Ch.39|The Modest

1.4K 99 5
                                    



جائت سلمى بجانبى
"رايلى،هارى يريدنى ان ابيت عنده"قالت بخجل فإبتسمت انا
"حقاً؟هذا رائع"قلت مبتسمة
"لكن كيف،و أمى،أمى لن توافق ابداً"قالت بحزن
"لا تقلقى،امى هاتفتنى و قالت انها ستبقى عند جدتى الليلة و ألى سافر امس،أخبرى عمتى انكى سوف تبيتى عندى"قلت مبتسمة
"شكراً"قالت و عانقتنى
"لكن تعالا فى الصباح لأننا سوف نذهب لشركة الموديست غداً"قلت و هى اومئت ثم ذهبت لهارى

جلس زين بجانبى
"سنذهب لشركة الموديست غداً اليس كذلك؟"سألته
"نعم"قال مبتسماً
"انا خائفة"قلت بقلق
"لا اخافى و لا تقلقى،نحن بالفعل نجحنا،و إلا لم يكونوا سيعرضون علينا ان نمضى معهم عقد"قال مهدأً لى
اخبرنا لوى و ساندرا و اتفقنا انهم سوف يأتون عندى صباحاً و نفطر سوياً ثم نذهب

استيقظت على صوت منبهى ثم تحركت من السرير بكسل و استحممت ثم ارتديت ملابسى و سمعت صوت الباب و نزلت لأفتح وجدته لوى

عانقنى ثم دخل و جلس على الأريكة
"الم يأتوا؟"قال لوى
"لا انت اول من يأتى،حقاً لم اتوقع هذا"قلت و ضحكنا

"اذاً ما رأيك بإعداد الفطور حتى يأتوا؟"قال
"نعم هيا"ابتسمت ثم ذهبنا للمطبخ و بدأنا بإعداد الطعام ثم بعد قليل رن جوس الباب فذهب لوى ليفتح ثم جاء هو و ساندرا عانقتها ثم ذهب لوى للحمام و ساعدتنى ساندرا

بعد قليل طُرِق الباب فذهبت و فتحت و كان زين فعانقته و دخل ثم رأى لوى و عانقه ثم جلسا على الأريكة و انا ذهبت لساندرا بالمطبخ

بعد ان انتهينا من اعداد الطعام
"تلك الاحمقان سلمى و هارى متى سيأتيا"صاحت ساندرا فقهقهت عليها

اخرجت بعض الصحون ثم سمعت جرس الباب
"انا سأفتح"صحت بها ثم اسرعت لأفتح الباب

Friends or More حيث تعيش القصص. اكتشف الآن