sinuhe

2.7K 99 6
                                    

#Allypov:

أتفهم موقفها تماما، فقدت للتو السيطرة على يديها ، أعلم أنه لو كان باستطاعتلها لدمرت كل شيء يقع على يدها حاليا، و لكنها لا تستطيع و هذا ما يغضبها و يجعلها تتتصرق بهذه الطريقة العدوانية حتى مع ابنتها كاميلا.

"سينوه" بدون جدوى لا ترد. لا أضيف شيئا فقط أضع الدواء بالحقنة ، بعد ذلك أمسك بيدها النحيلة لأحقن الدولء بعروقها و أنظفها بعد ذلك. أنهض و أغلق الستائر لاحجب عنها الرؤية و قد نجحت ها هي تلتفت لي وجهها يكاد ينفجر من الغضب.

"أخيرا انتبهتي لوجودي" أرفع يدي ثم أتركهم.

"إذا كان هدفك جرح مشاعر كاميلا فقد نجحتي ! لديك كل الأسباب لتكوني حزينة غاضبة محبطة لكن ليس على كاميلا.. خصيصا ليس كاميلا! كانت دائما هنا من أجلك. ألا تلاحظين ماذا فعلت من أجلك لتبقي معنا لحد اليوم. و بهذه الطريقة تشكرينها! تعلمين جيدا أن كلماتك كانت ستجرحها. لقد خيبتي ظني بك بتصرفك هذا. و الآن ها هي ذهبت الى لا نعرف أين؟."

لل لاا أستطيع فعل شيء..." تقول بصوت مخنوق و هي تبكي،أقترب منها لآخذها بين ذراعاي.

"سينوه كل هذا أمر سطحي ؛ لست بحاجته لتكون ذات أهمية، حضورك معنا يكفي، كنت تعلمين أن هذا سيحصل يوما ما ، أجل ليس بهذه السرعة أعلم لكن عليك البقاء قوية من أجل كاميلآ و من أجلك أنت أيضا" أمسح دموعها بابهامي و أذهب للمطبخ لإعداد الفطور. يرن هاتفي

"آلي تسمعينني؟"

"أجل" أرفع صوتي قليلا ليتكن من سماعي.

أولا ذهبت للثانوية لكنني لم أجدها، إذن عدت إلى الوراء لأبحث عنها في أرجاء الحي.... ووجدتها ذاهبة إلى المشفى!".

#LaurenPov:

"لورين ، عليك رؤية الشرطة ! كوني سعيدة أنني لم أفعل ذاك حتى الآن! أنظري الحالة الذي وضعك بها ابن العاهرة ذاك!! ماذا تنتظرين أن يفعل بتايلور نفس الشيء هذا ما تريدينه؟!"

"ماني اهدئي أرجوك......" أمرر يدي بشعرى ثم على شفتي.

"أتظنين أنني لم أراك و أنتي تختفي داخل معطفك عندما أتيتي لأخذ تايلور فأنت مخطئة! اذا لم تذهبي لقسم الشرطة هذا الأسبوع أنا من سيذهب!".

"لاا نروماني ىلن تذهبي لأي مكان و لا تفعلي شيء! إذا أردتي تخريب حياتي أكثر فاذهبي .. لا أريد أن أكون ي متابعة قضائية مع أكبر جراح في الولايات المتحدة و أكبر الجراحين في العالم. صدقيني لا اريد أن أقف في المحكمة ضد والدي!"

"أب الذي يضربك و يضرب أختك الصغرى البالغة من العمر 12 سنة!!".

"أستطيع حمايتها جيدا.." و ها أنا أجد نفسي أاصرخ بمناصف الشارع . راائع!.

"إلى متى ... هل فكرتي بنتيجة ذلك؟ أنت لست حتى أخت له أنتي بمثابة أمها و مثلها الأعلى، آسفة لإخبارك أن دور الأم لا يليق بك ابداا.."

"لا شيء سيجعلني أغير رأيي، لن أشي بأبي للشرطة لكني أظن أنني وجدت حل بديل".

"لن أظيف شيء، فكري جيدا بما تفعلين قبل أن تدفعي الثمن غالياا".
--------------------------------------------------------

She Changed My LIFE - LesbianFiction حيث تعيش القصص. اكتشف الآن