فى اليوم التالى استيقظت و فعلت الروتين اليومى
ذهبت للمدرسة و اخذت محاضراتى ثم ذهبت للتدريب"هيى زين،كيف حالك"قالت ساندرا
"بخير و انتم؟"قال مبتسماً
"بخير" قلنا و صافحناه
تدربنا جيداً و بعد ان انتهينا عرض زين علينا ان يأخذنا لنأكل فى مطعم ما
"و هل سيأتى چاستن معنا،اين هو بالمناسبة"قلت و انا ادور بعينى على چاستن الذى يعزف الطبول"و لما تسألين عليه،و لما يأتى معنا"قال زين ببرود و بوجه حاد لم اراه من قبل
"فقط اسأل"قلت مبتسمة لأخفف من توترى
"لا لن يأتى و الآن هيا لنذهب"قال سريعاً ببرود ثم خرج و خرجنا خلفه
لا اعلم ما به،لما عاملنى هكذاذهبنا لمطعمٍ بسيارة زين،دخلنا المطعم ثم طلبنا ما سنأكل
ثم جلست بجانب زين
"ما بك زين"قلت و انا انظر له و هو لا ينظر لى
"لا شئ"قال و هو ينظر للأسفل بملامح غير مفسرة
"لما تبدو هكذا؟"قلت بضجر
"فقط مرهق"قال
"حسناً،لكن لا تكون منزعجاً"قلت بهدوء و هو اخيراً نظر لى و ابتسم ابتسامة صغيرة و بادلته انا الابتسامةجائت سلمى و جلست بجانبى و سام و ساندى امامنا
اكلنا و اشعر ان زين اصبح بخير الآن فهو كان يضحك و يتحدث و يشاركنا الحديث،هذا جيد انا سعيدة من اجل هذابعد ان انتهينا اوصلهم زين لمنازلهم ثم جاء الدور على منزلى،عندما وصلنا و توقف زين امام المنزل...
"زين هل انت منزعج منى؟اخبرنى"قلت بتذمر
"لا بالتأكيد لست منزعج منك"قال مبتسماً
"اذاً لما تبدو هكذا"قلت
"لأننى مرهق و لا انام الا قليلاً"قال
"اذاً لا تأتى المدرسة غداً،لترتاح بالبيت،كى تنام جيداً"قلت
"لا لا،يجب ان آتى،من اجل التدريب"قال
"زين يجب حقاً ان ترتاح"قلت باصرار
"لا رايلى ،لا اريد"قال فجائت ببالى فكرة
"حسناً،كما تريد زين،لكن فقط دعنى اساعدك،تعالى معى لأعطيك شيئاً ما تشربه سيحسنك و ستقدر على المجئ غداً"قلت مبتسمة
"حسناً،و لكن ماذا عن امك؟"قال
"لن تقول شئ،هيا"قلت بحماس
"حسناً حسناً اهدئى"قال ثم اوقف محرك السيارة و خرجنا منها
طرقت على الباب لكن لم يفتح احد،ففتحت بالمفتاح الذى معى
دخلنا لكن لم يكن هناك احد
"اممم،اعتقد انهم خرجوا"قلت و انا ادور بعينى فى المنزل
"اممم،اظن ذلك،لا يوجد احد بالمنزل"قال زين و هو يتأمل المنزل
"اجلس هنا زين،سأجلب لك شيئاً و آتى"قلت مشيرة له ان يجلس فى غرفة المعيشة
جلس زين و ذهبت انا للمطبخ و اعدت له عصيراً ثم ذهبت لغرفتى و اخضرت دواء مسكناً لكنه يجعل الشخص ينام ثم نزلت للمطبخ ثانيةً و وضعت المنوم بالعصير ثم وضعت العصير فى زجاجة صغيرة و خرجت لزين
"خذ زين،اشرب هذا قبل ان تنام"قلت و انا اعطيه الشراب،اخذه ثم وضعه على الطاولة
جلست مقابلة له و هو كان ينظر الىّ
"هل تعيشين هنا انتى و امك فقط؟"قال و هو يريح جسده للخلف على الاريكة
"لا،انا و امى و ابى و اختى الصغيرة هايا"قلت
"ممم،حسناً،انا سأذهب لأتركك ترتاحين"قال و وقف
"لا تنسى ان تشرب الشراب هذا قبل ان تنام"قلت
"حسناً"قال مبتسماً ثم اخذ الشراب
"اراك غداً"قلت مبتسمة و نحن امام الباب
"اراكى غداً"قال و خبط يده بيدى فقهقهنا
"الى اللقاء راي"قال مبتسماً و هو يبتعد
"الى اللقاء زين"قلت مبتسمة ثم دخلت المنزل و بعد قليل اتت امى و اختى و ابى و بعدها نمتفى اليوم التالى ذهبت للمدرسة و فى وقت التدريب سألوا عن زين و قلت انه لن يأتى لأنه مرهق بالبيت و انه سيأتى غداً
بعد ان عدت الى المنزل بدلت ملابسى و جلست على السرير
بعد قليل رن هاتفى،نظرت فيه وجدت ان زين هو المتصل
"مرحباً"قلت
"مرحباً رايلى،كيف حالك؟"قال بهدوء
"بخير،لقد توقعت انك ستنام جيداً و لن تأتى"قلت بخبث
"نعم لا اعلم كيف نمت كل هذا،حتى لم اسمع المنبه"قال بحيرة
"كنت اعلم"قلت بسعادة
"ماذا تقصدين"قال
"لا عليك،هل اخذت الشراب؟"قلت و انا اكتم ضحكاتى
"نعم"
"اذاً ستتحسن قريباً"
"اود ذلك،هل تدربتوا جيداً؟"
"نعم"
"جيد"
"حسناً هل ستأتى غداً؟"قلت
"نعم"قال
"اذاً لا تنسى ان تأخذ الشراب حتى تقدر على المجئ،بالمناسبة،الشراب هذا عصير به الدواء المسكن لكى لا تشعر بطعمه"قلت محاولةً كتم ضحكاتى"حسناً،شكراً لكى رايلى"قال
"لا عليك نحن اصدقاء"قلت
"حسناً اراكى غداً"قال
"الى اللقاء"قلت و اغلقت الخط ثم ظللت اضحك على ما فعلت به،لكن هذا لصحته بالنهايةانتهى هذا اليوم بطبيعية ليس كأوله،فانا كنت معظم الوقت اضحك عندما اتذكر ما فعلت بزين
.
.
.
.
.
.
.
رأيكوا بالشابتر
أنت تقرأ
Friends or More
FanfictionThe heart wants what it wants, but maybe you can't get everything you love...