PART | XIX

9.2K 444 126
                                    

رأت باب غرفته مفتوحا فدخلت و تطلعت الى سريره المبعثر و ملابسه المتناثرة على السرير و لم تجده و استدارت بسرعة عندما اغلق الباب من خلفها و قالت باضطراب: "اخفتني"ضاقت عينيه و قال بحدة و الغضب باديا على شكله: "

اخبريني ما الذي يجري بينك و بينه؟

"قالت ببراءة مصطنعة:

"لا افهم عمن تتحدث"

اقترب و قال بغيظ: "صحيح ما يقوله؟ معقول انت تفعلين ذلك معه؟"

استدارت الى الناحية الاخرى و بقيت صامتة ادارها بعصبية قائلا: "اعترفي الان و لا تماطلي سلمت له؟

لا اصدق قولي انك لم تفعلي "

هي و بانفعال:

"لا يحق لك ان تحاسبني انا حرة

افرض ان ذلك صحيح"شدها من شعرها و قال منفعلا حتى فقدان الصواب:

"لكنت قتلتك"

دفعها و التصقت بمنضدة المرآة و هي تقول: "ما دخلك انت؟ ام انك تريد ان تحمي هاري ايضا مني؟"

اسرع و وضع يده على شفتيها ليغلق فمها و يقول بضعف: "ماذا تقولين؟ قولي انك تتظاهرين و انك كاذبة ارجوك"

و ابعد يده منتظرا ردها بتلهف قالت بعدم اكتراث: "السيد ياسر يريدك"

قال بنفاد صبر: "ارجوك اخبريني الحقيقة انا لا اصدق ابدا انا......... انا متضايق جدا"

قالت و هي متسلية بانفعاله: "احب هاري و يحبني"

ضحك بعصبية و قال: "صدقته؟ مازلت ساذجة تصدقين رجلا مثل هاري؟ انه يكذب انا اعرفه جيدا هو يريدك بك سوءا اخبرني بذلك اعلم انك لم تمنحيه فرصة

و"قاطعته قائلة بجدية مصطنعة:

"لا تقلق علي يا سيد زين لست بريئة كالسابق و متوطنة لكل شيء حتى لو كان يكذب علي فهذه ليست بجريمة امر طبيعي رجل مثله و مثل مقامه يقيم علاقة مع مجرد خادمة الحياة هكذا ربما يكون صادقا انا بالنسبة لي هو مكسب لديه مال كثير"

قال بنفور: "كيف تفكرين؟ انت افسدت حياتي كلها مازلت تعطين الضوء الاخضر لأبي مستغلة بذلك عدم قدرتي على اخباره و تقابلين هاري و تؤذيني انا بكل ذلك منذ فترة و انت تبذلين ما بوسعك لإغاظتي الا يكفي

"قالت بحقد مبطن: "

اتسلى عندما اراك تعيسا"

التقدت عينيه و قال: "لست تعيسا انت واهمة مستاء لعدم قدرتي على الاقل الان على ردعك ابي هو نقطة ضعفي لا اقدر ان اخبره ان الفتاة التي يمضي الوقت يغازلها كانت لي

"قالت بتحدي: "غاضبا و منهارا لأنك لم تحصل علي مجددا"

دفعها و قال بنفور: "لا اريدكلم اعد اريدك ابدا"

lover maid Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن