ذهبنا انا و سام و ساندرا لنقابل هؤلاء الشباب
ذهبنا للحديقة و بحثنا بنظرنا،لم يكن يوجد الكثير من الناس
وجدنا ثلاثة شبان يجلسون،فتيان يعطونا ظهرهم و فتى يعطينا وجهه
نطر لنا ذلك الفتى ثم اشار لنا
"مرحباً فتيات تعالوا"قال فذهبنا له
"انا لوى"قال و هو يصافحنا واحد منهم لا اعرف من هو،،و الآخر..
هذا زين،انه هو،توسعت عيناى عندما رأيته
"مفاجأة"قال زين بصوت عالى مرح
"ز-زين؟"قالت ساندرا بدهشة
"و من غيرى"قال مبتسماً ثم عانقها
"زين اشتقت لك"قالت سام و هو عانقها"و انا ايضا"قال"راايي"قال بمرح و عانقنى و انا ابتسمت
"كيف حالك زين،حقاً اشتقت لك"قلت ببراءة و انا ابتعد عن عناقه
"و انا ايضاً اشتقت لكى كثيراً"قال و هو يبعثر شعرى
"هل سنظل هكذا لوقت كثير؟"قال فتى آخر ذو عينان خضراء
"اوه آسف شباب،،فتيات هذا هارى"قال زين و هو يقهقه
"هذه الفتيات كانت معى بالمدرسة"قال زين لهم
"هذه رايلى"قال زين و صافحنى هارى مبتسماً
"و هذه سام"قال و صافح هارى سام
"و هذه ساندرا"قال و هارى صافح ساندرا
"و هذا لوى"قال زين ثم جلس
"حسناً فتيات لنجلس"قال هارى ثم جلسنا جميعاًبدئنا بالتعرف على لوى و هارى و هما ايضاً
"اذاً هل كنتم ستقيموا هذه الفرقة دون ان تخبرونى؟"قال زين و عبس
"اوه زينى،لا تحزن"قالت ساندرا و ضحكنا نحن
"بالطبع قد فكرنا بك زين"قالت سام
"لا لا لقد نستونى،ان كنتم تذكرتوننى كنتم سوف تخبرونى"قال و مثل البكاء
"لا زين لا تقول هذا،نحن بحثنا عن رقم هاتفك لكن لم يكون مفعل"قلت و انا اقهقه على زين
"اوه،نعم نعم،آسف،فلقد غيرت رقم هاتفى"قال بإحراج
"لا عليك"قلت مبتسمة و هو ابتسم لى
"اذاً هل انتم موافقون على انضمامنا لكم ام لا؟"قال لوى بملل
"حقاً؟بالطبع نوافق يا احمق،كيف لنا ان نرفضكما"قلت بضحك
"اوه حسناً،اعطونى ارقام هواتفكم"قال لوى
اعطيناه ارقام هواتفنا و هو ايضاً و فعلنا المثل مع هارى و زين
"متى نتقابل و اين؟"قلت انا
"ما رأيكم بأن يكون عندى بالمنزل حتى نجد مكان ما آخر للتدريب؟"قال زين
"حسناً لا مشكلة"قالت سام و اومئنا نحن
أنت تقرأ
Friends or More
أدب الهواةThe heart wants what it wants, but maybe you can't get everything you love...