فتح الباب و دخلت سلمى
"سلمى هل رأيتى هارى او كلمتيه اليوم؟"قلت لها بقلق
"لا،هل هو بخير؟هل حدث شئ؟"قالت بقلق
"لا لم يحدث شئ،لكننى اتصلت به اكثر من اثنى عشر مرة و هو لا يرد"قلت بحيرة
"ماذا؟لما؟انا سأذهب له"قالت و اسرعت للخارج"انتظرى"قلت بصوت عالى و تبعتها فركبت سيراتها و ذهبت سريعاً
خرج لوى و سام و ساندرا فركبنا بسيارة لوى و ذهبنا خلف سلمىوصلنا و وجدنا سيارة سلمى امام المنزل فانتظرنا لعشر دقائق ثم نزلنا من السيارة و طرقنا الباب ففتحت فتاه و عانقت لوى
"هذه چيما شقيقة هارى"قال لوى مبتسماً
"اممم،،مرحباً"قلنا و صافحناها
"هارى بغرفته و سلمى عنده،وداعاً انا سأذهب للعمل،اتمنى ان اراكن ثانيةً يا فتيات"قالت و هى تخرج من الباب و نحن صعدنا لغرفة هارى
طرقنا على الباب و لم يرد احد،،ففتحت الباب لمسافة صغيرة و فتحت اعيننا على مصرعيها و وقعت افواهنا ارضاً مما رأينا
سلمى مستلقية على السرير و هارى فوقها لا يفصل بينهم غير انشات قليلة و هو يداعب انفها بأنفه
فجأة دفع لوى الباب"ماذا تفعلون"قال لوى بصوت عالى فنظرا لنا و سلمى دفعت هارى ثم وقفت و خرجت سريعاً من الغرفة بخجل
و هارى ترتسم على وجهه ابتسامة بلهاء ثم امسك الوسادة و عانقها بقوة
"هل جننت؟"قالت ساندرا و نحن نشاهده بتعجب
"اتركونى الآن"قال بتلك الابتسامة و هو ينظر للوسادة ثم استلقى على السرير و اغمض عينه و هو بنفس الوضعية (ابتسامة بلهاء و يعانق الوسادة)"ااه حالته صعبة"قلت
"لا يوجد فائدة"قالت سام
"لقد جُن حقاً"قالت ساندرا
"سنأتى قريباً ايها المجنون"قال لوى ثم خرجنا و اغلق لوى الباب
نزلنا للأسفل ثم خرجنا من المنزل لم نجد سيارة سلمى، لقد رحلت،انا لا افهم شئ،،نظرت لهم و هم نظروا لى بنظرات عدم فهم و حيرة و دهشة
و فجأة انفجرنا فى الضحك
"ان،انا لا-حقاً..لا افهم شئ"قلت بصعوبة بين ضحكاتى
"و لا نحن"قالو بضحك ايضاً
بعد ان توقفنا عن الضحك
"هل تظنون انهما يتواعدان؟"قالت ساندرا
"لا اظن،كانت ستخبرنى امس،فهى كانت عندى بالمنزل"قلت
"اذاً بما تفسرى هذا؟"قالت سام
"حسناً،انا سأعرف من هارى مساءاً"قال لوىركبنا السيارات و ذهبنا لمكان التدريب لكن لم نفعل شئ فقط كنا نتحدث و نضحك حتى المساء
فى اليوم التالى ذهبنا جميعاً عدا هارى و سلمى،اريد ان اعرف ماذا يحدث بينهما،اخبرنا زين بما حدث امس
بعد قليل فُتِح الباب و دخل هارى ممسكاً بيد سلمى ثم وقفا امامنا
"اريد ان اعرف ماذا يحدث هنا"قلت بصوت مرتفع و انا امثل الغضب
"اخبريهم عزيزتى"قال هارى لسلمى مبتسماً
"اخبرهم انت عزيزى"قالت له مبتسمة بخجل
"حسناً حبى"قال و وضع قبلة على وجنتها و هى احمرت خجلاً
نحن ننظر لهم بدهشة و افواهنا تقع ارضاً
"اذاً،نحن نتواعد"قال هارى و نحن صفقنا و لوى و زين صفرا و نحن ايضاً
وضع هارى ذراعه حول كتفا سلمى و هى وضعت رأسها على صدره و جلسا فقبل هو رأسها"لنحتفل"صاح لوى بمرح ثم ذهبنا للبار و شرب هارى و زين و لوى و ساندرا و لكن لم يشربوا كثيراً و انا و سام و سلمى لم نشرب
"حبيبتى تذوقيه"قال هارى لسلمى و هو قد اقترب من الثمالة
"حبيبى،انا لا اشربه"قالت بتذمر
"تذوقيه،فقط،رشفة واحدة،من اجلى"قال بوجه مثل وجه الجرو
"حسناٌ فقط من اجلك"قالت ثم اخذت رشفة من كأسه و اظن انه اعجبها لأنها اكملت الكأس
"هل اعجبك؟"قال لها
"نعم"قالت
"اريد كأسين"قال هارى للنادل فاحضر اثنين واحد له و الآخر لسلمىاخذوا يشربوا و يطلبوا المزيد حتى طلب هارى زجاجة و شربها وحده و ثمل هو،و سلمى شربت اربعة كؤوس
و جلسا يتبادلا القبل"هارى و سلمى يكفى هذا"قلت بصرامة،،فهم شربوا كثير
"اتركينا"قال هارى بغضب
"هارى يكفى انت ثمل"قال زين
"لست ثمل،ابتعد"صرخ هارى و عاود تقبيل سلمى
"سلمى هيا لنذهب"قلت لها
"لا اريد،لن اترك هارى"قالت و هى تفصل قبلتها فالصق هو شفتاه بشفتيها ثانيةً
"قلت هيا"قلت ثم سحبتها ن ذراعها و هى مشت خلفى فهى ليست ثملة
و زين حمل هارى،،و لوى و ساندرا و سام جائوا خلفنا"زين اوصل هارى لمنزله،لوى اوصل سام و ساندرا و انا سآخذ سلمى عندى"قلت وكل واحد ذهب لسيارته
ذهبنا للمنزل و لحسن الحظ امى و اختى عند جدتى و ابى مسافر
صعدنا لغرفتى و بدلنا ملابسنا ثم جلسنا على السرير"و الآن،ستحكى لى كل شئ،كل شئ"قلت و انا اشير بسبابتى لها
*
*
*
*
*
*
*
*
*رأيكوا
ڤوووت
أنت تقرأ
Friends or More
FanfictionThe heart wants what it wants, but maybe you can't get everything you love...