Chapter 28

1.5K 101 7
                                    


فى صباح اليوم خرجت لأشترى لأمى طلبات المنزل و عندما عدت جلست على الفراش بتعب و غفوت قليلاً

استيقظت من القيلولة على صوت رنين هاتفى معلناً وصول رسالة
فتحتها و كانت من زين
زين:هل سنذهب اليوم؟
رايلى:لا اعلم،ان كنت تريد اخبرهم
زين:حسناً
-ما بكى؟
رايلى:لا اعلم اشعر اننى منزعجة او قلقة
زين:مما تشعرين بذلك؟
رايلى:لا اعلم
زين:حسناً فقط اهدأى
رايلى:حسناً
زين:هيا اذهبى الآن و ارتدى ملابسك و انا سأخبرهم ثم آتى لآخدك
رايلى:لا يلزم،انا يمكننى ان آتى بسيارتى
زين:لا انا اريد ان آتى لآخذك،انا فى مزاج للشجار😌
رايلى:حسناً انت من بدأ
-ستندم
زين:سنرى من سيندم
-هى اذهبى و ارتدى ملابسك لا احب التأخير
-لن انتظرك كثيراً
رايلى:اكرهك
زين:ليس اكثر منى عزيزتى

انتهيت من محادثته و انا ابتسم باتساع،احب شجاراتنا

تسريع للأحداث

بدلت ملابسى و هاتفنى زين و قال انه بالخارج ،خرجت له و اخبرنى انه اخبر الرفاق و هم سيأتوا،ثم ذهبنا للتدريب
وجدتهم جميعاً هناك
"مرحباً"قلت انا و زين و هم ردوا بالمثل
جلست بجانب سلمى و هى كانت متوترة
"ما بكى؟"سألت بقلق
"لا شئ"قالت بنفى و توتر
"كيف حالك هارى"قلت لهارى الذى كان يجلس بجانبها
نظر لى ببرود ثم ادار عيناه بملل..ما به

امسَكَت سلمى بيدى ثم سحبتنى لنتحدث بعيداً عن هارى

"ماذا يجرى؟"قلت بتعجب
"هارى عَلَمَ بالامر"قالت بانزعاج
"ماذا؟"صُدِمت انا ثم اضفت"من اخبره،كيف علم؟"
"زاك اخبره"قالت
"اللعين،لما زاك،ماذا فعلت له انا"قلت بغضب ثم اضفت "و انتى ماذا قلتى له"
"انا لم ارُد"قالت
"تصرفى سلمى،انا حقاً لست لعنة معجبة به"قلت بغضب
"حسناً انا سأتصرف"قالت و انا اومئت ثم ذهبت و جلست بانزعاج
اظن اننا لن نتدرب اليوم
بعد قليل رأيت زين يقترب منى
"ما بكى؟"قال مبتسماً بتعجب
"زاك اخبر هارى"قلت فوجدت زين تتحول ملامحه للغضب
"ذلك اللعين"قال بغضب واضح
"لا تهتم له،انا اعتدت على ذلك"قلت بأسى و دمعت عيناى
"رايلى لا تهتمى،انتى جيدة و لم تؤذى احداً"قال ليهدأنى
اومئت له ثم تنهدت و هو ربت على كتفى ثم ذهب للوى و ساندرا و ظلوا يعزفوا و يغنوا،قهقهت عليهم بخفة ثم نظرت للأسفل،انا لا اريد لهارى ان ينزعج منى

Friends or More حيث تعيش القصص. اكتشف الآن