#LaurenPov:
"تايلور ! لقد عُدنا" أعقدُ حاجباي و ألتفت يمينًا و يساراً أبحثُ بنظري عن تايـلور هناك أمرٌ غريب! بالعادة اختي تركض إلي و تظمّني كلّما دخلت الى المنزل و ناديتهَـا، المنزل هادئ تمامـًا ! أضع حقيبتي و أركُضُ إلى الغرفة و الخوف يتملّكـُنِي "تَـايْـلـُور!!" أطرق الباب بسرعة و أدخُل إلى الغرفة بسرعة دون أن أنتظر إجابة.
"تــاي" هي جالسة على السرير ،تظمّ ساقيْها إلى صدرهَا و تحيطهم بذراعيها، جسمها يرتعش من شدّة البُكاء ، تبدو فاقدة للسيطرة تماما، أركض إليها و آخذها بين يداي و أضع رأسها على صدري .
أمسك بلطف يديها المليئة بالكدمات الزرْْقاء و علامات أيدٍ عليها يدٍ غليظة . أمرِّر يدي بشعرها عدة مرات لكي تهدئ . تتشبث بيديها في قميصي و تلتصق بي أكثر ، تدخل داينا في هذه اللحظة ، وجهها تغيّر عند رؤيتها لحالة أختي.
"ماذا حدث؟" اترك يداي تداعي خدّها و أمسح دموعها بهدوء .
"لقدْ انتظر إلى أن خرجْتي و عاد و اخبرني أنّه لم تشتري ما يلزمُه و كان عليّ لأولّ مرّة أن أكون من تدْفـعُ الثَـمـنْ" اشعر بالدموع تصعَد إلى عيني و لكن ليس من الحزن و إنّما من الغضب.
"أنا آسفة جدًًّّّا " أقبل خدّها و انزل للمطبخ برفقة داينا أحضر كأكس من الشوكولا الساخنة لأختي ، لا أحد يعلم بذلك لكن الشوكولا تجعلها تهدأ.
بعد عدّة دقائق من التحضير أعطي الكأس لداينا و آخذ مفاتيحي بعد أن ارتديت معطفي.
"إلى أين أنتِ ذاهبة هكذا؟!"
"إلى المستشفى! أين تريديني أن أذهب؟ لن أسمح لهذا بالاستمرار، يومًا ما سيقتلني أو يقتلها ! لا أستطيع أكثر؛ كنت دائما أقول انّه والدي و لا يمكنني أن اشتكي عليه لكن الامر زاد عن حدّه ! لقد ألحق الأذى بتايلور و هذا أمر لن أسمح به ، هو مدمن مريض بامكانه إذاء أيٍّ كان لذا عليّ التصرّف"
"هذا يكفي لورين! لقَد فهمتْ ! لكن إن كنت تريدين فعلا تسوية هذا الوضع قومي بالأمر كإنسانة راشدة و واعية! لا تحُّلِي هذا بالمشفى ، هذا أغبى شيء ممكن أن تقومي به "
تمسك كأس الشوكولا و تصعد به الى غرفة تَايلورْْ ، أما أنا فألبس معطفي و اخذ حقيبتي و أخرج معها حقّ لن أقوم بهذا و مع ذلك لن أقف مكتوفة اليدين.
بعد عدة دقائق أصل إلى الوكالة
"صباحُ الخير ، كيف أساعدك؟" ألتفت إلى المرأة التي تجلس خلف المكتب إنّها حقًا جميلة .
"أريد أن أسأجر شقة"
"إجلسي" تبتسم لي و ابادلها الابتسامة .
بعد ساعة من الزمن...
أخرج من الوكالة بابتِسامة عريضة ، عن قريب سأنتهي من هذا ، سأبدأ حياة جديدة لعيدا عن ذلك الكابوس ، سأستلم المنزل بعد أسبوع أو أسبوعان كأقصى حدّ .
سأعيش بمفردي مع أختى الوحيدة بعيدًا عن أمّي الغبيّة و أبي المدمن لديّ داينا تساندني و كذالك كَـامـزْ علي البحث عن عملْ ، حاليًا لدي حسابي بالبنك لكن لا أريد أن أستغلّ ذلك ، من الجيّد أن يكون لك اب غني يضع نقود بحسابك قبل أن يتحوّل إلى وحشْ.
أتمنى أن يعجب تـايلور علي أن أتكلّم معها بالموضوع ، ماذا إن لم توافق؟! في هذه الأثناء أصل إلى المنزل ، أضع حقيبتي و أدخل ؛ المنزل هادئ جدًا لكن لن أقلق بما أنّ داينا هنا.
أصل إلى غرفة أختي أراها نائمة إلى أرجل داينا ، تلتفت إليّ حين أدخل.
" والآن حين يُطرد والدك من العمل مذا ستفعلين؟" أترك ضحكة ضغيرة من شفتاي و أجلس معها على السرير ، تاي تفتح عينيها و تنتبه لوجودي فتأتي لتضع رأسها عليّ.
"أين كنتي لورين؟"
"ذهبت لأحل الموضوع لكيّ لا يتكررّ مجدّداًً"
"لا تقولي لي قتلتي أبي؟؟"
"هههه لا لم أقتله " أمدّ يدي إلى جيبي و أسحب الورقة و أضعها بيدها ، تبدأ بالنظر إليها لكن لا يبدو لي أنّها فهمت ما هي ، داينا تسرقها من يدها.
"ما هذا؟"
"عقد إستئجار منزل" أشعر بتاي تتحرك .
"سنعيش معاً بالمنزل ، أنا و انتي فقط؟" أحرك رأسي بنعم ، أرى ابسامة عريضة على وجهها و تأتي لتقبلني .
"لماذا فعلتي هذا لوريــن" أجلس على ركبتاي و أمسك وجهها بين يداي
"لأجلك حبيبتي ، كل هذا من أجلك انتي فقط!"
-------------------------------------------------------
هآآاااي😊😊😊
باارت جديد ، اتمنى ما أكون تأخرت 😆
البارت الجاي تقريبا رح أخلص كتابتو اليوم ☺
إذا شفت تفاعل رح أنزلو بالليل 😎
قرآءة ممتعة 😍😘😘 لا تنسو تتركو #vote و كومنت تشجيعي 😇 شكراا ❤💋
أنت تقرأ
She Changed My LIFE - LesbianFiction
Ficção Geralكاميلا : مراهقة ب 17 من عمُرها ذاتَ حيَاةٍ معقدّة نوعًا ما ، عنْد وفاة خالتِها كانَت فُرصتهَا لتترك البلدة الّتي عاشَت بها و تنتقِل للعيْش ب"ميامي" برفقَة والدتِها ، والدتها التٍي تعانِي جدّا بسبب مرضها...! لا شيَء يجْري كما كان مخططً له عندما تلت...