كان الخدم منهمكين بالتجهيز للحفل العملاق الذي يهتم ياسر لأجرائه و قد وجهت الدعوات الى كبار المقاطعة و اعيانها و تريشا سعيدة للغاية و بين الفترة و الاخرى تعطي مزيدا من التعليمات اليهم بشأن الطعام و الوجبات التي ستقدم
غدا بعد الظهر تحدد موعد الحفل و انجيلينا مرهقة جدا من ضغط العمل عليها بهذه الفترة و تشعر بالإعياء لأن نوم الليل غادرها الا ساعة او ساعتين قبل الفجر و تمضي كل اليوم في تنفيذ الطلبات و تضييف الضيوف الذين يأتون باستمرار لياسر و تريشا اضافة الى طلبات جيجي التي لا تنتهي ابدا و احيانا تصطنع طلبات حتى تذلها و تتعبها اما زين فأنه لا يطلبها بتاتا و لا يتناول الوجبات في القصر دائما يمضي وقته خارجا.
كانوا جالسين في المساء بالصالة و اقبلت جيجي من السوق و قد دخل معها فوكوندو بالمشتريات الكثيرة و اراد ان يصعد بها معها الا انها قالت: "اذهب و اتركها هنا و انت......... انت يا فتاة خذيها الى غرفتي"
عبارتها هذه جعلت زين ينظر اليها و الى انجيلينا التي و ضعت ما بيدها على المنضدة و اتجهت لتحمل الاشياء لوت جيجي شفتيها و نظرت الى انجيلينا التي بدت متعبة جدا بشكل واضح.
صعدت السلم و هي تكاد تموت غيظا منهم و من اذلال جيجي لها.
نهض زين و صعد السلم معها ثم تناول الاشياء منها و قال: "عودي الى المطبخ انا سآخذها بطريقي"
عندما تناول الاكياس من يدها لامست يده كفها و شعرت كأنه لامس جرحها و اوجعها تلاقت عيونهما ثم صعد و نزلت ببطء و هي تنظر الى جيجي التي اشعلت سيجارتها و بقيت تبتسم بطريقة قاصدة و كأنها تلمح الى شيء مما لفت انتباه ياسر و هذا ما تريد جيجي الوصول اليه.
بهذه الاثناء اقبل هاري و قال بعد التحية: "اين زين فوق؟"
اومأت جيجي باهتمام واقترب منها و امسك خدها قائلا بدعابة: "كيف حالك جيجي ؟ حلوة كعادتك"
و صعد مهرولا بقيت جيجي تتأمله و هو يختفي و تنهدت ثم نظرت الى انجيلينا و قالت: "مازلت واقفة جميل ما فعله زين معك هه"
و نظرت الى ياسر الذي تبادل النظرات مع تريشا التي قالت بسرعة: "اريد اجواء الحفلة مرحة فهذه الحفلة مهمة بالنسبة لنا اريد الناس كلها تتكلم عنها"
ياسر و هو يطالع الصحيفة: "طبعا حبيبتي افعلي ما شئت"
قالت بتفكير: "فكرت ان تكون مصابيح الحفل حمراء ما رأيك؟"
اومأ موافقا و قال: "ليكن ذلك انه لون الرومانسية"
ثم نظر الى انجيلينا و هي تبتعد و قال: "اريد فنجان قهوة اخر و تعالي به الى غرفتي"
اومأت موافقة و ذهبت عندما صعدت سارت الى غرفة ياسر و نظرت الى باب غرفة زين و كان مفتوحا قليلا مرت من جانب الغرفة و هي تسمع هاري يحدثه عن مشروع عمل او ما شابه و ذهبت الى غرفة ياسر و ضعت الفنجان على المنضدة قرب الاريكة الفخمة البيضاء قال و كان جالس عليها: "اعطيني الفنجان"
أنت تقرأ
lover maid Z.M
Fanfictionابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"