Friends or More

Chapter 32|Unhappy Question

امسك هارى بالميكرفون ليتحدث للجمهور
"انا اريد ان افعل شيئاً"قال ثم نظر لسلمى و اتجه لها
"سلمى،انا لا اعلم ماذا سيحدث بعد هذه الحفلة،ربما ننجح و ربما لا نعجب احد،انا اردت ان يكون اليوم جيداً و ليس سيئاً،فقررت ان افعل شيئاً ربما ينهى مواعدتنا" قال و انا تعجبت و سلمى بدا عليها التعجب

لكن حركة جعلتنى ابتسم باتساع و اضع يدى على فمى و نظرت لسلمى وجدتها تضع يدها على فمها بصدمة
لقد ركع هارى على ركبته و اخرج علبة من جيب معطفه

"سلمى،هل تقبلين ان تتزوجيننى؟"قال بأمل
"نعم نعم اقبل"قالت سلمى مبتسمة بشدة ثم قفزت عليه و عانقته بقوة و هو حاوطها بيداه و هما على الارض الآن

وقفا ثم البسها الخاتم و عانقته مرة اخرى و هما يبتسما باتساع

نظرت لى و رفعت يدها لترينى الخاتم بسعادة و انا ابتسمت لها ثم ذهبت و عانقتها

كل ذلك و الجمهور يصرخ
ابتعدت عن سلمى ثم اتفقنا اننا سنذهب لنحتفل بعد الحفلة

انتهت الحفلة ثم ذهبنا للبار و الفتيان معنا
انا لا انظر لكونور بتاتاً

شرب الفتيان و لوى معهم،لكن هارى شرب خفيف و زين ايضاً لم يثمل،انا لم اشرب و سلمى شربت خفيف و ساندرا ايضاً،انا فقط لم اشرب

قاموا جميعاً للرقص عدى انا و زين و تريستان

"لما لا تشربين يا جميلة؟"قال تريستان و انا اعلم انه ثمل،زين هذا يجلس بجانبى و بنظر امامه ببرود
"لا احب الشرب"قلت بتقزز لإقترابه منى
"يا لكى من جميلة"قال تريس و انا رأيت بطرف عينى زين ينظر لنا بدون ملامح
"ابتعد،اذهب،ابتعد عنى"قلت لتريستان بحدة فنظر هو لزين ثم لى و غمز ثم ذهب،احمق

"لقد سئمت من هذا،هل تفهم لما اتضايق و لا اريد المواعدة؟"قلت و نظرت لزين
"نعم اتفهم"قال ببرود،او لا اعلم ربما بلا ملامح محددة

لا اعلم لما اشعر اننى منزعجة
"زين،انا سأذهب للحمام"قلت و انا اقف و هو اومئ

ذهبت و لا اعلم ما افعل،انا شعرت بأننى اريد ان ابكى،نظرت لنفسى بالمرآه قليلاً لما يقارب خمس دقائق ثم خرجت و ذهبت للطاولة لكن لم اجد زين،لا اعلم لما ازداد شعورى برغبة البكاء،بالتأكيد ليس بسبب ان زين ليس موجوداً،انا فقط شعرت بأننى ليس لى اهمية،لقد ذهب،اين ذهب؟بحثت بعيناى عنه لكننى لم اجده بالمكان كله،ذهبت للرفاق و اتجهت لسلمى

"سلمى،الم ترى زين؟"سألتها
"لا"قالت بتعجب"هل ذهب؟"قالت
"اظن ذلك"قلت بحيرة
"سأذهب لأراه بالحمام"قال هارى و بعد دقائق اتى
"ليس موجوداً"قال هارى
"انا سأذهب"قلت بصوت عالى ليسمعوننى جميعاً
"لما"قالت سلمى
"لقد تعبت و رأسى تؤلمنى"قلت
"و لكن كيف سترحلى،و زين قد ذهب؟"قال هارى
"انا سأوصلها"قال لوى بثمالة
"برادلى،اوصل لوى"قال هارى لبرادلى
"و انا من سيوصلنى؟"قالت ساندرا
"انا سأوصلك و رايلى ايضاً"قال هارى ثم خرجنا و انا كنت صامتة طوال الطريق

وقف زين،اقصد هارى،امام منزلى و انا خرجت من السيارة بدون كلام،لقد كنا اوصلنا ساندرا مسبقاً

دخلت المنزل ثم اتجهت لغرفتى و بدلت ملابسى
بحثت عن جيتارى و لم اجده،اللعنة انه بسيارة زين
انا افرغ غضبى و حزنى بالعزف على الجيتار

استلقيت على السرير اخاول النوم بلا جدوة

بعد ما يقارب ساعة و نصف رن هاتفى امسكته و كانت سلمى
"مرحباً"قلت بهدوء
"رايلى انا احتاجك"قالت ببكاء
"ماذا حدث؟"سألت بقلق
"ليام رآنى مع هارى و كان يقبلنى،و اخبره هارى اننى خطيبته"قالت ببكاء
"و ماذا فعل؟"قلت بهلع
"لقد ضربه كثيراً و صرخ بى"
"اهدأى اهدأى"قلت
"لقد اخبر امى و ابى و هم صرخوا بى و قالوا اننى سأتزوج من آدم او آسر اولاد خالى"قالت ببكاء
"ماذا؟سلمى اهدأى و نامى الآن و انا سأتصرف غداً"قلت و انهينا المكالمة

نمت انا بعد تفكير كثير بزين و سلمى و ليام و هارى و آدم و آسر التوأمان اولاد عمى،ان ابى ايضاً يريدنى ان اتزوج من احداهما،انا لم اتحدث بجدية فى ذلك الأمر من قبل،لكن انا بالتأكيد لن اوافق

و غير كل ذلك،اظن اننى احببته،احببت زين

Never felt like this before
Are we friends or are we more
As i'm walking towards the door
I'm not sure