#Camilapov:
مرّت ساعتان تقريبا و لا أزال أفكّر بشء واحد فقط... لـورين.. و كأنني لا أستطيع التفكير بشيء آخر. كلمات دايـنا لا تزال برأسي"أنتي مختلفة عن الآخرين بنظرها".
لآ أزال أبحث عن تفسيرٍ لهذه الكلمات. لا شيء يربطني بهذه لـورين. فهي تكرهني! لذا لن أرهق نفسي بالتفكير بهذا طوال اليوم لأنه سيتعكر مزاجي لبقية اليوم.
أيضا تغيب لورين جعلني أتساءل. التفكير أنني سأقضي يومًا كاملا هنا بدون رؤية عينيها الزمرّدتين و هي تنظر إليّ يشوشني ... أشتاق لـــهــاا؟؟
اذا لاحظ شخص ما وجودك من أوّل أسبوه و بدأ في إزعاجك فهذا يعني: إما يغار منك! أو هو مهتم ! أم أن هذا الشخص حقير فعلا..... و لا أعتقد أن لورين من هذا النوع.
إذن نعم أشتاق للورين ، مرّ أسبوع على بدايتي بالعمل في الحانة بعد انتهاء الدروس ، ميشال لطيف جدّا معي، أوستن أيضا لكن حركاتو.......... أووه😪
أما بالنسبة للذين يتساءلون فأنا لا اشعر بأي شيء تجاه هراقي، هي فقط جذّاابة..! جذابة جدّاا.. أيضا دايـنا؟ تريد صداقتي ، لماذا قد تريد ذلك بما أنّها مع لورين.. من الآخر أين قد تكون لـوريـن!!
حاليا أنا جالسة في مكتبي أمسك بورقة بين يديّ لكنّ عقلي بمكان آخر، أمّـي.. يداهاا... الارتجاف... فقدانها للشعور بيديها سيجعلها تتوتر ، فلن تستطيع القيام بأي شيء بعد ذلك.
أتنهد من حسن حظي أن آلي هنا لتساعدني.. من غيرها ماذا كنت سأفعل ، من المستحيل أن أجد ممرضة لطيفة و متفهمة و ترضى أن تعمل مقابل أجر ضعيف جدا.
أجر آلي لآ يتجاوز 35$ أسبوعيا ، لو كان باستطاعتي أعطيها حسابي بالبنك كلّه ، لحظة! حسابي بالبنك فارغ كلّيا حاليا، القليل من المال المتبقي عندي لأجار البيت و تكاليف العلاج.
"إذن هراقي لم تتحمل أن تتركيها هذا الصباح" أتوقف لحظة لأستوعب أنني لا أحلم و التفت لأرى! لورين إنّها هناا ! يا إلآهي إنّها رائعة .
من دون أن أنتبه ارتسمت ابتسامة على وجهي ، أمّا الشب اكتفى بهزّ رأسه و الذهاب، أرى داينا بابتسامة عريضة تقترب منّي ، يكاد نفسي يتوقف يآ إلآهي وجه لورين... أكاد أنفجر من الغضب لدي رغبة بتحطيم وجه من فعل هذا بها. أريد أن أذهب إليها و ضمّها و اخبارها أنني لن أسمح لأحد بإذائها ، لكنها تكرهني....
"هناك مشكل كابيلو" اخرج من شرودي و أنتبه أنني كنت أحدق بها، أشعر بحرارة تصعد إلى وجنتي .
"لــ لآ" أراها تبتسم و تتقدم نحوي، أخطو إلى الوراء إلى أن ألتصق بخزانتي لأفلت منها لكنني أجد نفسي محاصرة ، أنفاسها الحارة تداعب شفتاي ووجهها الجميل مليء بالكدمات.
"أعلم أنك إشتقتي لي" يقشعر بدي و أحاول أن ألتصق أكثر بالخزانة الباردة ، لا أنكر أنني كذلك لكن لن أسمح لها.
"لأول مرّة أخطئتي هراقـي" عيناها تحدق بعيني ثم بشفتي ثم تلكم الخزانة مما جعلني أفزع.
"لا تقومي بالعمل السيء لوحدك هراقي... ايضا تحرضين خدمك لشتمي عوضا عنك ، اذن لورين لمرة واحدة إخرسي و أغربي عن وجهي " الغضب يملأ وجهها هذه أول مرة أخرج عن صمتي و أواجهها .
شيء آخر يلاحظ بعينيها فهما مليئتان بالحزن و الأسى. تبتعد عنّي قليلا و تقول :
"لقد أعلنتي الحرب كابيلو، اللعبة بدأت للتو!!".
#Laurenpov
و لكن... ماذا دهاها، من علمها هذا! هذه أول مرّة ترد علي اول مرة تصعّب علي الأمور أكثر فأكثر.
"لورين الى اين أنت ذاهبة" صوت داينا جعلني أقفز، بذلت مجهود اليوم لأحضر آخر حصة لكن بعد ما حصل غيرت رأيي.
"أحضر تايلور" أخرج خارج الثانوية و أستنشق الهواء النقي، اختنقت بين تلك الجدران.
أضع يدي بجيبي لأبحث عن هلبة السجائر.. نادرا ما ادخّن لكن الان أنا بحاجة إلى ذلك.
جسمي يرتخي شيئا فشيئًا ، أغمض عيني لأستمتع قليلا بمفعول الادرينالين الذي بجسدي.
أصل أخيرا لمدرسة تايلور التي ستخرج بعد عدة دقائق ، أخرج من حقيبتي قنينة العطر و أضع منها قليلا. لا أريد لتايلور أن تعرف أنني أدخن ، سيخيب ضنها أكثر، بعد عدة دقائق يرن الجرس و يخرج التلاميذ راكضين بكل الاتجاهات .
اضع قلنسوتي على رأسي و أنزل جاكيتي على ذراعي لاخفي الكدمات الزرقاء ، لا أريد لأحد أن يراها.
بينما أنا شاردة مع أفكاري أنتبه لتايلور واقفة امامي تشدّ على يدي أنحني قليلا و تقبل خدي.
"أقضيتي يوم ممتع؟"
"أجل ، كانت لدينا حصة قراءة إذن كل شيء رائع" أختي و القراءة قصة عشق😉
"ماذا قرأتي؟" تبدأ في سرد أحداث يومها و ماذا تعلّمت من الكتاب...الخ
"أنت ذكية جدا مقارنة لفتاة بسنّك" أرفع رأسي و أنتبه أن هناك شخص يحدق بي..
"اذهبي و العبي مع صديقاتك سأتحدث قليلا مع أساتذتك" تبتسم لي و تذهب الى رفيقاتها . نورماني... ربما كذبت لما اخبرتكم انني لا أثق إلا في داينا، لأن الرب وحده يعلم لأي درجة أثق بنورماني . تعرفت عليها منذ سنتين عندما سجلت تايلور بهذه المدرسة.
ماني كانت سندي طوال سنتين ، فهي من يهتم بتايلور بغيابي حتى الأساتذة يثقون بها فهم لا يسمحون الا لي و لماني باخذها من المدرسة بعد الدوام.
أنت تقرأ
She Changed My LIFE - LesbianFiction
General Fictionكاميلا : مراهقة ب 17 من عمُرها ذاتَ حيَاةٍ معقدّة نوعًا ما ، عنْد وفاة خالتِها كانَت فُرصتهَا لتترك البلدة الّتي عاشَت بها و تنتقِل للعيْش ب"ميامي" برفقَة والدتِها ، والدتها التٍي تعانِي جدّا بسبب مرضها...! لا شيَء يجْري كما كان مخططً له عندما تلت...
