#CamilaPov:
الساعة حوالي السادسة و النصف صباحا عندما أشعر بيد على كتفي تهزني على أمل ان استيقظ، أبدأ بالتنهد و أشد الغطاء أكثر.
"كاميلا استيقضي" أفتح عيني بصعوبة لتقع على وجه آلي.
"إنها بحاجة لك " تعض شفتها السفلى للشعورها بالذنب ، خلال ثواني قليلة أقفز من سريري و اركض إلى الدرج عند وصولي أتكئ على الباب و انظر إليها.
تنظر إلى النافذة شاردة الذهن ، يداها على الفراش و جسمها مسترخي كليا.
"أمي" لا ترد. أقترب اكثر و اجلس على حافة السرير.
"أمي ارجوك انظري إلي" أقول بصوت متقطع.
تلتفت إلي و تنظر إلى عيني ، أرى الدموع بعيناها لكنها لا تبكي تحاول اخفاء ذلك." لا أستطيع فعل شيء أنا بدون فائدة" تقول بصوت مخنوق و تترك دموعها تنزل.
استطيع الشعور بقلبي يتمزق داخل صدري من هذا المنظر. ليس هناك أقسى من مشاهدة من تحب يتعذب أمام عينين و تقف مكتوف اليدين لا حول لك و لا قوة ، أضع يدي على خدها و امسح دموعها بيدي.
"لا استطيع الشعور حتى بيديك" تقول مرة اخرى بصوت مخنوق و الدموع تجري من عينيها .
"أرجوك لا تفكري بهذا".
"هذا يكفي كارلااا" افتح فمي لكن لا شيء يخرج ، فقط الدموع تتكلم ، أدفن وجهي بفخدي و أجهش بالبكاء . أمي لم ترفع صوتها عني قط، حتى لما تكون غاضبة ، لم تبزق كلاما بوجهي بهذه القسوة بحياتي كلها.
أنهض من السرير و اركض إلى غرفتي دون أن أنطق حرف واحد؛ اركض إلى غرفتي إلى ان أصطدمبيد آلي توقفني.
"كاميلآ تعلمين جيدا أنا هذا ليس ما تريده ، فقدت للتو الشعور لبكتا يديها ، كوني متفهمة" اسحب ذراعي من يد آلي و أكمل صعودي بالدرج أركض إلى غرفتي و أغلق الباب بقوة و أنزلق على هذا الأخير.
أنفاسي تتسارع ، قلبي ينقبض، يداي ترتجفان ، أرجوكم أيقضوني من هذا الكابوس الآن! فوراا!! لكنه ليس بحلم لعين! لا يمكن لهذا أن يستمر ! لا يمكن أن يدوم هذا أكثر! أنهض بقوة و أمسح دموعي بعنف لأتوجه إلى خزانتي و أغير ثيابي بسرعة.
"كاملآ أرجوك!" أسمع أحد يطرق الباب لكني لا أعير أي اهتمام ، أجمع أغراضي و هاتفي و احمل حقيبتي و افتح الباب ليقع وجهي بوجه آلي التي كانت ستطرق الباب مجددا.
"إلى أين؟"
"إلى الثانوية"
"الدروس تبدأا بعد ساعة!!"
"أعلم ذلك ؛ أريد ان اتنفس قليلاا.." تنحني آلي عن الطريق لتفسح لي المجال للخروج ، آخذ الطريق المؤدي للثانوية و عندما أبتعد أنعطف لأغير وجهتي.
#AllyPov:
يا لها من ساذجة ، تظن أنني سأبتلع فكرة أنها ذاهبة إلى الثانوية! هي مخطئة جداا.. انزل إلى المطبخ و أبحث عن هاتفي لأتصرل بحبيبي تروي..
"صباح الخير يا أميرة"
"صباح الخير ، كيف حالك"
"بخير ؛ ماذا تخفين وراء هذا الإتصال خلال ساعات عملك؟"
"أحتاج إلى خدمة ، هل بإمكانك مساعدتي ؟$
يقول لي أانه موافق و أنه سيكون أمام الثانوية خلال خمس دقائق ، أعلم أنه ليس من الجيد مراقبة كاميلآ لكنني قلقة عليها.
ليست بوعيها... أعلم أنهاليست ذاهبة إلى الثانوية و لكن إلى أين؟؟ لذلك طلبت من تروي مراقبتها .
أضع هاتفي على الطاولة بالمطبخ و أتجه إلى الغرفة لرؤية سينوه.
أنت تقرأ
She Changed My LIFE - LesbianFiction
Fiksi Umumكاميلا : مراهقة ب 17 من عمُرها ذاتَ حيَاةٍ معقدّة نوعًا ما ، عنْد وفاة خالتِها كانَت فُرصتهَا لتترك البلدة الّتي عاشَت بها و تنتقِل للعيْش ب"ميامي" برفقَة والدتِها ، والدتها التٍي تعانِي جدّا بسبب مرضها...! لا شيَء يجْري كما كان مخططً له عندما تلت...