مضطربة!

2.8K 107 24
                                    

#laurenPov:✔

مرّ أسبوع تقريبا على إعتذاري من كـاميلا و أظنّ أنّ هذا أفضل قرار اتخذتـه بحيـاتي.. أنّّــها.. أر..وع شخص على هذه الأرض. ملاحظة ، لا يجب تركها وحدها مع داينا ، ظننت أنها قد تكون مستاءة من داينا ، لكنّها اعتذرت ، و الآن هم أصدقاء.

بالحديث عن كاميلا أنا أبحث عنها الآن ، أودّ دعوتها على الغداء معي برفقة داينا  ، اختفت مرة أخرى لا أعلم أين اختفت هكذا بحثت عنها في القسم و أمام خزانتها لا أثر لها😪. التفت لأرى داينا مُتكئة على خزانتها و تمسك بهاتفها لم تنتبه لوجودي بعد. أقترب منها و أحرك يدي أمام وجهها ، لا شيء!

"دايــــنـــــااا!!😲" تقفز بمكانها و تكاد تسقط هاتفها.

"اللعنة لورين😠" تضربني على ذراعي بقوة منزعجة مما قمت به لكن ينتهي بنا المطاف ضاحكين.

"أين كاميلا؟" تضحك لي ضحكة خبيثة فهمي تظن أنّ بيني و بين ميلا شيء أكثر من الصداقة .

"لا تقلقي حبيبتك سترجع ،لقد استعاءها لمكتب المدير لا أعلم لماذا سننتظرها الى أن تخرج" ما الذي قد يريده المدير من كامـيـلا ! فهي تلميذة نجيبة لم تتسبب في أي مشكلة.

بعد عدة دقائق ألمح كاميلا في أخر الممر تقترب منّي و تمسك ورقة بيدها ، عندما تصل اليّ تضعها بحقيبتها و تقترب منّي بخجل و تقبّل خدّي .

"ما هذا؟؟ لمـا تمّ استدعاؤك؟" تتنهد و تفتح خزانتها لتضع أغراضها.

"نظرًا لغياباتي الكثيرة رغم أنّها مبررّة" أستطيع أن ألاحظ أنّها في مزاج سيء و ليس فقط بسبب هذا! "و.." تغلق خزانتها لتكمل.."إمّا أن أنقص من غياباتي و أقلل من ساعات عملي عند ميشال أو أطرد من الثانوية" أفتح فمي لأتكلم لكن لا شيء يخرج، أعام أنّ كاميلا لن تنقص من ساعات عملها.

"فليذهب الى الجحيم سأواصل هكذا!😧" أضع يدي على كتفها لأخفف عنها و أسرق منها ابتسامة. قبلات الخد، النظرات ، العناق ، الضحكات بسبب هذا داينا تواصل استجوابي ، تقول أنّ هذا ليس بريء، مع أنني أتصرّف بنفس الطريقة مع داينا لكن داينا لديها أسبابها.

"هل تودّين الأكل معنا؟" تتجمّد بمكانها و تتعثر بالكلام " أناا.. لا أ أكُل هنا .. عليّ الذهاب" تمسك بحقيبتها و تذهب.

#CamilaPov

أخرجُ من الثانوية لاذهب إلى منزلي ، لم أرد إخبـار لــُوريـن أنّني لآ آكـُل ، ليس أنني لا أكل بالمطعم فقط، بل لانني لآ آكل أصلاا. آلي تحضر لي فطور الصباح و العشاء مرات ، هذا ما آكله طوال اليوم ، لا أستطيع الأكل ، لا يمكنني اهدار 2$ على سندويش بالمدرسة 2$ الذي قد يساعد في تكاليف علاج أمّي.

و هنا مع عينيها الزمرّدتين الفائقة الجمال و ابتسامتها الساحرة تطلب منّي الأكل معها ، منذ أن اعتذرت مني أشعر أننّي على قيد الحياة، أصبح لدي شيء غير رفقة والدتي، شيء آخر غير وحدتي.

أصل الى منزلي أخيرا ، اسمع ضحكات آلي العالية و ضحكة أمي المتعبه. أضع حقيبتي عند المدخل و أتجه إلى غرفة أمي، ألي جالسة بجانبها على السرير و تنظر لي مستغربة .

"كاميلا لست بالثانوية؟".

"ليس بحالة جيّدة.." ابتسم لها و أصعد إلى غرفتي ، أستلقي على سريري و أضع يدي على بطني المسطح ، ليس من الصعب ملاحظة ضلوعي من فوق القميص و ذراعي النحيلة مثل أذرع الأطفال. أسمع آلي تطرق الباب و تدخل، تبتسم لي و تأتي لتجلس بقربي.

"بماذا تفكّرين؟" أتنهد و أول شيء يخطر ببالي لـُورين.. آلي لا تحبها أعلم ذلك و أنا متأكدة أنّها من قامت بطردها لما أتت لزيارتي بالمنزل.

"لـُوريـــن... هي مختلفة... و تجعلني أشعر أنني مميّزة".

"لستِ بحاجتها لتكوني مميّزة كــاميـلآ".

"تجعلني مضطربة، اصغر شيء فيها يجعلها فريدة ، من عينيها لضحكتها، من جسمها لابتسامتها، من شعرها لصوتها..تعطيني مل هذه الأحاسيس التي لم أشعر بها من قبل، تجعلني اشعر أنني مميّز و هي من تجعلني مميّزة، تعطيني رغبة بالإستيقاظ صباحًا، بفضلها أنا سعيدة لمرّة واحدة إذن معم أفكّر بها..".

"لا تقعي في غراميها كاميـلآ، علي ان أذكرك بما فعلته بك؟ لن تتغيّر أبدًا".

"قد تغيّرت!" ..
-------------------------------------------------------

She Changed My LIFE - LesbianFiction حيث تعيش القصص. اكتشف الآن