Ch.36|Different..

1.5K 100 8
                                    



انا و زين الآن نجلس بمطعم فخم و هناك شموع و ورود على الأرض،و زين يبدو مثالى

"اذاً؟"قلت لأن زين كان يحدق بى
"انتى جميلة"قال و هو مازال يحدق بى و انا ابتسمت بخجل
بعد دقائق آخرى من الاتصال البصرى بيننا
"اذاً لما نحن هنا؟"
"هل حقاً لا تعرفين لما اتيت بكى لهنا؟"قال بتعجب فهززت رأسى بمعنى لا
"الا تفهمين اى شئ؟،فقط انا لا استطيع الإعتراف،ساعدينى!"قال بضجر
"بما اساعدك زين،انا لا افهم شئ"
"راياى،انا و انتى نعلم بالأمر،لذا لا تصعبيه علىّ"قال
"اى أمر؟"سألت بتعجب و انا ادعى بداخلى ان يكون ما أفكر به صحيحاً
"اللعنة"تمتم ثم تنهد و نظر بعيناى"انا احبـ"

"استيقظى"سمعت صراخ فتاه فإستيقظت و انا انظر حولى
لا ورود لا شموع لا زين...لا يحبنى!

نظرت لها"چيما انتى حمقاء اكرهك"قلت بغضب و تذمر و هى قهقهت
"لما ايقظتيننى الآن؟"قلت بحدة

"انا جالسة وحدى"قالت ببراءة فنظرت لها بحقد
ابتسمت لتذكرى بالحلم و بزين،كم اتمنى ان يتحقق

"هل انتى هنا؟"قالت چيما و هى تحرك يدها امام وجهى
"نعم نعم،هل استيقظ هارى؟"سألت
"لا"قالت و انا اتجهت للحمام و بلا بلا

خرجت و جلست مع چيما و اخذنا الفطور و هاتفتنى امى ثم اخبرتها اننى عند صديقتى فوبختنى لأننى لم اخبرها قبل ذهابى
هاتفت سلمى و لوى و ساندرا و اخبرتهم بشأن العقد مع الموديست
انا و چيما ايقظنا هارى بالماء و هو شتمنا و ركض خلفنا و كنا نضحك فهو لا يستطيع امساكنا بسبب ذراعه

"هارى،كيف حملت سلمى،و زين؟اعنى انت ذراعك مكسور"قلت بعد ان توقفت عن الضحك

"اولاً حملتهما بذراعى الآخر،ثانياً ليس مكسوراً،ذراعى مُجَبَّر لأنه لُوِىَ"قال فدُهِشت
"حسناً هيا اريد ان اذهب لزين"قلت و انا اجلس على الأريكة
"سآتى فى الحال"قال و ذهب لغرفته

Friends or More حيث تعيش القصص. اكتشف الآن