أركضي و لآ تتوقفي

4.2K 110 3
                                    

"لوُرينْ" أفتح عيني فجأةْ أستغرق بضع ثواني لأستوعِبَ أيْن أنا، أنهض و أركض بسرعة نحْو الدرجْ، عندمَا أصل ألمح وجهه مليء بالغضب و يده الغليظَة تشير لتايلور المتجمّدة من الرعب ، أبحث بنظري بالغرفة عن والدتي لكن لاَ أثرَ لها كالعَادَه.

"هذا يكْفي أبِي!" مع من أتحدث أنا فهو لا يسمعني بل يُواصل الصراخ بأعلى صوت على تايلور المسكينة في حالة صدمه ، يرفع يده و أنا أعلم ما الذي سيفعلُه ، أركض بأقصى ما عندي من سرعة و أدفع تايلور لتقع على الأرض لا تمر ثانية حتى أحس بألم بوجنتيْ ، و أعلم انّ هذه ليست إلّا البداية فهو لن يتوقّف عند هذا الحدّ، ألتفت لتايلور التي ترتجف و تبكي من الخوف أمسك رأسها بين يداي و أزيل شعرها عن عينيْها .

"تايلور أرجوكِ اسمََعينِي" تنظر إلى عيني ْ في حِين أمسح دموعها بإبهامي . أُخرج هاتفي من جيبي و أضَعُه بيدِها .

"إذهبي إلى منزل داينا أركضي و لا تتَوقّفِِ أبَدًا "

"لآ لَن أترككِ!" و هي تهز رأسها يمينًا و شمالًا و الدمور تسيل على وجهِها ، ألفها بذراعي و أعانقها بأقصى قوتي .

"هيّااا ، أركضِي و لا تتوقفي "

، و أعلم انّ هذه ليست إلّا البداية فهو لن يتوقّف عند هذا الحدّ، ألتفت لتايلور التي ترتجف و تبكي من الخوف أمسك رأسها بين يداي و أزيل شعرها عن عينيْها .

"تايلور أرجوكِ اسمََعينِي" تنظر إلى عيني ْ في حِين أمسح دموعها بإبهامي . أُخرج هاتفي من جيبي و أضَعُه بيدِها .

"هيّااا ، أركضِي و لا تتوقفي "
أسمع صوت خلف ضهري أعلم ما هو! عيناي تتَرجاها أن تهْرُب ، تتجه نحو الخارج بسرعة و تغلق الباب خلفها . لم ألبث حتى أشعر بيدٍ تمسك بذراعي بقوّه .

"أنت مجرد فتاة مُزعجة بلآ فائده ، لن تكونِ يوماً اِبنتِي" مرة أخرى أشعر بيده تلسَع وجهي و أعرف بأن الآتي أعظمْ.

#CamilaPov:

اتصلت بالرقم الذي سجلته قبل قليل من أجل التوضيف و طلبو مني زيارتهم وصلت الى البار و ها أنا في الداخل تائهة لا أتقدم خطوة واحدة إلا وأصطدم بشخص ما ، خلف طاولة يجلس رجلان واحد قوي البنية و أسمر و الثاني أشقر ، أشعر بعدم ارتياح ، يا الاهي ماذا أفعل في هذا المكان!! طبعا فأنا بحاجة إلى المال.

"ماذا يمكن أن أقدم لفتاة جميلة مثلك؟" هذا ما كان ينقصني ينحني قليلآ إلى الأمام .
"أنا هنا من أجل الإعلان" أخرج ورقة من جيبي الخلفي و أضعها على الطاولة يلقي نظرة فصيرة عليها ثم يحدق بعيني.

"ميكآي.!" رجل أشقر ضخم يلتفت إلينا يا له من وسيم *.*
يتقدم نحوي و يجلس.
"مرحبا" يقول بينما يمسح يديه بمنديل ويصافحني.

"اسمي ميشال، أنا مستعد لقبولك للعمل هنا ، لكن هل أنت بالغة؟" برافو كابيلو لم تفكري بذلك أحسنتي، كأنه ممكن أن تعملي بالحانة و أنتي لا تزالين قاصر .

"بعد بضعة أسابيع سأبلغ الثامنة عشر و لست من النوع الذي يقترب من التيكيلا" ينظر إلي و يبتسم

"حسنا، لدينا شروط هنا، الشاب الذي استقبل قبل قليل أوستن، سيشرح لك كل شيء، و أهلآ بك معنا..."

"اسمي كاميلآ، حسنا لا تحتاج لأي وثائق أو شيء من هذا القبيل؟".

"حسنا تجيدين حمل صينية و توزيع بعض الكؤوس ! هذا يناسبني و فوق هذا أنتي تروقين لي" يقول و يذهب مبتعدا مشيرا إلي أن أذهب إلى صديقه، أقترب منه فيأخذني هذا الأخير إلى مكان حيث يخبؤون الشراب و بعدها يعرفني على المكان إلى أن نصل إلى غرفة واسعة جدرانها مطلية بالطلاء الأسود و الأبيض فيجلس أوستن على أريكة و ينحني الى الأمام قليلا .

"هل أعجبك كاميلآ ؟"أنا الآن جالسة أتأمل روعة هذا المكان أعجز عن وصفه، في حياتي لم أمتلك المال لزيارة هذه الأماكن.

نعم كثيرا ، أنه رائع فعلا".

"حسنا سنتكلم أولآ عن أوقات عملك،بعدها سأشرح لك الباقي ، على ما أظن لا تزالين بالثانوية؟"

"نعم لا أزال، لكنني استطيع العمل يوميا من الساعة 5 إلى 9 مساءا و يوم السبت أيضا". ماذا؟ ماذا فعلت كابيلو؟ ليس السبت،و لم تأخذي رأي آلي بالموضوع ، يا إلآهي.

"حسنا موافق، إتبعيني" أخذني إلى مكان بالخلف أظن أنه مخزن يحتفظون به بالنبيذ.

"حسنا كاميلا بما أنك لست بالغة بعد يجب علينا توخي الحذر من الشرطة،في حال ما جاء رجال الشرطة إلى هنا أقصدي هذا المكان و اختبئ هنا إلى أن يرحلو إحذري أن يروك".

بعد 20 دقيقة من الحديث يطلب مني أوستن الذهاب فعملي يبدأ غدا مساءا، أشكره مرة أخيرة و أتجه إلى المخرج.

#AllyPov:

كاميلا ذهبت منذ قليلة، يا إلآهي كم أحببت هذه الفتاة مع أنها تصغرني بسبع سنوات فقط إلآ أنني لم أرى أعقل و أشجع من منها رغم صغر سنها.

في الحقيقة لم يمر على هملي هنا سوى أسبوع واحد، إلآ أنني أشعر و كأنني في منزلي، السيد سينوه لطيفة جدآ رغم أن رؤيتها بهذه الحالة يفطر قلبي .

خلآل فترة جلوسي معهم روت لي سينوه قصة حياتها هي و كاميلا ليس لهم أقرباء و الفترة المتبقية لها مع إبنتها محدودة جدا بسبب مرضها.

She Changed My LIFE - LesbianFiction حيث تعيش القصص. اكتشف الآن