"لا رايلى سأتحدث بصفتك"قالت ميغان بحدة
"انطرى انا سإتحدث و اعطيقى كلمة السر لتري ما نقوله"قلت لها.
"حسناً"قالت ثم اغلقنابدأت اراسله..
-مرحباً زين
-مرحباً
-اذاً،كيف حالك
-بخير و انتى؟
-بخير،كنت اريد ان اتحدث معك
-تحدثى
ظللنا نتحدث قليلاً بأشياء تافهه
-زين،انت حقاً لا تفكر بى ابداً؟اعنى حتى انت لا تسأل
-و لما لا تسألى انتى؟
-لا اعلم،لكن ظننت انك منشغل
-حسناً ماذا تريدين الآن
-زين لما تعاملنى هكذا،انت دائماً تفعل هذه الحماقات، دائما تجعلنى اتعلق بك او اعنى انت تكون جيد ثم بعد ذلك تكون بارداً..لما و اللعنة تفعل هذا؟اخبرنى انك لا تريدنى بحياتك،اخبرنى انك تكرهنى،اخبرنى انك لا تريد ان نكون اصدقاء،يا فتى ان الاصدقاء لا يفعلون تلك الحماقات،لما انت بارداً؟لما تكرهنى؟-حسناً ماذا تريدين الآن
-لا اريد شئ زين
ردت ميغان عليه بهذا-حسناً ماذا افعل لكى؟ما شأنى؟
رايلى:ميغان ردى عليه انتى
ميغان:لن ارد على هذا المتعجرف،الا ترين كيف يتحدث
رايلى:حسناً:
:اجلس انا و سلمى و ساندرا بمنزل سلمى بغرفتها
اصرا علىّ ان نتحدث مع الفتيان عبر السكايب ڤيديووافقت و انا متوترة بشدة..
هاتفت سلمى هارى و قالت له ان يفتح السكايب لأننا جميعاً سنتحدث معهمفتحت سلمى جهازها و رأينا هارى
"مرحباااااً"قال بمرح و السعادة تظهر على وجهه
"مرحباً حبيبى"قالت سلمى مبتسمة بقوة
"مرحباً"قالت ساندرا مبتسمة
"مرحباً هاررررى"قلت بمرح لكننى مازلت متوترة
"لوى تعال"صرخ هارى
"لووى"قلنا ثلاثتنا بمرح عندما اتى لوى ثم قهقهنا
"مرحباً جميلاتى"قال مبتسماً بإتساع
"هيى *جميلاتى* لا تتضمن سلمى،انها جميلتى انا فقط،اتفهمنى؟"قال هارى للوى متصنعاً الغضبقهقهنا جميعاً
"مهلا،اين زين؟"قالت سلمى..لا اريده ان يأتى لا اريده ان يأتى
على من اكذب،انا اريده بشدة"للأسف زين لن يتحدث"قال لوى و انا شعرت ان قلبى يسقط
"لما؟"قالت ساندرا و سلمى
"قال انه مرهق و يريد ان ينام ثم ذهب لينام"قال هارى
"هل اخبركم بذلك قبل ام بعد ان اخبرتك سلمى اننا سنتحدث معكم؟"قلت بسرعة و حدةنظرا هارى و لوى لبعضهما ثم نظرا للكاميرا اى لى
"بعد ان اخبرنى هارى،دخلت له الغرفة و قلت له فقال انه متعب و لا يقدر على التحدث و يريد النوم"قال لوىلم افتح فمى بكلمة ثم نهضت و ذهبت للشرفة متجاهلة ندائاتهم لى
جلست على الاريكة الصغيرة بالشرفة و انا انظر للقمر
زين و هارى و لوى سوف يرجعون بعد ثلاث ايام
انا لا اعلم ماذا افعل له،كيف سأقابلهبعد الكثير من التفكير فجأة وجدت سلمى و ساندرا يتقدمان ثم حملانى و انا اضحك و هما ايضاً
قذفو بى على السرير ثم قفزا بجانباى و ظلا يدغدغاننى"كفى ايها الحمقى"قلت من بين ضحكاتى
تركانى ثم استمرينا بالضحك الهستيرى
"رايلى..اتعلمين ماذا فعل هارى و سلمى؟"قالت ساندرا بخبث بعد ان توقفنا عن الضحك
"ماذا؟"قلت
"ساندرا اصمتى"قالت سلمى بغضب مصتنع لكن ييدو عليها القليل من الخجل
"لا سأخبرها،قبل ان نغلق هارى قال لها قَبِلِى الكاميرا فقالت له ماذا؟فقال لها فقط ضعى شفتاك على الكاميرا فألصقت هى شفتاها بالكاميرا فقال هو و الآن انا سألصق شفتاى بالكاميرا خاصتى ثم فعل هذا و قال هكذا قبلنا بعض..فضحكنا انا و لوى بشدة و هى قالت له انه احمق"قالت ساندرا و انا ضحكت بشدة
"يا الهى انه مجنون"قلت من بين ضحكاتى
و هما ضحكا بشدة ايضاً"هيا للنوم"قالت سلمى فتلحفنا و نمنا
انا و ساندرا سنبات عند سلمى.
أنت تقرأ
Friends or More
FanfictionThe heart wants what it wants, but maybe you can't get everything you love...