Chapter 53

1.4K 98 5
                                    



تشبتت به اكثر و استمريت فى البكاء و انا لا اعلم لما ابكى..
هل ابكى على هارى..
ام سلمى..
ام تفكيرى..
ابتعدت عنه بهدوء
"انا آسفة زين"قلت و انا انظر للأسفل
"لا تتأسفى"قال مبتسماً بدفئ

رأيت نايل و چاستن قادمان

"هل ستذهبين؟"سألنى زين
"نعم"قبت بهدوء
"حسناً وداعاً"قال مبتسماً،و لأنه زين،فلن يوصلنى المنزل
لقد جئت مع سلمى

"انتظرى رايلى سأوصلك"تعتقدون ان زين هو من قال؟ بالطبع لا،من سابع المستحيلات
انه نايل

تسمر زين بمكانه و ملامحه تحولت للجمود
صدقنى زين ان كنت طلبت هذا كنت سأوافق بلا تردد،لكنك زين

"حسناً،شكراً لك"قلت مبتسمة لنايل و زين نظر لنا ببرود
"وداعاً،سأذهب لهارى"قال زين ببرود و ذهب
تنهدت ثم تحركت مع نايل و چاستن

اوصل نايل چاستن
انا احاول ان اهاتف سلمى لكنها لا ترد

هاتفت ليام
"اين سلمى ليام؟"قلت بصراخ
"لا اعلم،ظننت انها عندك،انا عند صوفيا"قال بقلق
"لا ليام،اللعنة،نايل توقف،انها سيارتها،سأعاود الاتصال بك ليام"قلت بسرعة و صراخ عندما رأيت سيارة سلمى بجانب الرصيف

خرجت من السيارة انا و نايل و ذهبنا لها
فتحت الباب وجدتها مغشياً عليها
"اللعنة نايل تصرف انها لا تستفيق"قلت بصراخ لنايل الذى يقف بصدمة
حملها نايل و وضعها بسيارته ركبت السيارة و نايل ايضاً
كدنا ان نتحرك لكن سمعنا صوت بوق سيارة

نظرت و كانت سيارة ليام
"ماذا حدث؟"قال بقلق و هو يخرج من السيارة
"اغشى عليها و سنأخذها للمشفى هيا بسرعة"قلت و هو اومئ و دهب لسيارته و انا رأيت صوفيا تجلس بالسيارة

انطلقنا سريعاً للمشفى و ادخلناها

-

"ما بها؟"قال ليام للطبيب بعيون منتفخة و حمراء
"لقد اغشى عليها بسبب ضغط عصبى،لقد استفاقت لكنها ظلت تصرخ فأعطيناها حقنة مهدأة و هى الآن نائمة"قال الطبيب و انا خرجت دموعى

Friends or More حيث تعيش القصص. اكتشف الآن