د.هراقي!

3K 101 15
                                    

#CamilaPov:

امسح آخر مرة الدموع التي على وجهي و أدخل إلى المشفى ، اشّم رائحة الأدوية يا ّّإلآهي كم أكره هذه الرائحة . أكْره المستشفيات ، اكره الأطباء ، أكره هذا المرض .. أقدم نفسي للفتاة الواقفة خلف مكتب الاستقْبال .

"صباحُ الخير، كيف لي أن أساعدك؟".

"أنا بحاجة إلى طبيب، أريدُ أفضلِ طبيب بهذا المشفى.." لا أكثرث للأخلا و أي شيء حاليًا.

"ما هي مشكلَتُك اذن؟" أمرّر يدي بشعري ، انا حقا محبطة لدرجة أنني أكاد أنفجر غضبًا.

"أنا بخير لكنّ امّي مريضة جدّا، أريد فقط طبيب قادر على علاجهَا.." بدأ الغضب يسيطر عليّ. لماذا لا تعطيني اسم الطبيب ببساطة اعلم ما عليّ فعله.

"الدكتور هــرآقِـي لآ يستقبل أحد دون موعِد مسبقْ أنا آسفة، ربما بامكاني أن أحدّد لك موعد معهُ هذا الشهر.." هراااقي!! أهذه نكتهْ ! هذه أكبر نكتة سمعتُها.. لنكن واقعيين . لا يوجد 26 مليون هراقي بميامي ، إذن فمن المؤكّد أنّه قريب لُورين... رآئعْ! حظّي رائع ! لا يهمّني من يكون المهم أن يكون قادرًا على شفائها.

"لا لا أنتي لا تفهمينني ، أريده حقّاًً .. الآن فورً". تتأمّلني قليلا ثمّ...

"أنا آسفه آنسة لكنه غير متوفّر الآن ". كنت سأجيب لكن هناك يدّ وُضعت على كتفي جعلتني أقفز و ألتفت ، شب طويل أشقر ذو عيون زرقاء يقف خلفي مع إبتسامة ساحرَه ، إنّه فعلا وسيم...

"سامحيها على طريقتها ، أختي لا تجيدُ الإنتظار ، لن نأخذ من وقت السيّد هــراقي سوى خمس دقائق لو سمحتي" . السيدة وقعت في سحر الأشقر على ما يبدو لقد وافقت .

"شُكرًا جزيلآ" كنت سأتكلّم لكنه أمسك يدي و أدخلني الى قاعة الإنتظار.

"و لكنّ من أنت؟ و لما تريد مساعدتي؟؟".

"صباح الخير لكي كاميلآ ، أنا تروي حبيب آلي لكن هل لي أن أفهم ماذا تفعلين ؟"

"أنت ما الذي تفعله هنا؟" أطبق يداي على صدري ، كيف له أن يعرف؟

"لقد تبعتك ، آلي كانت قلقة عليك و طلبت منّي ذلك و بعد ما رأيته الآن أظنّ أنّها مُحقّة ".

"إسمَعني جيّدا ! لا أعرفك و لا تعرفني ، أتركني و شَأني ، لستُ بحاجة لمساعَدتك.." أسحب يدي بقوّة ليفلتها لكنّني أسمع صوتًا من خلفي ، أنّها السكريتيرة و هي تقف محمرة خجلا من تروي.

"الدكتور هــراقــي ينتظِركم بمكتبه في الطابق الثامنْ".

"شكرا جزيلاً" يقول الأشقر و يسحَبني مرّة ثانية من يدي للِمصعَد ، كنت سأحطّم وجه تلك السكرتيرة ، كانت مستعدّة أن تنام مع تروي فورًا ، أيضا ما كانت ستتركني أمرّ من دونه.

She Changed My LIFE - LesbianFiction حيث تعيش القصص. اكتشف الآن