حسناء البادية

الجزء 21

( نزلت لعندهم كلشي مجموع فطبلة طويلة ضحكني الشكل ديالها وكيفاش الناس مرتبين ومحتارمين قوانين البيت .لقيت السلام وجلست حدا ماما تنتعشاو ولكن مقدرتش نحقق فالناس لي معاية فالطبلة حيت نظراتهم لية خلاتني متوترة، كلشي تياكل فواحد الجو ممل وهادئ معندهمش الجو العائلي بشكل نهائي ، كملت لعشا بالزربة ووقفت باش نطلع للغرفة هو يوقفني العم أحمد )العم احمد:سيري وجدي لينا قهوة انا:(اكتفيت بتحريك راسي بمعنا اه،قلبت على الكوزينة دخلت وتنقلب على كل حاجة ،وجدت لقهوة وحطيتها فالصينية وديتها لهم للصالون حطيت الصينية وبغيت نطلع هو يوقفني العم أحمد مرة أخرى )العم أحمد :مبغيتش تتعرفيه على راجلك المستقبلي انا:( جمدت ومعرفت باش نجاوبو حيت مكيمنيش لا شكلو ولا والو ،هي تجي عندي امينة وهمسات ليا فودني بشوبة )امينة :خاسكي تفرق القهوة باش تعرفي على خطيبك هدا رآه تقليد عندنا فالعاءلة، انا:اصلا انا معرفتوش شكون امينة :ملي توصلي لعندو غتعرفيه حيت غيعطيك هدية انا:(هادشي عندهم مخربق اوووف الله يكمل هاد النهار على خير ،هزيت الصينية وبديت بالعم أحمد وبقيت تندور عليهم القهوة حتا وصلت لمولاي السلطان غير شفتو وانا نتصدم، هو نفس الشخص لي كنت دوزت معاه الإجتماع فالشركة ديال طنجة حتا هو شافني ودار واحد الإبتسامة بمعنى نتي هادي ، تلفت وبقيت تنترعد وتنحرك الصينية وكبيتها عليه مباشرة فحجرو بان ليا السيد وقف وتيشطح الرقصة ديال الهنود الحمر هههههه ، كلشي ناض وخافو عليه حيت القهوة سخووووونة) ،العم أحمد :واش عورة انا:(طلعت لبيتي وسديت علية وتنفكر فالشوهة لي درت حرقت السيد ،اوووف منين خرج ليا هدا عاوتاني صدق من عائلة ماما ،باينة مغيتفاكش معاية مزيان ملي صلقتو باش ميفكرش يلمسني ،سمعت الدقان فالباب وفتحت كانت ماما )ماما:اش داكشي درتي انا:ماما رآه هداك كنت ديجا شايفاه (عاودت ليها كلشي ولي كان آدم قاليه انا مزوجة، ويقدر يكون مزال تيصحابليه مزوجة وطلقت ولا شي حاجة بحال هاكا )ماما:انا غنهدر معاه انا:لا لا انا لي نهدر معاه غير كلمي ليا أمينة ماما:لي بغيتي (جات عندي امينة وبقات تضحك علية )امينة :هادي كلها حشمة فيك انا:عفاك بغيت نشوفو باش نعتدر منو امينة:صافي ملي ينعس كلشي نزلي للحديقة انا:اوك
(بقيت تنتسنا حتا عرفت كلشي نعس ونزلت للحديقة تنتمشا ،حسيت بيد تحطات علي كتفي درت لقيتو هو)انا:عفااك سمحليا قبيلة انا مقصدتش سفيان :صافي نساي انا: لا غنكون حرقتك ياك (تفكرت لبلاصة فاش تحرق وجاتني الضحكة وحبستها بزز ) سفيان :صافي غير نساي موقع والو .خلينا نتعرفو على بعضياتنا صدقت من العائلة انا:اه سفيان :اممم ماماك هيا لي تخلات على بابا انا:تنظن هاد الموضوع سديناه سفيان :عنك الحق، بغيت نسولك انا:عرفتك علاش غتسولني انا ممزوجاش ومعمري تزوجت هداك آدم ولد عمي مكانش باغي شي واحد يقرب مني وصافي سفيان :وعلاش زعما متكونش شي حاجة بيناتكم انا:(ظابط هدا علاش تيقلب )لا هو ولد عمي وهدشي كافي باش يحميني سفيان :مزيان اوى غدا الخطوبة ديالنا فالصراحة فاللول باش حددو موعد الخطوبة مكنتش باغي ولكن ملي عرفتك نتي عرفت راسي عندي الزهر ولأني بك الله مرة أخرى ،غدا غنكون أسعد واحد حيت غتكوني ليا وغيجي خويا لكبير انا:(محملتوش فهاد اللحظة )مهم انا غنمشي ننعس كنت غير بغيت نعتدر منك بسلامة سفيان :سيري مدام قريب تكوني حداية غنخليك تمشي وموعدنا لاحقا انا:(كرهتو بهاد الكلام وندمت على اللحظة لي فكرت نعتدر ليه فيها، مشيت وخليتو طلعت للغرفة ديالي ونعست .صبح الصباح فقت على أصوات ديال الناس صداع فقت لبست حوايجي ودرت العدسات لي متيفارقونيش ،بقاو تيدقو علية حليت الباب ودخلت عندي عيالات وبنات فنفس السن ديالي فرحانيين وتيزغرتو وتيصليو على النبي انا مفهمت والو واش هدشي حتا هو من التقاليد، بقيت تنفكر غير فادم كو كان عارف شنو واقع غيقتلني هاد النهار ،فطرت ولبسوني قفطان فلبيض سامبل ودار ليا مكياج اول مرة نشوف راسي بالمكياج عجبني راسي به ولكن خسارة كو كان آدم هو العريس كنت غنكون طايرة بالفرحة ولكن للأسف، نزلو دموعي بدون شعور، شافتني ماما حسات بيا وعنقاتني. نزلوني لصالون فيه غير لعيالات بقيت معاهم هما تغني وتيشطح وانا معاهم كجسد بدون روح حيت روحي وقلبي وعقلي مع آدم، بقيت تنتحسر على حالي وتنصطنع الضحكة قدامهم. واحد اللحظة قالو لينا بلي غيدخلو الرجال ولعريس باش يلبسني الخاتم انا .دخلو وكلهم لابسيين جلابة ودايريين لقب ،جلس سفيان حداية وتيفرنس بحال إيلا رابح الأوسكار، انا مقدرتش نستحمل قربو مني بقيت غير تنسوط حسيت بدموعي خانقيني ومقدرتش نزلهم ،واحد اللحظة هزيت عيني فالرجال لي قدامي مقدرتش نتيق داكشي لي تنشوف هو والله حتا هو .
(( هزيت عيني فالرجال لي قدامي مقدرتش نصدق داكشي لي تنشوف ⊙⊙ هو والله حتا ،نفس النظرات ديالو ،تفكرت النهار لي حاول يتعدى علية لولا حضور آدم وعتقني، منو، مفهمتش اش تيدير هنا، عنداك يكون بغا ينتقم من لعصا لي كلا من عند آدم كاع الاحتمالات حطيتهم فبالي )سفيان :نور هدا خويا لكبير بدر عايش فكازا ومستقل على العائلة مدة طويلة مشفناهش يلاه جا اليوم باش يحضر معانا فهاد المناسبة ديالنا انا وياك بدر:متشرفين بالانسة نور (مد ليا يدو ولكن ،انا بكترة الصدمة العصافير تتلعب ليا فوق راسي مستطعتش نتحمل طحت وسخفت ليهم تما ، حليت عيني فالغرفة ديالي فوق الناموسية وكلشي داير بيا )ماما:حبيبة شوية دابة انا:(غير تندور فعيني ومعرفتش اش هاد قلت الزهر لي معنديش، هادي غير ذنوب آدم خرجو فيا ،لا بزااف هادشي على الصدف فالأول سفيان دابة بدر ،عقلي حسيت به بغا يطرطق)انا:بغيت نرتاح ماما:نعسي ابنتي سفيان :خرجو انا غنبقا معاها انا:لا خرجو كاملين بغيت نبقا بوحدي (كلشي خرج وحلف سفيان ميتحرك )سفيان :انا غنبقا معاك حتا تنعسي، هادشي تيكون عادي لبنات معروفين ملي تيقرب يتزوجو تيتوترو انا:(الله يزوجك بشي جنية ) لا غير سير رآه ناس على برا حشومة حنا مزال ممزوجين سفيان:عادي ممزوجينش ولكن راكي خطيبتي (قاطعنا الدقان فالباب )سفيان:دخل بدر:انا جيت نتعرف على مرة خويا ونشوفها كيبقات سفيان : دخل مرحبا بك بدر:الآنسة نور متشرفين قبيلة شفتيتي وسخفتي ياكما خلعتك( تيقولها وتيشوف فيا بنظرات مستفزة وسفيان غير تيضحك )سفيان :ههههه لاواه نور غير متوترة انا:راسي ضارني وبغيت ننعس ممكن تخرجو سفيان :انا غنمشي نجيب ليك دوليبران وكأس ديال لما أنا:لا لا غير خليك ماشي لديك الدراجة (مخلانيش نكمل هدرتي ومشا وسد الباب وخلاني مع هاد الحقير لي تنكره نشوف فيه حيت تيجيب ليا الاشمئزاز )ابدر: اوى دابة حسلتي الالة حنان بغيت نقول نور فالصراحة نور جات معاك احسن من حنان، نتي منورة بحال النور ديال القمر، توحشتك وتوحشت عينيك على مبان ليا مزال مخبياهم (حط يدو على يدي وجريتها )انا:غتخرج علية من هنا ولى غنعاود ليهم كاع داكشي لي درتي لية بدر:ههههه اش غتقولي لهم، عرفتي هاد العائلة متيهمني فيهم حتا واحد، اصلا انا عايش بعيد عليهم حيت هما عزيز عليهم يفرضو آرائهم علينا ولكن انا حتا واحد مقدر يفرض علية شي حاجة حيت إيلا حطيت عيني على شي حاجة وبغيتها غتولي ديالي (تيهدر وتيغمزني )انا:حقير خرج علية بدر:فين هو حبيب القلب حتا هو تخليتي عليه معندي ميسالك كنت تنظنك بريئة ساعة نتي طلعتي مساهلاش قدرتي ديرها به حتا هو ههه ولكن متفرحيش بزااف بسفيان واخا خويا صغير انا مغنخليكش لى ليه ولى لآدم انا:(غوت عليه )خرج برا خرج (دخل سفيان وهاز لكاس فيه دوا )سفيان :شربي الدوا باش ترتاحي وننزلو نديرو الخاتم انا:(تعصبت )نتا هامك غير الخاتم أرى ديك الخاتم لهنا (خديت من عندو ولبستو )تهنيتي دابة يلاه خرجو عفااك سفيان: اوك حبيبة ارتاحي انا:(الله يعطيك حبة فاللسان
(خرج بدر وسفيان ،بقيت بوحدي تنفكر فالمصيبة لي حطيت فيها راسي و تندعي على راسي وعلى اللحظة لي قررت نتزوج يا سيدي ربي دير ليا شي تاويل، تفكرت آدم هزيت التلفون ملقيت فيه حتا مكالمة ديالو استغربت حيت ممولفاش ليه، جات عندي امينة وطلبتني ننزل نتعشا )انا:والله مبغيت،امينة:خاسكي تنزلي باش ميتقلقوش علييك انا: صافي صافي أنا نازلة (نزلت ونظرات لكل علية ،جلست وتناكل غير بزز ومحملتش راسي معاهم حيت بدر مقابل معاية وتيشوف فيا وتيغمزني ، كو عرف آدم بلي انا معاه فنفس الدار غيهدمها علينا، كملت وطلعت للغرفة ديالي نيشان حيت مليت من هاد الجو الكئيب لي عايشين فيه ،دخلت تتبان ليا واحد الورقة فوق الناموسية هزيتها مكتوب فيها "خائنة " عرفت هاد الحركة مغتكون غير من عند الحقير بدر ،الله يلكيها ليه قطعتها ورميتها من الشرجم، ورجعت نعست،
صبح الصباح فقت على أشعة الشمس لي اخترقات الغرفة ديالي وضاربة فعيني ،دوشت بدلت حوايجي وصليت ونزلت لعندهم لقيتهم تيفطرو فطرت معاهم وقالت ليا ماما بلي خاسني ملي نسالي نخرج مع سفيان باش نتقداو للحوايج ديال العرس ،كملنا لفطور طلعت لبيتي لبست سروال فالباج وكسيوة حد الركبة فالمارو وشال فالباج وسباط الكعب العالي هزيت صاكي وخرجت لقيت سفيان تيتسناني ركبت معاه فالسيارة ديالو وتندورو على المحلات تنشريو لحوايج ،بغيت نقول تيشرت لحوايج حيت أنا غادة معاه غير كجسد ،دخلنا لواحد البوتيك فيه الملابس النسائية اختار ليا واحد لبيجامة وطلبات مني مولات المحل نقيسها، دخلت باش نقيس وانا نشوف فالمرأة لي تما مكتوب فيها "خائنة " مسحتها وخرجت بلا منقيس وتندوز فعيني تنقلب على بدر حيت متأكدة هادو فعايلو )سفيان :جاتك على قدك انا:(اكتفيت بتحريك راسي بمعنا اه ) سفيان :انا عارف قياس انا:سربي خلس باش نمشيو سفيان: بلاتي باقي لينا شي حاجة أخرى(تيقولها وتيفرنس ) انا:(تنشوف سفيان عينو على لي شوميز دو نوي،طلع ليا القردة لراسي ) انا:تتعرف قياسي ياك سفيان :اه انا:اوى اختار لي بغيتي انا غادة للحمام (خليت سفيان حيت عصبني ومشيت للحمام نغسل وجهي مع الدخلة تتبان ليا كلمة "خائنة" مكتوبة فالزاج ديال الحمام ،هاد المرة حسيت بالخوف حيت الشخص لي تيكتبها غيكون مراقبني والغريب فالامر أن بدر لي شكيتي فيه مكاينش وخليتو فالدار ،ياكما يكون آدم عرف الحقيقة لا اكيد لا حيت إيلا كان هو ماشي هكا غيتصرف هادو فعايل بدر باينة خرجت بسرعة ومشيت عند سفيان لقيتو سالا وخلس خرجنا واتجهنا لسيارة.
( يلاه بغيت نركب جمدو ليا لما فالركابي ،كان أدم واقف من جهة لخرى ديال الشنطي متكي على السيارة ديالو مربع يديه وتيشوف فيا 😬حسيت بلحمي تشوك و شظاتني لقفقافة حيت نظراتو كانت بحال شي سلاح موجه ليا تنتسنا غير الطلقة النارية، تنشوف فسفيان وتنتحسر عليه حيت نهايتو اكيد غتكون على يد آدم ، بقيت مسمرة فبلاصتي وتنتسنا الإنفجار البركاني ، ولكن وقع ما لم يكن في الحسبان، ركب سيارتو ومشا ،استغربت من التصرف ديالو ونزلو دموعي لا شعوريا ،معرفتش هاد الدموع ديالاش واش حيت مشا ومحاسبنيش على الخطأ ديالي ولى حيت حشمت من راسي بلاصتو ولى حيت يقدر تكون آخر مرة نشوفو، ركبت السيارة مع سفيان وهو غير حاضيني مفاهم والو ،وصلنا لدار مهدرت مع حد طلعت لبيتي وسديت الباب وفشيت قلبي بالبكا مزيان حتا نعست.
عند أدم (مشيت لكازا باش نحضر لاجتماع، واخا خاطري مكانش هاني من جهة حنان و خالتي حكمة قررت غير نسالي الاجتماع نرجع مباشرة لعندهم، من بعد مكملت من الاجتماع خرجو ليا شي أعمال اخرى غنظطر نبقا هنا شي يومين قررت نقولها لحنان هزيت التلفون لقيتها مسيفطا ليا مساج حيت كانت تتعيط ليا ومتنجاوبهاش ،عيطت لها مكتجاوبنيش بقيت لعشية كاملة تندور والو ،هزيت السيارة ورجعت لطنجة حيت خفت لتكون وقعات معاهم شي حاجة وصلت لدار طلعت تنجري بانت ليا حنان عاد فايقة ولاوية عليها بينوار ،عنقتها حيت كنت خايف عليها سولتها على السبب لي خلاها متجاوبنيش قالت ليا التلفون طفا مع العلم أنني وصيتها متبعدش عليه ، حسيت بها تبدلات معاية وتتعامل معاية ببرودة خصوصا فاش قالت ليا بلي تصالحو مع عائلة ماماها دخلات ليا الشك حيت غير نهار قبل رفضو وجراو عليهم من الدار ،وزدت تأكدت بلي كاينة شي حاجة مخبياها ملي قالت ليا بلي غتسكن معاهم ومبغاتنيش نوصلها ،خليتها على راحتها وحاولت منبينش لها بلي شاك فهدرتها ودعاتني ومشات خدات طاكسي تبتعتها حتا دخلات لدار ، بقيت نهار كلو على برا تنتسناها تخرج ولكن مخرجاتش، بقيت تما حتا ظلام لحال ودخلت بلا ميشوفني حد كانو تيتعشاو مجموعين فجو ممل، كانت جالسة حدا ماماها هادئة كعادتها ، صافي حتا قلت غير انا دخلني لسواس يعني مكاين والو ولكن صدمني لكلام ديال داك الشارف ديال عمها تيقولها واش مبغيتيش تعرفي على خطيبك حسيت بالضو ضربني خصوصا أنها منطقات بوالو يعني كانت عارفة كلشي ،حسيت بالخيانة حسيت بالشمتة كيفاش حنان قدرات تكدب علية، كيفاش قدرات توهمني بلي تتبغيني والوعود الكادبة لي عطاتني بلي مغتخلاش علية، خرجت من تما محطم كليا ودموعي شلال، أول مرة تنبكي على بنت مبغاش عقلي يتقبل هادشي ،حاجة وحدة لي أنا عازم عليها خرجت وانا متاكد بلي معمرها غتحلم تزوج من شي حد غيري ،عطيت وعد لراسي بلي غنخليها تندم على النهار لي فكرات تلعب المشاعر ديالي .وباش نوصل لهدف قررت منتسرعش ونخلي عقلي هو لي يتصرف ،رجعت لغد ليه لدار و تفاجأت بالخطوبة ديالها، لهاد الدارجة زربانيين، دخلت ولبست جلابة ودرت لقب باش معرفونيش ،بانت ليا منزلينها بالزغاريت ودخلوها لعند لعيالات ،تسنيت حتا دخلو الرجال وتفاجات ملي عرفت بلي لعريس هو سفيان فرحان وضروس لعقل باينيين، اكيد حيت هو أصلا كان باغي يتقرب منها ،جلس حداها ومكرهتش نطوعو من بلاصتو ونلصقو مع الحيط حسيت بعروقي بغاو ينفجرو خفت لندير شي حركة نندم عليها خرجت بعدما عرفت الغرفة ديالها وحطيت لها ورقة وركبت السيارة رجعت لدار هرست كاع داكشي لي فيها حيت الصورة ديالها قدامي وهيا كعروس لشخص آخر خلاتني مدمر كليا ولكن والله لكنتي ليه احنان والله ثم والله.

( فقت على صوت جدي وجدة حدا راسي )انا:صباح الخير جدة:الصباح النور لوريدة جدي:بنتي لابس علييك انا:مزيان ،من امتا ونتوما هنا جدة:من قبيلة شفناك ناعسة فكرتينا فماماك باش كانت صغيرة يلاه بدلي حوايجك ونزل تفطري، خاسك تهلاي فراسك رآه قريب عرسك جدي:الحمد لله غنشوفوك عروسة ماماك مقدرناش نفرحو بها على أقل نتي غنفرحو بك انا: (تندير ابتسامة صفرة )انا غنبدل وننزل لعندكم ، (يلاه بغيت نوض وشفت جدا دافعة جدي فالكرسي متحرك وتفكرت هدرات آدم ملي قال لية يقدر يكون العم أحمد مهددهم بشي حاجة وهادشي لي خلاه متردد قدامهم )أنا :بلاتي جدي بغيت نسولكم جدة:اش كاين ابنتي انا:فالصراحة (معرفت منين نبدأ لهدرة وقررت ندخلهم بطريقة غير مباشرة ) واش وقعات ليك شي حادتة وهادشي لي خلاك مقعد جدة وجدي: انا:صافي إيلا فكرتكم فشي حاجة خايب بلا متهدرو جدي:لا بنتي من حقك تسولي بنتي،آجي تجلسي انا:(جلست وتقابلت معاهم )جدة:بنتي هادشي عندو علاقة ملي هربات ماماك من الدار وتزوجات بباباك انا:كيفاااااش جدي:انا غنعاود ليك أمن الأول ابنتي باش تفهمي ولكن يبقا سر بيناتنا انا:اه اكيد غير تكلمو جدي: بنتي ماماك من قبل متزوج بباباك كان بغا يزوجها الحاج الأب ديالي الله يرحمو لولد خويا أحمد ،وهيا مكانتش باغاه حيت كانت تتبغي باباك ،انا مكنتش باغي نبزز على بنتي شي حاجة رافضاها ولكن الحاج مكانش تيحمل لي يرفض القرارات ديالو كان مسر باش يزوجها ليه ،فليلة العرس شفت بنتي حكمة كانت مكتاءبة وحزينة واتفقت انا وماماها باش نهربوها من الدار ،حيت إيلا عاشت فهاد الدار معانا معمرها مغتعرف طعم السعادة ،داكشي لي وقع هربات مع خليل وتزوجو من بعد عرف الحاج بهروبها مات بأزمة قلبية ،وخويا أحمد عرف بلي انا وجداك لي هربناها، وهدد بلي إلا رجعات لدار غيقتلها حيت خلات ولدو نهار العرس، وفعلا رجعات بعدما تزوجات واضطريت نجري عليها من الدار باش مياديوهاش هو ولدو عزيز، مشات وهيا محطمة ولكن أخبارها ديما كانت تتوصلني واطمانت عليها نسبيا حيت عارف بلي خليل غيخليها سعيدة فحياتها وفرحت بزااف ملي عرفت بلي تزاد عندها بنت، بعد مدة عرف أحمد بلي باقي تنتبع أخبارها قرر ينفد التهديدات ديالو وسيفط وحدة كانت عندها علاقة مع باباك من قبل خطفاتك منهم ،والأب ديالك توفى وماماك مرضات نفسيا ،تلقيت هاد الأخبار من عند أحمد لي قالي بلي انتاقم لولدو وانا مقدرتش نستحمل طحت وتشللت ومن تما وانا فالكرسي المتحرك انا:(هادشي كامل تيعاود ليا ودموعي نازليين على وجهي ،هزيت راسي لقيت ماما حدا الباب وحتا هيا دموعها على خدها، )انا:ماما!!!!!!!جدي وجدة :(دارو ولقاوها موراهم دوا تلاحت عليهم وتتبكي،)ماما:علاش اهىءاهىءاهىء علاش مقلتوش ليا هادشي وانا كنت تنموت كل تانية ملي تنفكر اللحظة لي جريتي فيها علية جدي:(تيمسح على راسها )ضروري ابنتي باش نحميك منهم انا:هادو معندهمش ضمير ،ماما:انا مغنخليش بنتي تتزوج من ولدهم جدة:اش تتقولي واش بغيتي يديرو ليها شي حاجة انا: جدة انا مغنتزوجش بولدهم، انا فالأول كنت باغا نصلح العلاقة بين ماما وعائلتها ولكن دابة لا منقدرش، هما هادشي كامل داروه لا لا ميمكنش، انا كنت تنضحي بالحب ديالي فسبيل المياه ترجع لمجاريها ولكن دابة ملي عرفت الحقيقة، غنمشيو كلنا من هنا جدة:نتي معارفش أحمد علاش قادر انا:(تفكرت آدم هو لي غينقدنا من هاد الوحلة )ادم جدي:شكون آدم ماما:هو ولد عم نور وتيبغبو بعضياتهم هو لي جا معانا النهار اللول جدي :كيفاااااش، واش نتوما كانت عندكم علاقة ماما:اه هيا سامحات فيه باش تصلح بيناتنا جدة:الله يا سيدي ربي انا تنشوف الماضي بعينو تيتكرر انا:سيرو نزلو لتحت ومتبينو والو انا غنهدر مع أدم هو غيساعدنا فهاد المشكلة ماما:اه عندك الحق .