كلامه الاخير الذي اسمعها اياه امام عائلته كان قاسيا عليها و اشعرها بحجمها الضئيل بالنسبة اليه تتمنى ان لا يعود مجددا الى هذا الاسلوب و يجرحها امام الاخرين.
رأت هاري مقبل الى مزارع مالك و هو يمتطي جواده الجميل و عندما اقترب منها نزل و قال بشوق كبير: "انجيلينا حبيبتي كيف حالك؟"
قالت و هي تتلفت: "هاري اذهب الكلام سيصل الى السيد زين و"
تناول يدها و احتضنها بكلتا يديه و قال و هو يتطلع بعينيها الصافية الزرقة: "جئت من اجلك سأصلح الامر مع زين سوف اذهب و اعتذر منه كل ذلك من اجلك لأني لا استطيع ان لا اراك كل يوم انا احبك بجنون انجيلينا اكاد لا ارى غيرك"
ابتسمت ببهوت و قالت: "لكن يا هاري لماذا قلت له ان بيننا علاقة؟ لما اخبرته انني منحتك نفسي؟"
قال بدهشة: "انا؟ لم اقل هذا الكلام هو قال لك هذا؟"
هي و بسرعة: "نعم ان كنت صادقا لما ادعى ذلك؟"
هاري و بتأمل: "كاذب يريد استدراجك يريد معرفة الى أي مرحلة وصلت معك يكذب عليك باستمرار انجيلينا يكاد ينفجر لأنك لم تسقطي في فخه مجددا اخبرني انه احتار ماذا يفعل حتى يتمكن منك و "
التفتا معا عندما قال زين بصرامة و هو على ظهر جواده و بوجه فولاذي: "ماذا تفعل هنا؟"
هاري و بسرعة: "جئت من اجلك"
هو و بنبرة الدكتاتور: "اذن لماذا تتحدث مع الخادمة....... ابنة الخادمة"
خفضت بصرها و ابتلعت ريقها و هي تعاني من تلك الاهانات المتلاحقة.
هاري و بهدوء: "كنت اسألها ان كنت في القصر ما بك زين اصبحت لا تطيقني؟"
بقي صامتا و يتطلع بها ثم به قال هاري برجاء: "يجب ان نتحدث زين"
انصرفت هي و سارت ببطء مبتعدة و سمعته يقول له: "اذهب الان بعد قليل سآتي الى بيتكم و نتحدث"
سمعت هاري يبتعد و خشيت منه ربما سيأتي اليها فعلا كما توقعت اقترب منها و اعترض طريقها بجواده الي دار حولها و هو يرمقها بنظرة شامخة كلها سيطرة و تهكم ضايقها بشدة و هو يقطع الطريق عليها و قال بغرور: "اسمعي بالقوة باللين سأنالك "
و ابتسم و هو يتطلع الى جسدها بوقاحة مواصلا: "كما نلتك سابقا"
هي و بنبرة ضعف: "لا تستطيع ذلك مهما فعلت"
استدار بجواده بقوة ليوقعها ارضا سقطت و تألمت من قسوة الارض و اصيبت ذراعها بخدش رفعت بصرها اليه بعيون حمراء مقاومة الدموع و زمت شفتيها و هي تمسك ذراعها قال بوجه جامد كالجليد و هو يتطلع بها هكذا و هي تحت جواده: "سأبكيك يا انجيلينا دموعا و دما"
أنت تقرأ
lover maid Z.M
Fanficابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"