"إذن هنا تختـبئيـن لورين هراقي!"

4.9K 181 91
                                    


#CamillaPov:

ألحق بلورين إلى خزانتها بعدما افلتت منّي بين ازدحام الثانوية ، اشتقت لها فعلاا !اشتقت لوجودها! للمساتها! ، تعودت عليها بحياتي منذ ان تصالحت معها منذ اسبوعين اصبحت الشخص الوحيد الذي أقضي معها معضم وقتي ، أتأمل بعينيها الزمردتين ساعات و ساعات و لا أملّ ، عيناها بحر اتوه فيه كلّما التقت عيناي بعينيها.

مرّ اسبوعان على صداقتي معها و اكتشفت انّي لا اعرف عن حياتها شيء مقارنة عمّا تعرفه عن حياتي ، لا اعرف شيئا عن عائلتها فهي لا تتحدث عنها أبدا ما عدا ان والدها طبيب .

لا اعرف اذا عليّ أن أخاف ربّما هي لا تثق بي كفاية ؟ او ربّما هي تسخر منّي ، لقد فعلت ذلك من قبل فلما لا تفعله مرّة أخرى ! قبل ان أسافر مع والدتي كنت اعرف فتاة اسمها ايميلي بعد ان رأت الوضع الذي اعيش فيه سخرت مني و تخلّت عني ، لو تفعل لورين هذا بي سيتحطم كل شيء جميل بحياتي.

آلي دوما تنصحني أن أحذر منها ، و انها ليست شخص صادق رغم ذلك لديّ تلك الثقة العمياء بها ، هي مسيطرة على كلّ تفكيري ، احيانا اسرح بجمال جسدها و ادقق في كل جزء به اشعر بالخجل من تصرفي هذا لكنها لا تقاوم .

اتقدّم شيئا فشيئا من لورين و هي تتكلم مع داينا عن شيء ما ، أطقطق أصابعي لكي تنتبه لوجودي.

"كـَامْــزْي!!" يداهـََا تلـتفّ تِـلـقائيـًا حـول رقبـتِي و تضّمنـي إليـْها بقـوّة أشعر بقلـبها و هو يخفقْ، أحبّها عندما تناديـني ُ هكذا .

" أين ذهبتـِي لـُولـو" ارسم وجه جرو على وجهـِي مما يثير ضحكـتها ، لقد اشتقت لها فعلا ، لم يمرّ سوى يوم واحد اصبحت مدمنة عليها كلّ دقيقة لا أراها فيها لا تُحتسب من عُمري .

" كان عليّ تسوية بعض الأمور للحصول على شقـّتي"

"ستـحْصُلين على شقة ؟؟" أعلم أن لورين حالتها المادية لابأس بها ، يعني أحسن من حالتي ، لكن ليس لدرجة أنّها ستحصل على منزل بهذا العمر .

"أجل من أجلي و من أجل أختي"

"آآه لأنـّه لديـكِ أختٌ أيضاً؟!" تبتسم لي و تنحني قليلا لتهمس شيئ بأذن داينا فتبتسم و تودّعني و تذهب .

أشعر بيد لـُورين تنزلق إلـي يدي و تسحـبني بالممرّ بالاتجاه المعاكس ، بشرتها الدافئة تلامس يدي تجعل جسمي يقشعر ، بمجرد أن تلمسني يردّ جسمي تلقائيـًا .

"إلـى أيـن تـاخذيـننـي؟"

"أريـد أن أريـكِ شيئ" تشبـك أصابعها بأصابعي و تجعل جسمي يقشعر مرّة ثـَانيـة.

"لقت انتبهت قبل قليل أنه لا اعرف الكثير عنك حتى انني لم اكن اعرف انّه لديك اخت ، لا اعرف شيء عن عائـلتـك او عن حياتك او اي شيء.." أراها تنظر للاسفل كانني لمست شيء ليس علي لمسه.

"امم لورين أنـا آسفـة، لا اريد ان اكون متطفلة ، غيري الموضوع"

"لاا لا عليكي ، فقط لا أحب الحديث بهذا ، أقصد عنّي و عن الماضـي ، كما تعرفين أبي طبيب و امي محاميـة لدي أخت اسمها تايلور عمرها 12 ، هي أغلى ما أملك في هذه الحياة ، افعل كل شيء من أجلها " تتكلّم عن أختها و كأنّها ثامن عجائب الدنيا .

"الآن أريد أن اريكِ حديقتي السرّية ، ألا تريدن التعرّف عليّ!" تبتسم لي حتى أنني لم ألاحظ أننا نقف أما باب ، أنظر إليها و كأننه بامكاني معرفة ماذا يوجد خلف الباب ، تطـلب منّي ان أفتح الباب .

"قـاعـة مسيـقى!" تغلق الباب خلفي و تشعل الأضواء ، هناك كراسي بكل أنحاء الغرفة و عدّة آلات مسيقيّـة و بيــانو بركـن القاعـة تبدو مهملة من الغبار المتناثر بارجاء الغرفة .

"إذن هنا تختـبئيـن لورين هراقي!"

"أجل ، قليل من التلاميذ يعرف بوجود هذه الغرفة و أحب القدوم الى هنا لأصفي ذهني هذه حديقتي السرّيـة"

"أتحبّـين المسيـقى"

"المسيقى بالنسبة لي هي مهرب ، خارج الثانوية ليس لدي وقت لي مع نفسي ، أنا دائـما مع دايـنا و تــايلور ، عندما يتسنى لي الوقت أحب الاستـماع للمسيقى فهمي تجعلني أسترخي و كلنا لدينا اغنية تعبّر عن مشاعرنا و احاسيسنا ، عندما تغضبي او تفرحي او تحزني او تقلقي سماعات + مسيقى و لقد حُلـت المشكلة.."

"والآن ما هي المسيقى التي تترجم مشاعرك؟" تبتسم لي و تجلس على البيانو و تترك أصابعها تعزف اللحن ترى هل سيكون جمال صوتها كجمال وجهها

I found myself dreaming
In silver and gold
Like a scene from a movie
That every broken heart knows we were walking on moonlight
And you pulled me close
Split second and you disappeared and then I was all alone

I woke up in tears
With you by my side
A breath of relief
And I realized
No, we're not promised tomorrow

So I'm gonna love you
Like I'm gonna lose you
I'm gonna hold you
Like I'm saying goodbye wherever we're standing
I won't take you for granted 'cause we'll never know when
When we'll run out of time so I'm gonna love you
Like I'm gonna lose you
I'm gonna love you like I'm gonna lose you

تـعْـزف بأصـابعها آخر النوطات على البيانو التي ترّن بارجاء الغرفة ، ترفع رأسهـا و تنظر بعيناي مع ابتسـامة ساحرة يا إلااهي سيغمى عليّ.

"كـَامز أنتي حمراء كالطماطم" تضحك مرّة ثانية بينما أكتفي بالنظر إلى الأرض من الخجل.

"آسفة كـَامـْز لم أقصد أن أجرحك"

"هذا رائـع ! أنتي رائـعة..أأ.." تلتقي عيني بعينها و الآن دورها لتصبح خدودها حمراء ، شفتاها لا تبعد عن شفتاي الا بضعة ملمترات اشعر بأنفـاسها تصطدم بوجهي، قلبي يخفق بشدة ، تسرق نظرها إلى فمي ثم إلى عيني ، تنـحنـي قلـيلا....

-------------------------------------------------------

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

She Changed My LIFE - LesbianFiction حيث تعيش القصص. اكتشف الآن