PART | VIII

10K 478 117
                                    

ثم ابتسم بخبث و امتطى جواده و ابتعد.

ركضت عائدة الى القصر و صادفت بطريقها سيلينا و كانت بيدها اكواب الشاي اصطدمت بها و ركضت الى غرفتها جلست على ارضية الغرفة و اسندت يديها و رأسها على السرير و قلبها يرتجف من الكلام الذي سمعته و دموعها تنساب و مع ذلك هي لا تريد ان تصدق هاري لكنها سمعت مسبقا حديث ياسر عن تلك الفتاة و رغبته بأن يتزوجها زين

دخلت سيلينا و قالت بقلق و تفحص: "ما بك؟ لماذا اتيت هكذا من الخارج؟ أأزعجك احدهم؟"


قالت و هي تمسح دموعها: "فقط مستاءة اشعر بالحزن"

امسكت يدها و سحبتها لتنهض قائلة: "هيا اغسلي و جهك سيد زين وصل الان و يريدك في غرفته خذي له عصير الليمون يبدو متوترا"

قالت باستياء: "لا استطيع اذهبي انت اليه"

سيلينا و بسرعة: "لا يجوز هذاهو طلبك اذهبي هيا"

وضعت الكأس قرب سريره و ابعدت بصرها قائلة: "عن اذنك"

و توجهت الى الباب الا انه قال بسرعة: "انجيلينا"

ادارت وجهها المحتقن اليه و قالت بضعف: "أمن خدمة؟"

نهض من السرير و اتجه اليها و بدى مستغربا ثم وضع يده على خدها و قال بتأمل: "كأنك بكيت؟ عينيك محتقنتين ما الذي اصابك؟"

ابعدت وجهها عن يده و قالت بحزن: "ما الذي يجعلك تهتم لأمر مجرد خادمة"

اتسعت عينيه و قال باهتمام: "اخبريني الان لماذا تتحدثين معي بهذه الطريقة الغريبة؟ لا اعتبرك مجرد خادمة انت حبيبتي"

رفعت بصرها الى وجهه المستاء و قالت بصوتها الهادئ النبرة: "لست حبيبتك انت تحب فتاة اخرى و تريد ان تتزوجها"

قطب جبهته و قال بنفاد صبر: "من الذي يحشو رأسك بكل تلك التفاهات و الاكاذيب؟ من هذا الذي يريد ان يفرق بيننا و يعبئك بالحماقات أي فتاة هذه؟ تعالي تعالي نتحدث"

و امسك يدها و جلست معه على الاريكة,وضع ذراعه تحت شعرها على كتفيها و ضغط على ذراعها بكفه و هو يقول بانزعاج: "و انت صدقت هذه التفاهة؟

معقول انا اكذب انجيلينا؟

 انا اخدعك؟

كيف تسيئين الظن بي هكذا؟

انا احبك انت حب حياتي لا تسمحي لأحد يفسد ما بيننا اغلقي اذنيك عنهم جميعا و استمعي الي انا حبيبك لو كنت تحبينني حقا انا صادق معك الى ابعد الحدود اخبريني الان من اخبرك بتلك الكذبة؟ ثقي ان الذ ي يحرضك ضدي هو مجرد شخص غيور و من هذه الفتاة التي احب كما تزعمين؟"

هدأت انفاسها و استرخت اعصابها و هي هكذا تجلس قربه جدا و تستنشق عطره و تسمع كلامه المقنع صدقته انها اخطأت فعلا عندما استمعت الى هاري و هي تعلم جيدا ان هاري حقودا.

قالت برقة: "سمعت انك تريد الزواج من الآنسة جيما شقيقة السيد هاري"

اكتست ملامحه موجة انزعاج و استياء و قال: "انتهى انجيلينا لا اريد سماع المزيد انه هراء هم يريدون ذلك و انا لست موافق اعلمي يا انجيلينا انك خيبت ظني بك خذلتني عندما صدقت كلام الاخرين عني ظننتك واثقة من مشاعري اتجاهك الفتاة التي يختارها قلبي و احبها يجب ان تكون واثقة مني و تصدق كل ما اقوله"

و نهض و سار خطوات و اشعل سيجارته و بدى مستاء جدا.

عضت على شفتها و ادركت انها اخطأت كثيرا بحقه,نهضت و اقتربت خلفه قائلة و هي تتأمل شعره الجذاب: "انا آسفة يا سيد زين انا واثقة منك و اصدقك آسفة"

نفث الدخان و قال بعدم اكتراث: "و ما ادراني بثقتك؟ و ما ادراني بحبك اصلا ليس هناك دليل على انك تثقين بي"

قالت بتوسل: "لماذا؟ ماذا فعلت؟ كيف لي ان اثبت لك ذلك؟"

التفت اليها ببطء ثم اعاد بصره و سحب نفسا من سيجارته و قال بتجهم: "تعرفين جيدا ما اقصده لو كنت حقا مغرمة بي لما عاملتني بكل هذا الجفاء طيلة الفترة التي مضت لما بخلت علي نحن حبيبين انجيلينا و ما بيننا لا يدل على ذلك مجرد تفاهات لم تثبتي لي ابدا انك واثقة مني"

قالت بحياء: "انا احبك"

...........................................................................

ممكن تقرأو كتابي JUST GIRLS 

الرابط تحت برابط خارجي اتمنى يعجبكم فيه فوائد ليكن




lover maid Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن