عضت على شفتها و نظرت الى ملامحه المتلهفة و قالت بتردد و صدمة: "سيد ياسر........... انت"جذب يدها و قبلها بشوق و حرارة.
خفضت بصرها وتذكرت كلام امها و تحذيرها من الانفعال و المجادلة,قالت بارتباك: "انا"
قاطعها قائلا و هو يقبل يدها مجددا: "انت ساحرة و انا اريدك"
كان كلامه بمثابة الصاعقة عليها شحب وجهها و سحبت يدها قائلة باضطراب: "لا اصدق ذلك منك يا سيدي انا.... انا مجرد خادمة و سني بعيدا جدا عن سنك و زوجتك السيدة تريشا أتفكر بخيانتها"
وضع يده في جيب روبه الاسود و اخرج علبة ثم فتحها و اتسعت عينيها عندما اخرج منها اسورة ماسية تأخذ العقل تناول يدها و داعب معصمها ثم البسها الاسورة الباهظة الثمن على ما يبدو و قبل يدها.
كانت مصدومة و لا تعرف كيف تتصرف فهي لم تتوقع منه ان يعلن لها عن رغبته بها و يقدم لها هدية كهذه, انتزعت يدها بقوة و نهضت قائلة بانفعال: "هذه الاسورة ثمن مقابل ان امنح نفسي؟"
تغيرت ملامحه بالتدريج و اصبحت قاسية ثم نهض و قال بحدة: "اسلوبك غير لائق يا فتاة انت تحتدين بوجهي"
ابعدت بصرها و قالت بخوف: "اعتذر لكن لا اريد الهدية"
و انتزعت الاسورة من يدها و قدمتها له,قال بعيون صقرية جعلتها ترتعد خوفا: "انت! انت ترفضين ياسر مالك؟ عدت مرات اثبت لي انك رافضة كيف تجرؤين؟"
دعكت يديها بقلق و قالت ببهوت: "يا سيدي لا استطيع اتركني بحالي انت انت رجل مرموق و سمعتك طيبة و محترم لماذا تريد ان تجبرني؟...... لا استطيع"
ضاقت عيناه و قال بنبرة احتقار: "واحدة مثلك تحلم ان تكون فتاتي هذا فخر لك"
دمعت عينيها و خفضت بصرها و خرج من الغرفة بهدوء و لم تمضي لحظات حتى دخلت سيلينا و هي تقول بتفحص: "ماذا كان يفعل السيد هنا؟"
نظرت اليها عبر دموع متساقطة و قالت بحزن: "قلت لك انه سيء النية و لم تصدقيني انه يريدني ان اسلم له انظري بماذا يريد شراء جسدي" و اشارت الى الاسورة المرمية على الارض.
شهقت سيلينا و وضعت يدها على فمها ثم انحنت و تناولت الاسورة ثم قالت ببهوت: "لم استوعب ذلك معقول السيد ياسر الرجل الوقور متصابي و يفكر هكذا؟ و ماذا قلت له؟"
اجابت بقلق: "رفضت طبعا و استاء مني و لمحت بعينيه نظرة وعيد و كأنه ير يد ان يعاقبني لأنني رفضته"
تهاوت سيلينا على الاريكة و فركت يديها بقلق ثم قالت: "اياك و اخبار احدا بذلك الموضوع يا ابنتي ياسر هذا يده طائلة و يمكنه ان يمسحنا من على وجه الارض ان رغب بذلك"
أنت تقرأ
lover maid Z.M
Fanfictionابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"