أتركي كاميلآ و شأنها!! parte 12

2.8K 85 23
                                    

#LaurenPov:

أنا فعلآ أسوء معتوهة من بين كل معتوهين العالم، أسوء من...... لا أجد حتى الكلام لأصف نفسي.. أكره نفسي. كاميلا أطيب فتاة على وجه الأرض، أنا ماذا فعلت! أجرحها كل يوم و أحرجها أمام الناس ، يجب على هذا أن يتوقف ، إذاء الناس لا يغيّر شيئا بحياتي .

كل هذا بسببه ! أبي! هو مشهور على أنه افضل طبيب جرّاح بالولايات و يريد منّي أن أسير على خطاه ، و أن أصبح طبيبة جرّاحة ، و لكن لآ.. ابي يقول دائما أنّ الطبيب يجب أن يكون مستبد و يفرض احترامه. هو يجبرني على ذلك و يستفزني عن طريق تايلور.. يا له من أب رائع ... أب يهددني أن يضرب أختي !

لم يلزمني سوى نظرة من عند تايلور حتى وافقت على كل ما طلبه، بامكانهم وضعي على الأرض سأنهض دوماً من أجلها، أقول دائما هذه الجملة هي كمبدأ بالنسبة لي ، بعد ذلك اليوم أصبح لورين ثانية ، باردة ، عنيفة... استطعت اخيرا التنفيس عن ألمي عن طريق إيذاء الآخرين ولكن هذا كبر مع الوقت.

مع الوقت أصبح شبه ادمان، كنت بحاجة لاخراج غضبي ووجدت طريقة لذلك ، كل طالب جديد يأتي الى الثانوية يكون الضحية التالية .

بعدها أتت كاميلا.. عندما رأيتها أول يوم كانت تدير ضهرها بدت لي جميلة شعرها الجميلة يصل لأسفل ضهرها ، جسمها مثالي، رجليها مرسومتين على الجينز باختصاار كانت راائعة!

شعرت بداينا الذي كانت مذهولة و تحدق بي مصدومة لما تجمدت بمكاني بدل أن أعرفها على نفسي بطريقتي الخاصة. عندما تكلمت معها ذلك اليوم و ذهبت ترتعش من الخوف مني ، كان ذلك أوّل يوم شعرت به بالذنب خلال ثلاث سنوات.

و الآن بعد ما أخبرتني داينا عن والدتها و عن وضعهم المعيشي أصبحت لا أطيق نفسي، عليّ إصلاح أخطائي و جعلها تسامحني ، و لكن قبل هذا عليّ رؤية ميشال ، هو يعلم ان كايلا طُردت بسببي ،هذه ليست أول مرة تُطرد عاملة بسببي. اشعر بالغضب لا أدري لماذا، لكنه يبدو لي أن كاميلا تروق له و أيضًا لأوستن و هذه الفكرة تجعلني أغلي. أوستن عقفز على كل ما يتحرك ليجعله في سريره و بعد ذلك يتركهم.

أدفع الباب و أقع مباشرة على وجه أوستن، هو جامد و غاضب ، ادفعه لنذهب و نجلس للتحدث و لكنّه يمسك يدي و يوقفني .

"لقدْ خربتي كلّ شيء لـورين" أسحب يدي بقوة ليفلتني.

" أنت فقط منزعج من فكرة أنك لم تنجح بأخذها لسريرك ماهون" ابتعد قليلا لآخذ نفس و اكمل "لكن سأقول لك شيء لن تحصل أبدًا على كاميلا! أبدًا!"

اتركه و اذهب للبحث عن ميشال هو من أنا بحاجته الآن. عندما أصل إليه يرفع رأسه و يتفاجئ لرؤيتي و يتغير وجهه الى وجه جامد و غاضب نوعًا ما.

"أنت آخر شخص أريد رؤيته لـورين!"

"أعلم ، لهذا جئت لأصلح الأمور! عليك ارجاع كاميلا للعمل"

She Changed My LIFE - LesbianFiction حيث تعيش القصص. اكتشف الآن