#POV Camila:
أدخل إلى الثانوية ، يداي ترتجفان ، التوتر يتملكني، أختنق ، جسمي يصطدم بعشرات الأشخاص الغير منتبهين ، مهملين ما حولهم ، الفتيات يصرخن بشكل هستيري ، و الشباب يصرخون بعنف و خشونة ، أتمنى لو أصبح شفافة أو غير مرئية هذا كل ما أتمناه في هذه اللحظة ، يجب علي أن أجد خزانتي ، اشعر بأنني مراقبة و كل الأنظار علي .
أدفع كل ما أملك مقابل الرجوع إلى منزلي الآن حاﻵ ! أريد أن أكون بقرب أمي مثل الأطفال الذين يلتصقون بأولياءهم و يرددون طول الوقت أنهم الأفضل ، معهم حق . كان عمري 13 سنة عندما عرفتأن أمي تعاني من مرض خطير ، ستموت قريبا ، مرضها ليس له علاج ميؤوس منه ، كل يوم يكبر أكثر و أكثر ، الوقت المتبقي لحياتها محدود جدآ.
لا نسطيع الحكم على أن هذا المرض أسوء من ذاك ، لكن لو كان الأمر بيدي لن أختار هذا المرض ، هذا المرض الذي يصيبك بالشلل شيئا فشيئا بشكل بطيئ لتجد نفسك أسير الفراش و تبدأ تضهر عند صعوبة بالتنفس إلى أن يقضي المرض على رئتيك ببطئ حتى تموت . للأسف هذا المرض وراثي هناك احتمال 50% أن اكون أحمل نفس المرض .
أخيرآ عثرت على خزانتي بينما أفتح الباب أنتبه ليد شاحبة تضغط بقوة و تغلق الباب بعنف ، أقفز من الذعر بسبب هذا الفعل ، فتاة سمراء بعينين زمردتين قاتلتين تقف أمامي و تنحني قليلآ مهددة ، أقف مكاني أتأملها دون حراك .
"آنسة كابييو دعيني أقدم لك نفسي، أدعى لورين هراقي ". تنحني اكثر ناحيتي و تقول:
"لا تفعلي شيئا غبيا بثانويتي ، ستريني كل يوم ، أنا الذي يقرر ، الذي يحكم ، الذي يأمر ! أفهمتي؟" .
أومئ برأسي نعم و أنظر إلى الأرض ."حسنا" عيناها الزمردتين تلتقي بعيناي تغمز لي قبل أن تتضجه الى شقراء ضخمة تنتظرها من بعيد ، ألتفت مجددا إلى خزانتي ، أخرج هاتفي و أتصل ...
"ألو ، هل كل شيء على ما يرام " اقول صوتي يرجف من الخوف ، أسمع صوت ضحك خلف السماعة، ابتسامة عريضة تعلو وجهي بعد سماع أمي على الهاتف ..
"ساعة ميلآ، ساعة منذ أن ذهبتي و ها أنتي تتصلين " تضحك و اسمع ضحكة الممرضة آلي معاها .
"اسفة أمي، قلقت عليك ".
"كاميلا عليكي أن تتركي هذه الحكابة عندما تكوني بالثانوية ، خلال 8ساعات القادمة أنا غير موجودة " لو تعلم كم كلماتها تؤلم !
اقطع الاتصال و أدخل إلى الصف أتأمل الأماكن الفارغة أقرر أن أجلس في آخر الصف .
تدخل لورين و تجلس على الطاولة التي على يميني بجانب الحائط بدون ان انتبه أجد نفسي أتأملها .
"هناك مشكل كابييو؟.." صوتها جعلني أتجمد ، لم ترني حتى! كيف علمت أنني أنظر إليها ؟؟
أنت تقرأ
She Changed My LIFE - LesbianFiction
General Fictionكاميلا : مراهقة ب 17 من عمُرها ذاتَ حيَاةٍ معقدّة نوعًا ما ، عنْد وفاة خالتِها كانَت فُرصتهَا لتترك البلدة الّتي عاشَت بها و تنتقِل للعيْش ب"ميامي" برفقَة والدتِها ، والدتها التٍي تعانِي جدّا بسبب مرضها...! لا شيَء يجْري كما كان مخططً له عندما تلت...