استيقظنا صباحاً انا و سلمى ثم تناولنا فطورنا ثم عملنا تمرينات رياضية ثم تدربنا على حركات و رقصة الباليه لأن حفلتنا الراقصة بعد شهر
بعد قليل جلسنا نشاهد التلفاز بعد ذلك عزفنا سوياً بعض الاغانى
بعد قليل رن هاتفى و كانت سام
"مرحباً"قلت
"مرحباً،،الن نذهب مع الشباب للتدريب اليوم؟"قالت
"بلا سنذهب تجهزى و سأخبر الرفاق"قلت و انهينا المكالمة ثم اخبرت سلمى و قالت انها ستعود لمنزلها و تأتى لنا مساءً
هاتفت ساندرا و اخبرتها و هى ستخبر لوى
بعد ذلك هاتفت زين و قال انه لا يريد اليوم لكننى اصريت ان يأتى
و اخيراً هاتفت هارى و اخبرته و وافق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلنا لمكان التدريب و وجدت لوى و هارى ففط القينا عليهم التحية
"اين زين؟"قلت
"بمنزله لا يريد ان يأتى"قال هارى
"هكذا اذاً،،حسناً لوى تعال معى"قلت فاومئ لوى و جاء معى و ذهبنا لمنزل زين بسيارة لوى
توقفنا امام المنزل
"انا سأذهب"قلت
"حسناً،خذى ذلك المفتاح لأن ربما يكون نائماً"قال فاومئت و خرجت من السيارةطرقت الباب عدة مرات و هو لا يفتح،،فتحت بالمفتاح و دخلت ثم اتجهت لغرفته
طرقت الباب بهدوء لكن لا رد،طرقت مرة اخرى اقوى قليلاً،و لا يوجد رد
فتحت الباب بهدوء و دخلت و جدته نائماً
انه وسيم،وضعت يدى على شعره بتردد ثم انتقلت لوجنته و ملست على ذقنه الخفيفة الرائعة،لكننى ازحت يدى سريعاً،ماذا ان استيقظ
هززت كتفه
"زين،زين،هيا استيقظ"قلت و انا اهزه و هو عقد حاجبيه ثم فتح عيناه
"رايلى؟"قال بكسل
"صباح الخير زينو"قلت و هو قهقه ثم اعتدل بجلسته و اتضح انه عارى الصدر
"صباح الخير راي"قال و انا قهقهت ثم نظرت لصدره العارى و اشحت نظرى بعيداً
ضمنى هو اليه و عانقنى فبادلته العناق و انا احاول نسيان انه عارى الصدر
جعلنى استلقى بجانبه ثم قبض يده على معصمى و اغمض عينه
انفاسه الساخنة تضرب بشرتى بهدوء
حاولت الابتعاد عن قبضته
"زين،زين ابتعد،ما الذى تفعله"قلت محاولةً ابعاد يده التى تمسك بمعصمى ليقربنى اليه
"ششش،اريد ان انام"قال بهدوء
"و ما ذنبى انا،ابتعد"قلت
"لن اتركك الا اذا قلتى انكى ستتركيننى انام"قال
"حسناً ساتركك"قلت فابعد يده بهدوء و انا ركضت للخارج و اسمع ضحكاته
ضربات قلبى تتسارع و اشعر بالسعادة و الخجل بنفس الوقت
خرجت للوى و اخبرته ان زين لا يريد ان يستيقظ
فنزل لوى من السيارة و دخل المنزل بعد عشر دقائق خرج و زين خلفه و ركبوا السيارة
"هل تستيقظ عندما لوى يأتى و عندما آتى انا لا تستيقظ؟"قلت بغضب و هم ضحكوا
"كيف ايقظته لوى"قلت
"لدى طرقى"قال بخبث و زين قهقه
وصلنا لمكان التدريب و دخلنا و مر اليوم طبيعياً و اخبرت زين و سام عن ما فعلت مع چايسون
و سلمى جائت فى المساء و جلست معنا و بآخر اليوم جلست مع هارى بمفردهما لفترة ثم اوصلها هو لمنزلهاذهبنا لمنازلنا و انتهى اليوم كالمعتاد
تانى يوم استيقظت و فعلت الروتين اليومى ثم اتفقت مع الرفاق اننا سنذهب للتدريب الساعة الثانية
تجهزت و ذهبت فى الميعاد
دخلت و وجدت لوى و ساندرا و سام
و قالوا ان زين و هارى لم يأتيا حتى الآن
هاتفت زين لم يرد،،هاتفته مرة اخرى و رد
"اين انت زين؟"
"آسف رايلى لكننى لن آتى اليوم"قال زين بأسف
"ماذا؟زين انت تعلم اننا سننهى الاغنية اليوم"قلت بانفعال
"آسف لكننى ذهبت لأهلى امس لأنهم كانوا يريدوننى ان ازورهم،،لقد قلت لهارى ان يخبركم"قال"هارى لم يأتى و لم يخبرنى شئ"
"لا،،هو سيأتى،ربما يكون تأخر قليلاً،لكنه اخبرنى انه سيأتى"قال
"حسناً زين وداعاً"قلت ثم اغلقت دون ان اسمع ردهاخبرتهم بما قال زين
ثم ون هاتفى و كانت سلمى
"مرحباً"
"مرحباً"
"امم،هل انتم بالتدريب؟"
"نعم،هل ستأتى؟"
"امم،انا قريبة من هنا،،سآتى اليكم"
"حسناً اراكى"
قلت و اغلقت و اخبرتهم انها قادمةبعدها رن هاتفى و كان زين
"نعم زين"
"رايلى،انا حقاً آسف،،لا تغضبى انا فقط لم اتمكن من القدوم،،آسف مرة اخرى"
"حسناً زين لا بأس"
"حقاً؟"
"نعم انتهى الامر"
"حسناً جيد"
"سأتصل بهارى وداعاً"
"وداعاً"بعد ذلك هاتفت هارى،،اتصلت به اثنى عشر مرة و لم يرد لقد قلقت حقاً و كل من معى كان قلقاً
"سلمى لم تأتى،هل تظنون انهما سوياً؟"قال لوى
"ربما"قالت سام
"اتصلى بها"قالت ساندرا لى فاومئت،كنت سأتصل بها لكن فتح الباب و دخلت سلمى"سلمى هل رأيتى هارى او كلمتيه اليوم؟"قلت لها بقلق
"لا،هل هو بخير؟هل حدث شئ؟"قالت بقلق
"لا لم يحدث شئ،لكننى اتصلت به اكثر من اثنى عشر مرة و هو لا يرد"قلت بحيرة
"ماذا؟لما؟انا سأذهب له"قالت و اسرعت للخارج"انتظرى"
**
**
**الشابتر خلص
رأيكوا؟؟
توقعات
ڤووت
أنت تقرأ
Friends or More
FanfictionThe heart wants what it wants, but maybe you can't get everything you love...