بعد ان ذهبوا ذا ڤامبس حدثت اشياء كثيرة سأخبركم بها
"اظن انه معجب بكى"قالت سلمى
"نعم واضح جداً"قالت ساندرا
"من؟"قلت بتعجب و انا اعلم انهم يقصدان كونور
"كونور يا فتاه"قالت ساندرا
"الم تلاحظى كيف كان ينظر لكى و كيف كان يتحدث معكِ و كان يريدك ان تأخذى رقم هاتفه لتتحدثوا"قالت سلمى
"لا اظن ذلك"قلت و ابتعدت عنهما و هما قهقها بخبثجلست افكر قليلاً ثم جائت ساندرا و وقفت معى
فجأة رأيت سلمى تركض نحوى و تختبأ خلفى و هارى يركض ورائها و هو غاضب
"هارى،انت لا تفهم"قالت سلمى بأسى و خوف
"ايضاً لا افهم؟حسناً ليلتك سوداء سلمى"صرخ بغضب
"اهدئوا ماذا يحدث"قلت و انا اتوسطهما
"اخبريها"قال هارى بغضب
"انا لم افعل شئ هارى"قالت بتلعثم
"لما اخذتى رقم هاتف كونور و اللعنة،هل ستكلميه فى منتصف الليل و تخرجا سوياً و لا اعلم ماذا ايضاً"صرخ بغضب"ما الذى تتفوه به هارى؟انا فقط اخذت رقم هاتفه"قالت سلمى بغضب
"و لما تأخذينه؟ماذا ستفعلين ايضاً؟"قال بغضب و هى صمتت
"هارى اهدأ قليلاً،هى لم تفعل شيئاً خاطئاً،انت تعلم انها تحبك،و لن تفعل شئ يزعجك او يغضبك"قلت انا لهارى بانفعال
"هى فعلت،لقد اغضبتنى و ازعجتنى"قال بحدة
"لا هارى،انت تغير بزيادة"قلت
"يجب ان اغار،فأنا احبها"قال بغضب
"ان كنت تحبنى لم تكن ستصرخ بى"قالت سلمى ببكاء"انا اصرخ عليكى لأننى اغار"قال بانفعال ثم اكمل"و انتى حتى لا تُقَّدرين هذا،تذهبى و تأخذى رقم هاتف فتى و لا اعلم ما تريدون ان تفعلا"
"هارى،انا ام اكن سأفعل اى شئ و لم اكن سأكلمه،لأننى احبك،و لن افكر حتى فى شخص آخر"قالت ببكاء و انا عانقتها
"لماذا اذاً اخذتى رقم هاتفه؟"قال من بين اسنانه
"انا اخذته ليس لى و ليس لأكلمه انا،اخذته حتى نكلمه عندما نكون نريد ان نقابلهم مرة اخرى،نحن جميعاً، ليس انا و هو وحدنا،انت فقط اسأت الفهم"قالت سلمى بانفعال و هى تبكى
شدها هارى لعناقه و هى كانت تبكى،ظل يربت على ظهارها قائلاً"انا آسف"
"هارى انت لا تحبنى،انت حتى لا تثق بى"قالت بحزن
"لا تقولى هذا مرة اخرى،انا اعشقك يا حمقاتى الصغيرة"قال فقهقهت هى و عانقا بعضهما
"آسف"قال و قبل رأسهابعد قليل خرج زين ليقل اخته من منزل صديقتها لمنزله و بعد ان ذهب زين جاء صديق لوى اسمه زاك جلس معنا ،لم يكف عن التحديق بى،انه احمق
جاء و جلس بجانبى
"هل يمكننى ان آخذ رقم هاتفك؟"قال و انا نظرت له بإحتقار
كان يكرر هذه الجملة كثيراً و انا فقط انظر له بإحتقار،و سلمى ايضاً فهى كانت تجلس بجانبى،بعد قليل جاء زين و كان زاك ابتعد من جانبى فجلس زين بجانبى
"هيى زين،زاك هذا ينظر لرايلى كثيراً و طلب منها رقم هاتفها مئة مرة"قالت سلمى لزين و انا اجلس فى الوسط
"اصمتى قليلاً سلمى"قلت
"لا"قالت و اخرجت لسانها
"انه احمق"قال زين و قهقه و نحن ايضاً
اقترب زاك ليجلس بجانبى لكن وجد زين
"اوه زين،مرحباً"قال زاك و هو يصافح زين فوقف زين ببرود
"مرحباً"قال زين ببرود ثم جلس بجانبى مرة اخرى و لكن اقترب اكثر
كان ينظر كلا من زين و زاك للآخر بحقد و برود"انا سأذهب"قال زاك بحدة و هو يقف و ينظر لى انا و زين
"لما؟"قال لوى
"اريد ان اذهب"قال بحدة
"لن نخسر شيئاً"قال زين مبتسماً و هو ينظر للأعلى كى لا ينظر لزاكنظر له زاك بغضب ثم خرج و نحن قهقهنا
"زين هناك شيئاً آخر"قالت سلمى بخبث و هى تنظر لى
و انا اقسم اننى سأقتلها ان تحدثت عن كونور
أنت تقرأ
Friends or More
FanfictionThe heart wants what it wants, but maybe you can't get everything you love...