Friends or More

Chapter 17

استيقظت على صوت سلمى
"هيا هيا استيقظى يا كسولة"قالت و هى تقفظ على السرير
"ماذا تريدين ايتها المزعجة"تأففت بإنزعاج
"استيقظى،يجب عليكى ذلك،هيا سنخرج"قالت بسعادة و انا وضعت الوسادة على وجهى
"لن اخرج الآن،الوقت مازال مبكراً"قلت بلا مبالاه
"انها الساعة الثانية يا حمقاء!"قالت بضجر
"حقاً؟حسناً حسناً انتظرى بالأسفل و انا سآتى"قلت و انا اقف من السرير
"مهلاً،الى اين سنذهب و مع من"سألت و انا انظر لها بعدم فهم
"انتظرك بالأسفل و سنأكل الفطار ثم سأخبرك و لا اريد نقاش"قالت بقهقهه و خرجت من الغرفة

استحممت ثم نزلت لها و كانت تتحدث فى الهاتف ثم اغلقته و أعددنا الطعام و اكلنا

"اذاً الى اين سنذهب؟"قلت و نحن نجلس على الاريكة
"سنخرج مع الرفاق،هارى هاتفنى و قال انه يريد ان يخرج معى فقلت له اننى اريدك ان تأتى معنا فإقترح هو ان يخبر زين ايضاً فقلت له ان يخبرهم جميعاً،زين و لوى و ساندرا و سام"قالت و انا اومئت
"متى؟"بعد ساعة سيأتى هارى
"حسناً لنتجهز اذاً"قلت
"و نخبر امك ايضاً"اضافت هى
"نعم نعم بالطبع"قلت ثم ذهبنا للمطبخ و وجدنا امى
"امى نحن نريد نخرج"قلت
"مع من؟"قالت امى
كنت سأتحدث لكن قاطعتنى سلمى
"صديقاتنا"قالت مبتسمة
"متى؟"قالت امى
"بعد ساعة"قلت
"حسناً لا تتأخرا"قالت امى محذرة
"حسناً امى"قلت و اومأت سلمى ثم ذهبنا لغرفتى

تجهزنا و ارتدينا ملابس شبه بعض،نعم سلمى لها ملابس عندى

هاتف هارى سلمى و قال انه بالخارج فخرجنا له
وكبنا السيارة و بالطبع سلمى بجانبه و انا بالخلف
"مرحباً عزيزتى"قال هارى لسلمى و قبل يدها
"مرحباً عزيزى"قالت بخجل
"مرحباً رايلى"قال لى مبتسماً بالمرآة
"مرحباً هارى،كيف حالك"قلت مبتسمة و نظرت له فى المرآه
"بخير،هيا لننطلق"قال ثم ركض بالسيارة و نحن نضحك