Ch.42

1.2K 94 6
                                    



ذهبنا لمقهى جميعاً
"تبقى شهر على الجامعة"قال لوى
"نعم و اردنا اخباركم بشئ"قال هارى
"انا و هارى و زين سنسافر مع اصدقائنا بالجامعة لمدة هذا الشهر "قال لوى فصدمنا

نظرَت سلمى لهارى بدهشة
"حقاً هارى؟"قالت بعدم تصديق
"آسف حبيبتى"قال بهدوء و هو ينظر لها بأسف
"سآتى معك"قالت
"بالتأكيد لن اوافق"قال بغضب
"و لما؟"قالت بصراخ
"قلت لكى لا"صرخ
"هل نخرج لأن الجميع ينظر لنا"قال زين فخرجنا

"هل يمكنك اعطائى سبب يجعلك ترفض ان آتى معك؟"قالت سلمى بغضب
"سلمى اصمتى"قال هارى بغضب اكثر
"حقاً هارى؟حسناً انا اعلم،انت تريد ان تذهب بدونى لتستمتع مع العاهرات،بالطبع لا تريدنى ان اكون معك لكى تفعل ما تريد،تتحدث مع عاهرة او تقبلها او لا اعلم ما يمكنك ان تفعل"صرخت سلمى و شهقت انا
ارى علامات الصدمة على وجه هارى

"انتى كيف تظنين هذا بى؟"قال بعدم تصديق
"لا يوجد سبب غير هذا"قالت بغضب و انفعال
"يوجد،انا اخاف عليكى،هل هذا لا يكفى؟"قال بإنفعال
"تخاف علىّ ام تتهرب منى؟"قالت بحدة
"لما سأتهرب،تعلمين اننى احبك،و بينما انا اخاف عليكى انتى تشكين بى،رائع سلمى"قال بسخرية
"كيف تخاف علىّ،اعنى،ماذا تقصد؟"قالت بعدم فهم

"هناك فتيان سيأتوا معنا و منهم من لا اعرفهم لكن اعلم انهم سيئون و انا اخاف عليكى منهم،انتى لا تعلمين ماذا يمكن ان افعل ان اقترب احدهم منكى فقط، و ايضاً سيكون هناك عاهرات و لا اريدك ان تكونى معهن"قال بإنفعال

"لقد قلتها،سوف يكون هناك عاهرات،ماذا سيجعلنى اضمن انك لن تفعل شئ؟"قالت

"انا احبك،و سأتزوجك،هل هذا كافى؟"قال
"لكن هارى،انا احبك ايضاً،لكن اخاف"قالت و نزلت دموعها
"حبيبتى لا تقلقى،اعدك اننى لن اقترب منهن"قال ثم عانقها

ابتعدا و انا و ساندرا صفقنا

ضحكنا و هنا ايضاً
"لا تقلقى نحن معه"قال زين لسلمى مقهقهاً
"نعم،سأبعده عنهن و ان اقترب فقط من واحدة منهن سألقنه درساً لن ينساه"قال لوى مقهقهاً

"متى ستسافرون؟"قلت
"مساء الغد"قال لوى
"اذاً ستجلسون معنا الليلة"قالت ساندرا
"ربما"قال زين
"هارى"تذمرت سلمى
"حسناً يا رفاق لنبقى معهم"قال هارى مقهقهاً
"اين سنذهب اذاً؟"قال زين
"حديقة؟"قالت سلمى
"مللت منها"قلت بضجر
"الشاطئ"قالت ساندرا
"ماذا سنفعل به؟"قال زين بضجر
"مقهى"قالت ساندرا
"لتونا خرجنا منه"قلت
"ملاهى"قال لوى
"لست بمزاج لهذا"قال هارى
"متجر"قلت
"ممل"قال هارى
"سينما"قال زين
"نعم"قلت و وافقوا جميعاً

ذهبنا للسينما و بدأنا نتشاجر مرة اخرى على الفيلم الذى سنشاهده

اتفقنا بالنهاية على فيلم The Fault In Our Stars

شاهدناه و دمعت عيناى و نظرت لسلمى وجدت دموعها تملأعيناها ايضاً ثم عانقها هارى و وضع رأسها على صدره

و انا الن يفعل لى احد ذلك؟حسناً شكراً جداً لكى حياتى الجميلة

خرجنا و بالطبع هارى و سلمى يتعانقان و يحبان ببعضهما

نظرت لزين بإنكسار و هو يتحدث مع لوى ثم اعدت نظرى للأرض

جلسنا قليلاً ثم هاتف سلمى ليام و اخبرها انه سوف يأتى ليأخذنى انا و هى

ظلت سلمى بحضن هارى و انا اجلس بمفردى،رائع

بعد قليل اتى ليام فركضت و عانقته
شعرت اننى احتجت لذلك

ربت على ظهرى
"لما تبكين؟ماذا حدث؟"قال بقلق






.

Friends or More حيث تعيش القصص. اكتشف الآن