#LaurenPov:"تبدين رآئعه *.*" ابتسامة ناعمة ترتسم على شفتيهآ. اشعة الشمس تنعكس على سهرها الطويل الناعم و فستانها الأبيض .
"أنظري إلى نفسك أختي الصغيرة ، انتي تشبين الملاك فعلا" .
"لا تقولي هذا الهراء ، بل أنتي الأجمل بيننا لورين ".
"أممم حسنآ" امسكها بكلتا يداي و أحملها إلى غرفتها ، تصارع بكل قوتها لتفلت من بين ذراعاي و بالفعل تنجح مقاومتها و ننفجر معا ضاحكين 😂
"تايلور جوريجي عودي إلى هنا حالآ" اركض وراءها لأصل الى غرفتي و أجدها جالسة على فراشي و تبتسم لي .
أختي الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الثانية عشر ، هي مثال الفتاة الذكية، الشجاعة، المضحكة ، الخدومة عند الحاجة رغم الحياة القاسية التي تعيشها .
أجلس بجانبها و نبدأ بالحديث عن سنتها الدراسية الجديدة و عن أصدقائها التي تنتظر رؤيتهم بفارغ الصبر ، أمسك ذقنها بيدي و أدير رأسها برفق الى الجانب ، تكشير خفيفة ترتسم على وجهي بعد أن رايت آثار الضرب على رقبتها .
"متى؟" أسألها..
"البارح مساءا" أعقد حاجباي و أنحني لأمسك بعلبة المكياج التي فوق الطاولة ، موجة من الألم ترتسم على وجهها بينما ادهن المكياج على رقبتها لأخفي الكدمات .
"لماذا لم تخبرينني".
"كنتي نائمة ، و لم أرد إزعاجك من أجل هذا" أوجه عيناي الزمردتين إلى عينيها و أنظر إليها مباشرة.
"لقد وعدتني أنك ستوقضنني ان حدث شيء " أقول بنبرة قاسية نوعا ما .
"أعلم ، أنا آسفه :( " .
"حسنا ؛ حسنا ، لكن هذه آخر مرة ".
"أعدكي".
"حسنا لنذهب، لا يجب أن نتأخر في أول يوم دراسي" .
نخرج من غرفتنا و نتوجه الى غرفة المعيشة لنجمع اغراضنا و نستعد للذهاب ، فجأة نسمع صدى صوتها يرن من خلفنا."عالأقل تستطعون توديعي " تقول أمي و هي تضع يديها على خصرها و تبتسم ابتسامة ساذجة و هي تحول نظرها إلينا ، يد أختي تايلور تفلت يدي لتتجه اليها و تطبع قبلة على خدها . موجة من الغضب تنتابني لكنني لا أقول شيء ، أترك يدي تنزلق إلى اسفل ظهرها عندما تعود إلي لتشعر بأنها في أمان معي .
"أتمنى لك يوم سعيد لورين " تقول أمي و هي تنظر إلي ، ابتسامتها تثير اشمئزازي فعلآ ."يوم سعيد أمي" أبصق هاتين الكلمتين بوجهها و أخرج .
بعد مدة قصير أصل إلى باب المدرسة ، أنحني قليلآ لأصل إلى مستوى أختي خائفة نوعا ما من تركها لوحدها ، تبتسم لي قبل أن ترتمي بين ذراعي فأضمها إلي بكل قوة لا أريد تركها تذهب لا أريد لااا أريد.
"لولو... أنتي تخنقينني" أفلت ذراعي و انا اضحك.
"أنا آسفه" . أطبع قبلة على جبينها و أتأملها و هي ذاهبة ، شعور بالذنب ينتابني فجأة .
كل صباح يمر بنفس الطريقة خلال كل فترة الدراسة ، أمي تحاول استلطافي كل صباح بكلماتها المعسولة و ابتسامتها الساذجة ، كل صباح تنجح في ادخال اختي تايلور في لعبتها القذرة ، مما يجعلني أنتفض غضبا كل صباح و اتحصر على تركها وحيدة .
لدي رغبة واحدة هذا الصباح ! هي اجتياز باب الثانوية و رؤية داينا جاين حنسن صديقة المقربة منذ الطفولة دائما ما كانت جانبي عندما أكون بحاجتها ، أيضا بجانب تايلور أختي جميلها لن انساه مهما حييت .
أتجه إلى خزانتي أعلم انها تنتظرني هناك لأن هذا ما تفعله منذ ثلاثة سنوات ، أقترب من الخزانة لأحظ أمها منشغلة بهاتفها ههه هذا ما تفعله طوال الوقت (ps :مثلي تماما 😆) عندما اصل ترفع رأسها و تلاحظ وجودي لم تعطني اي فرصة لالتقاط انفاسي لتقفز و تحتضنني بأقصى قوة .
"كيف حالك دي جي".
"جيدة ، أنتظر هذا الحضن منذ أسبوعين فعلا اشتقت لك ، كيف حآل تيلور ؟" .
" على حسب ، نفسيا أو جسديا؟ ".
"لديها بعض الكدمات على رقبتها و جسدها كله ، أخبريني ما الأخبار ؟"
"لورين لا أحب عندما تفعلين هذا !" تقول داينا .
"أنا لم أغرمك على ذلك ، لكن لدينا شهرة يجب أن نحافظ عليها".
"لدي ثلاث فقط حاليا" . تقول داينا .
"حسنا، أسماءهم و ماذا تعرفين عنهم ".
"هناك فتاة تدعى روز أتت من سان ديجو ، ايدوارد من أطلنا شاب وسيم يرتدي ربطة عنق " .
"و آخر واحد؟؟" أظيف أنا .
" اخر واحدة ، كاميلا كابييو من ميشيغان فتاة فائقة الجمال كالملاك ذات شهر أسمر طويل ".
"هدئي من هرموناتك داينا جاين قد تصبحين مثلية من أجلهآ"
"لورين جوريجي ، كما تعلمين لا نلعب بنفس الملعب ؛) جاهزة لسنتك الآخيرة ؟" تقول و هي تضحك و تضربني بكتفها.
"ستكون الأفضل "
"أهلآ بعودتك لورين هراقي!!"
أنت تقرأ
She Changed My LIFE - LesbianFiction
Fiksi Umumكاميلا : مراهقة ب 17 من عمُرها ذاتَ حيَاةٍ معقدّة نوعًا ما ، عنْد وفاة خالتِها كانَت فُرصتهَا لتترك البلدة الّتي عاشَت بها و تنتقِل للعيْش ب"ميامي" برفقَة والدتِها ، والدتها التٍي تعانِي جدّا بسبب مرضها...! لا شيَء يجْري كما كان مخططً له عندما تلت...