#DinahPov:
لقد تمادت كثيرا هذهِ المرّة!! كثيرًا جدّاا! من حسن حظها كاميلا لم تتأذى ! أحب لـورين، في أعز صديقة لي لكن أحيانا تتجاوز حدودها. أعلم لما تقوم بهذا أفهم ذلك من جهة و لكن... كاميلا كانت محطمة تماما لفقدانها عملها. اشعر بالحزن من أجلها . يجب علي أن أخرجَ و اكلّمها.
أتجه الى المخرج و انتظرها عدة دقايق ثم أسمع صوت باب يفتح و أراها تخرج و تمسح دموعها ، تتوقف للحظة عندما تراني ثم تكمل طريقها و تهز رأسها.
"هااي كاميلاا أرْجوكِ انتظري!" أركض اليها لأمسكها . تخفض راسها و تضع يدها بجيبها و تمشي بسرعة اكثر . أمسك بذراعها لأجعلها تتوقف و تلتفت لي. تنظر إلي بوجه قاسي ، أفتح فمي لأتكلم لكنها تقاطعني.
"لا ترهقي نفسك في قول كلام لا معنى له إن كنت لا تقصدينه"
"أنا آســفة" تبدو متفاجأة أنني أرد عليها بعد ما قالته لي نظرا أنني صديقة أسوء عدوة لها .
"أنا و لورين أصدقاء صحيح! لكن هذا لا يعني أنني أوافق على أفعالها... أنا آسفة من أجلك كنت متمسكة جدا بعملك"
"كنت بحاجة إليه ، ايضا يدفعون لي جيدًا. الآن عليه إيجاد عمل آخر و هذا لن يكون سهلا"
"هل تعلمين كلنا نبحث عن المال" اترك ضحكة صغيرة ، كل المراهقين يبحثون عن المال.
"لا أبحث عن المال داينا!! أنا بحاجته !! لا يبدو أنه لديك هذا النوع من المشاكل في حياتك!". تسحب يدها منّي بقوة لأتركها ، و تكمل طريقها دون أن تلتفت إلى الوراء، ألحق بها مرة أخرى.
"لماذا؟"
"تطرحين الكثير من الأسئلة داينا!"
"أعلم أنني فضولية ، لكن أريد أن أعرف"
"هذا لا يعنيك" تبصق بوجهي بدون حتى أن تنظر إلي ،تكتفي بالمشي بسرعة واضعة يدها بجيبها ، انا لست داينا جاين هباءاا .. أمسك بذراعها مرة أخرى لأوقفها .
"أخبريني" تلتفت الي بقوة و تسحب يدها مني و تدفعني ..
"أمّــي مــريــضَة!! و علـّيّ دفـع التكالـيــف الـعــلاج إظافــة للفاتورات !! ارتحتي الآن!!" الدموع تجري من عينها و تمرر يدها بشعرها و تهز رأسها.
"أمنعك من التحدث بهذا لأيّ شخص" تشير إلي بإصبعها قبل أن تنصرف راكضة. أقف في مكاني متجمّدة مصدومة ممّا سمعته.
#LaurenPov:
"ها قد بدأتي من جديد لورين ! لن تتغيري أبداا! ما هي مشكلتك" يصرخ ميشال ، معه حق ما هي مشكلتي؟ ما ذنب هؤلاء الأشخاص ؟ ما السبب؟ هل انا بلا قلب؟
أشعر بيدين الشب تهز كتفي لكن لا شيء، انا تائهة شاردة بالفراغ .
"سأذهب ، تايلور تنتظرني" اترك الحانة و أخرج اتجاهل كل ما هو حولي، تايلور في انتظاري ، هي بحاحة الي هذا ما تقوله لي دائما فانا مثلها الاعلى لكن انا أكره ما انا عليه ، ماذا لو تعرف من أنا هل ستبقى تحبني؟.
أنت تقرأ
She Changed My LIFE - LesbianFiction
General Fictionكاميلا : مراهقة ب 17 من عمُرها ذاتَ حيَاةٍ معقدّة نوعًا ما ، عنْد وفاة خالتِها كانَت فُرصتهَا لتترك البلدة الّتي عاشَت بها و تنتقِل للعيْش ب"ميامي" برفقَة والدتِها ، والدتها التٍي تعانِي جدّا بسبب مرضها...! لا شيَء يجْري كما كان مخططً له عندما تلت...
