Friends or More

Ch.34|We're Famous!

مضت تقريباً ربع ساعة و انا اجلس على السرير اعبث بالهاتف و سلمى تسير فى الغرفة تحدث نفسها كالمجانين

"سلمى هل تهدأى قليلاً انتى توتريننى"قلت بانزعاج
"انا قلقة،خائفة الا يوافقوا"قالت بقلق
"تعالى"قلت و انا افتح يداى فسارت ببطئ و عانقتنى

"اهدأى،كل شئ سوف يكون بخير،فقط تفائلى"قلت مبتسمة
"اتمنى رايلى،اتمنى"قالت بهدوء
"ما رأيك بأن اهاتف آسر و آدم ليساعدونا؟"قلت
"نعم افعلى"قالت سريعاً

هاتفت آسر و قلت له ما يحدث و هو قال انه لديه حبيبة و آدم ايضاً
قال انهما سيأتيا الآن و يوقفا هذا

بعد ربع ساعة

"سلمى"سمعت صوت ليام و نُفِضَت سلمى
"آتية"قالت و ذهبت لتفتح باب الغرفة له
"اتبعينى"قال بهدوء بلا ملامح و هى نظرت لى بقلق فأشرت لها ان تذهب

"لا تأتى رايلى"قال ليام بحزم و انا اومئت و هما ذهبا

و هل سأبقى انا هنا؟بالطبع لا
خرجت من الغرفة و وقفت قريباً من غرفة المعيشة و اختيأت لأستطيع رؤيتهم و سماعهم
آدم و آسر هنا ايضاً

"سلمى،هارى يريد ان يتزوج منكى،هل انتى موافقة؟"قال عم ستيڤ
نظرت سلمى لليام بتساؤل و هو نظر الجهة الاخرى

ارى هارى يجلس و التوتر ظاهر عليه بوضوح
"اجل؟"قالت بسؤال اكثر من اجابة
"حسناً مبارك لكما"ثال عم ستيڤ و رأيت سلمى و هارى يبتسما بإتساع و ينظرا لبعضهما

ابتسمت انا ايضاً و فجأة شعرت اننى سأقع فأمسكت بالباب فأصدر صوتاً..اللعنة
"تعالى رايلى"قال ليام دون ان ينظر لى حتى
تحمحمت ثم اتجهت لهم بخجل

"ابى هل انت حقاً موافق؟"قالت سلمى بابتسامة
"نعم عريزتى"قال و وجدت سلمى تتجه لهارى و هو ايضاً يقترب و هى كانت ستعانقه لكن اصتدمت بذراعه المكسور فتأوه هو
"آسفة عزيزى آسفة"قالت بارتجاف و قلق فإبتسم هارى و عانقها بذراعه الآخر و هى ابتسمت و عانقته