة و اجابت فورا: "انا؟........ أي قصة؟"
جيجي وبفور "انت غبية اساسا فلا تتغابي اكثر أ تشاركينه السرير؟"
قطع حديثهما السخيف صوت هاري عندما اقبل و هو يخفي عينيه بنظارته الشمسية و قال و هو ينحني و يقبل يد جيجي : "طاب يومك جميلتي اين زين ؟"
استأذنت انجلينا و تركتهما في الارجوحة بعد ان امرها هاري بأن تنادي زين.
كان زين يلعب البلياردو مع ياسر و عندما لمحها مقبلة رمقها بنظرة خاطفة و عاد ليلعب نظر اليها ياسر بتحديق و قالت: "سيد هاري اقبل و يريد حضرتك"
رمى زين العصا و انصرف و قبل ان تذهب قال ياسر : "انت توقفي"
اقترب منها و نظرت اليه بتهرب قال بصوت خافت: "احضرت لك هدية سلمتها الى والدتك"
ابعدت بصرها و اقترب اكثر و قال: "ما زلت متمسكة بهذا اللباس يا فتاة ارتدي ملابس تظهر مفاتنك دعيني استمتع بجمالك اكثر"
بقيت صامتة و تتطلع بعينيه ذاتا النظرات الثقيلة الراقية و قالت بتهذيب: "سيدي كلا له طريقته باختيار زيه و انا سعيدة هكذا"
قال و هو يمد يده و يداعب عنقها الجميل: "فكرت جيدا" و انزل يده بالتدريج الى اسفل عنقها و تراجعت فورا قائلة بهروب: "سأضيف السيد هاري"
امسك يدها بعنف و قال: "فكرت بالموضوع جيدا؟"
اطلقة آهة الم من قبضته و انتزعت يدها بصعوبة و ذهبت.
قالت ريما: "لا بد ان الآنسة جيجي تكاد تطير من السعادة الان لأن السيد هاري يجالسها في الارجوحة"
سكبت القهوة قائلة: "هي حسناء لماذا لا يبادلها حبها؟"
ريما و بابتسامة: "ربما لا يريد الارتباط بحب انه عابث و لم يكتفي بامرأة واحدة"
ماري و هي تنظف الثلاجة: "رغم انه صديق حميم للسيد زين الا انه مختلف عنه السيد زين متزن"
روز و هي تقلي شرائح البطاطس: "تثلج قلب السيد زين منذ فشله بحبه السابق و اقفل قلبه بمفتاح فولاذي لا هيلين و لا غيرها قادرة على فتحه مجددا"
نظرت ريما الى انجيلينا التي كانت تحمل صينية القهوة و واقفة باهتة بوجه روز و قالت لها بسرعة: "انجيلينا لا تتسمري هكذا ستبرد القهوة"
عندما خرجت الى الحديقة سمعت اصوات ضحكات هاري و زين المقهقه العالية و قال زين و هو ينفث الدخان: "ماذا فعلت يا رجل يالك من خبيث"
أنت تقرأ
lover maid Z.M
Fanfictionابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"