Chapter 16:Halma's RSH

1.6K 94 4
                                    

RHS>RelationShip
*
*
*

"و الآن،ستحكى لى كل شئ،كل شئ"قلت و انا اشير بسبابتى لسلمى
"حسناً"قالت

Salma's FlashBack

امس عندما ذهبت لهارى

"مرحباً"قالت فتاه فتحت لى الباب
"هل هارى هنا؟"قلت بلهفة
"نعم انه نائم فى غرفته"قالت بتعجب فارتحت انا
"اوه،شكراً لكى،شكراً للرب،،انا سلمى بالمناسبة"قلت مبتسمة
"امم،انتى سلمى اذاً،انا چيما اخت هارى"قالت مبتسمة
"تشبهيه كثيراً،اين غرفته؟"قلت
"ثانى غرفة على يمين السلالم"قالت فاومئت لها و صعدت
دخلت الغرفة وجدته نائماً،الهى انه يشبه الملاك

"هارى،هارى"قلت و انا اهزه بهدوء
"ماذاا"قال بانزعاج دون ان يفتح عينه
"استيقظ هارى"قلت بهدوء ففتح عيناه ببطئ
"سلمى؟"قال بدهشة مبتسماً فاومئت له
"اشتقت لكى"قال و هو يمسك يدى
"و انا ايضاً،لقد قلقت عليك لأنك لم تأتى و لا ترد على الهاتف"قلت بخجل
"آسف،انا فقط كنت احتاج النوم و هاتفى صامت"قال فاومئت
"هل انتى هنا بمفردك؟"قال بهمس
"اجل"قلت فوقف و هو عارى الصدر ثم اغلق باب الغرفة و اقترب و جلس بجانبى و استمر فى الاقتراب منى و انا ابتعد حتى التصقت فى ظهر السرير الهى انا خجلة كثيراً
اقترب اكثر
"انتى جميلة سلمى"همس و هو يقترب
"شكراً"قلت بخجل
جعلنى استلقى على السرير ثم اقترب منى و لا يفصل بيننا الا انشات قليلة و ضربات قلبى تتسارع
"هارى"همست و هو اقترب ليقبلنى
"لا هارى"قلت بخجل و انا اضع يدى على فمه فابعد يدى
"حسناً حسناً اهدئى"همس و هو يغمض عينه
"هل تخرجى معى فى موعد الليلة؟"همس مبتسماً بأمل
"حسناً"همست بخجل ففتح عينه مبتسماً
"سآخذك فى الثامنة"همس و داعب انفى بانفه
و بعدها صاح لوى و دخلتم فاسرعت انا للخارج و ذهبت للمنزل
تجهزت فى الثامنة و جاء هارى و اخذنى لمطعمٍ ما
لم يكن هناك اى احد بالمطعم
اخرج لى كرسىِ و جلست و هو جلس امامى

"لما لا يوجد احد هنا؟"قلت بتعجب
"كى نكون بمفردنا"قال ببساطة و هو ينظر لى
كنت سأتحدث لكن جاء النادل
"ماذا تطلبون سيدى؟"قال النادل
"ماذا تريدين؟"قال لى هارى
"امم****"قلت للنادل
"و انا مثلها"قال هارى للنادل ثم ذهب النادل

جلسنا فى صمت و هارى فقط يحدق بى و انا انظر فى كل مكان بالمطعم كى لا انظر فى عينيه
بعد دقائق جاء الطعام ثم اكلنا

"اذاً،هل اعجبك؟"قال هارى مبتسماً
"اجل"قلت مبتسمة
"هل ترقصين معى؟"قال و هو يقف و يمد يده لى
اومئت مبتسمة و وضعت يدى ف يده ثم وقفت و ذهبنا لساحة الرقص
بدأت موسيقى Thinking out loud
تمايلت اجسادنا على الموسيقى و هارى ينظر فى عينى
ظل يقترب منى شيئاً فشيئاً و هو يحاوط خصرى بيديه ليقربنى له و انا يداى تلتف حول عنقه حتى اصبح بيننا انشات قليلة
اسند جبهته على خاصتى و اغمض عينه و انا كذلك و اكملنا الرقص
انفاسه الساخنة تضرب شفتى لتجعلنى اشعر بقشعريرة تسرى فى جسدى و اشعر ان قلبى يقفز و يرقص و انه سيخرج من مكانه
شد هارى على ذراعه الذى يحاوط خصرى ثم تنهد بهدوء
و همس"أُحِبِّك"
هذه الكلمة جعلت جسدى يتجمد و توقفت عن الرقص لكننى لم ابتعد انشاً عن هارى
فقط فتحت عينى ببطئ و تنفسى غير منتظم،لأقابل تلك العيون الخضراء
اغمضت عينى ثانيةً ثم تشبت بعنقه اكثر لأننى شعرت ان ساقاى لم تعدا تحملانى و اننى سأقع
شعرت به يشد على ذراعه اكثر حتى التصقت انوفنا و انا امسكت باطراف شعره الناعمة
ثم همست"أُحِبَّك"
بعد ان همست بهذا فتحت عينى ببطئ لأجده ينظر لى بعينان متوسعة و ابتسامة واسعة
ثم التقط شفتاى فى قبلة حب و انا شعرت بفراشات فى معدتى،تعمقنا فى القبلة اكثر حتى احسست ان ساقاى حقاً لن تحملنى اكثر فتشبت بعنفه و هو رفعنى قليلاً،و لم نفصل القبلة،بعد دقائق فصلناها

"احبك"قال بين تنفسه السريع
"احبك"قلت بين تنفسى السريع
قلنا ثم قبلنى ثانيةً و خرجنا من المطعم ثم اوصلنى المنزل و قبل ان اخرج من السيارة قبلنى بجانب شفتى

و فى اليوم التالى هاتفنى و قال انه سيأخذنى للتدريب معه لنخبركم
و عندما نزلت له كان خارج السيارة مبتسماً ثم عانقنى و دفن و جهه فى عنقى
"اشتقت لكى"قال بصوت مكتوم
"انا ايضاً"قلت ثم ابتعدت عنه و ركبنا السيارة
قبل ان نوصل بخمس دقائق
"سلمى"قال
"اجل"قلت
"امم،لما لا تقولين لى حبيبى؟"قال بتلعثم
"هل يجب ان اقول هذا؟"سألت فابتسم بخفة
"لا،لا عليكى انسى الأمر"قال بلا مبالاه و اكمل قيادة

حسناً اعلم اننى فظة و يجب ان اصلح هذا

"وصلنا"قال
"انتظر"قلت حتى لا يخرج من السيارة ثم اغلقت بابه
تنهدت ثم اقتربت منه و هو لا ينظر لى
لففت يداى حول عنقه ثم دفنت وجهى بين كتقه و عنقه
"لو تعلم كم احبك"قلت بهدوء
"ليس بمقدار حبى لكى"قال
"اعشقك حبيبى"قلت و همست فى (حبيبى) ثم وضعت قبلة على طرف شفتيه ثم خرجت من السيارة
خرج هو ثم امسك بيدى و قبلنى على شفتى لدقيقة
ثم فصلنا القبلة
"آسفة"همست
"لا تتأسفى حبى"
"احبك اميرى"
"احبك اميرتى" قال ثم تحركنا و دخلنا لكم

End of Salma's FlashBack

"هذا ما حدث"قالت سلمى مبتسمة و صفقت انا
"انتما رائعان"قلت مبتسمة
"شكراً كثيراً"قالت و هى تعانقنى
"تصبحين على خير"قلت
"و انتى ايضاً"قالت ثم ذهبت لغرفة هايا و نمت انا

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

رأيكوا
توقعات
ڤوووت

Friends or More حيث تعيش القصص. اكتشف الآن