Chapter 57

1.2K 96 5
                                    



عدت الى المنزل و ذهبت الى غرفة امى
"امى،اريد ان اتحدث معك"قلت
"تعالى"قالت فجلست بجانبها
"امى،صديقى سوف يسافر فى الاجازة للنيو يورك و انا اريد ان اذهب معه"قلت،هى وافقت من قبل لأننى قلت لها هذا تخييم من اجل الفرقة
"ماذا؟من هو؟"قالت
"انه زين،امى انه صديقى المقرب و فى الإجازة لن اراه لأننا لم نكن نرى بعضنا الا فى الجامعة"قلت فقاطعتنى
"و هذا يكفى،يكفى ان تريه فى الجامعة،لما تكون علاقتكما اكثر من هذا؟"قالت
"امى انه مثل اخى"قلت،حسناً انا لا اعتبره هكذا لكن نحن الآن هكذا
"هل هو يترك اخته تسافر مع شباب؟"قالت
"لا اعلم امى،لكن انا اريد ان اذهب معه،صديقاتى جميعهن سوف يذهبن معه"قلت بتذمر
"هل صديقاتك ستذهبن؟"قالت بتعجب
"نعم"قلت
"كيف هذا،انا اعرف ان اهلهن لا يفواققون على هذا"قالت
"بل وافقوا"قلت
"و انا لم اوافق"قالت
"امىى"تذمرت
"قلت لا رايلي و انتهى الامر"قالت بحدة
"حسناً امى،و اذا اتصل ليسألنى"قلت
"لا تردى عليه،لا تتحدثى معه اصلاً،انا لا اعلم ان كان شخص جيد ام لا،انه يسافر مع فتيات،انا لا اثق به،لا اريدك ان تتحدثى معه"قالت بغضب
"امى،لا،لن افعل هذا،انه صديقى،كيف لا اتحدث معه؟"قلت بعدم فهم
"هذا ما قلته و سينفذ"صرخت فذهبت لغرفتى و بكيت قليلاً
انا لست صغيرة،لما تفعل هذا
انا اكره عائلتى،فهم مختلفون عن باقى العائلات،انهم معقدون
فتحت الهاتف وجدت رسالة من زين

زين:'رايلي'
رايلي:ماذا
زين:كيف حالك
رايلي:بخير
زين:ما بكى
رايلي:امى لا توافق على ذهابى معكم و ايضاً آسفه زين لكنها لا تريدنى ان اتحدث معك
زين:امسحى المحادثة اذاً
رايلي:سأحذف هذه لكن انا لا اريد ان افعل شئ يضايقها و سأحاول ان اقنعها بأمر السفر
زين:رايلي هذا من حقها
رايلي:ما هو الذى من حقها؟
زين:ان لا توافق
رايلي:لما،هل ترى ان هذا خطأ؟

لم يرد و انا منزعجة منه كثيراً

ذهبت لسريرى و نمت
فى اليوم التالى بعدما استيقظت و اخذت افطارى نظرت للهاتف على أمل ان اجد رسالة من زين،لكننى بالطبع لم اجد

ذهبنا عند عمتى أديل و هى تكون والدة سلمى و ليام

دخلنا و القيت التحية عليهم و لكن ليام لم يكن موجود

"اين ليام؟"قلت لسلمى
"انه نائم"قالت فاومئت
الساعة الآن الثالثة مساءاً و هو مازال نائماً؟

و نحن عندهم نظرت للهاتف و لم اجد اى رسائل فبعتت له رسالة اخرى و هذه آخر رسالة سابعتها و ايضاً ستكون آخر مرة نتحدث

رايلي:زين لا تقول كلمة ثم تصمت،،اخبرنى بوجهة نظرك فى هذا الأمر انا لا افهم

بعد قليل سمعت صوت الهاتف و ان هناك رسالة فنظرت الهاتف وجدت رسالة منه

زين:رايلي،،انا رأيى الا نتحدث حتى لا تضايقيها و افعلى لها ما تريد

رايلي:انا كنت سأقول لك أن هذه آخر مرة نتحدث لأنك تعلم اننى لا احب ان افعل شئ دون علمها
لكن انا فقط اردت ان اعرف رأيك فى الأمر
و سؤال،هل تسمح لواليها ان تفعل هذا؟

زين:واليها لا تذهب مع شباب لأماكن لأنها لا تحتاج فأنا معها و افعل لها ما تريد،لكن انتى ليس لديكى اخ،و انا مكان الأخ عندك و رأيى ان لا مشكلة ان تحدثنا،فنحن لا نفعل شئ خطأ،و عن السفر فأنا ارى ان هذا ربما يكون خطأ قليلاً لأنها تخاف عليكى لكن من ناحية اخرى فلا يجب ان تخاف و نحن معك،و ايضاً لن نكون انا و أنتى بمفردنا،و ايضاً انا مثل اخاكى ليس اكثر

رايلي:حسناً زين،و هذا رأيى ايضاً،انا سأحاول مرة اخرى و ان كلمتُك فستكون وافقت و ان لم اكلمك فهى ستكون لم توافق

زين:اجل،هذا صواب
-هل تريدين شيئاً؟
رايلي:لا شكراً
زين:سلام
رايلي:وداعاً

اغلقت الهاتف ثم جلست اسمع اغانى قليلاً و ارقص بالحديقة الخاصة بمنزلهم
اعلم اننى ابدو كالبلهاء لكن انا احب فعل هذا

بعد قليل شعرت بأحد خلفى فإستدرت سريعاً و وجدته ليام و كان يضحك بشدة
نظرت له ثم تجاهلته و اكملت رقص



.

Friends or More حيث تعيش القصص. اكتشف الآن