حسناء البادية

الجزء 20

انا :ادم مالك معجبتينيش آدم :عيطو عليا من كازا ،قالو ليا ضروري نرجع للشركة كاين واحد الاجتماع ضروري نحضر له انا:وقتاش ادم:غدا ،وخاسنا نرجعو هاد لعشية قبل غدا انا:لا ميمكنش نرجع سير نتا غنبقا انا وماما هنا آدم:لا منقدرش نخليكم بجوج انا: آدم الخدمة هي اللولة وملي تسالي رجع لعندنا ،حنا مزال خاسنا نرجعو عند عائلة ماما ،وديك لهدرة لي قلتي ليا راك دخلتي ليا الشك فيها وضروري نتأكد منها آدم : اه بصاح ولكن مخاسكش تمشي بوحدك، ضروري نكون معاك انا:اه عندك الحق، المهم نتا غير سير لكازا غنبقا هنا انا وماما، حتا ترجع ادم:صافي ولكن عنداك تخرجو من الدار انا:غير سير ومتخاف من والو ادم: انا غير غنسالي من الاجتماع غنرجع مباشرة لعندكم انا:انشاء الله ،يلاه نتغداو باش ترتاح قبل متشد الطريق ادم : والله معندي شهية غير كلو نتوما انا:حتا أنا مبغيتش ،ومعندو منين يدوز ليا هادشي لشفنا وسمعنا هاد الصباح خلانا متاترين ،خصوصا ماما تحطمات بزااف مسكينة هيا قاصات بزززززززاف ودوزات سنييين وهيا بعيدة على عاءلتها وناسها، معرفتش كيفاش قدرات تصبر حتا لدابة ،وملي رجعات لعندهم قمعوها وطردوها من حياتهم للمرة التانية ادم:حنا غنبقاو معاها وغنعوضوها سنين الوحدة لي عاشتهم انا:اه عندك الحق انا غندير المستحيل باش نعوضها واخا صعيب تعوض حنان الوالديين ادم:يلاه نمشيو عندها ونبقاو معاها انا:واخا غناخد ليها لغدا ديالها فبلاطو ونطلعو لعندها (خديت لغدا واتجهنا للغرفة ديال ماما ،حليت الباب لقيتها فالأرض وتتبكي ،خدا آدم لبلاطو من عندي وجلستها فالفراش وتنحاول نهدءها وكلتها غير بزز وبقيت معاها حتا نعسات .وصلات وقت لعشية ووصلات وقت مغادرة آدم )ادم :حنان تهلاي فراسك وفماماك انا ملي نسأل غنرجع انا:(تنبين راسي قوية قدامو ،ولكن من لداخل ديالي مقدرتش نتفرق معاه عنقتو حتا كنت غنقجو ،حسيت بشعور غريب وخفت لنخسرو ولا نتفارقو، مشا و خدا معاه قلبي😟 )
(مشا آدم وخلا قلبي معاه ،والمغادرة ديالو زادت على مابية خلاني مكتاءبة، ظلم الحال تعشينا انا وماما ونعسنا، صبح الصباح فقت على صوت بكاء ماما لي كانت تتبكي تحت لغطا )انا:ماما مالكي ماما :(تتبكي ) انا:عفااك أماما تهدني ماما :بغيت نمشي عندهم اهىءاهىءاهىء بغيتهم يسامحوني انا:(عنقت ماما وتندوز يدي على شعرها ) ماما غير صبري ملي يجي آدم نعاودو نمشيو ماما:راني تنتالم ابنتي خاسني نشوف ماما وبابا انا:صافي غير ارتاحي تنواعدك غنرجعو عندهم انا غنعيط لآدم فالتليفون ونقولها ليه ونمشيو ماما:قوليها ليه دابة انا: صافي غير تهدني ويلاه نفطرو ونتكلم مع آدم ( نزلت ماما لصالون بصعوبة وفطرنا جمعت لكوزينة وهزيت التلفون نهدر مع آدم تنصوني علييه فالبورطابل ديالو متيجاوبش، دورت ليه للهاتف التابت ديال المكتب جاوبتني كوتر )انا:الو ادم كوتر: اهلا وسهلا عاش من سمع صوتك، قولي غير السلام احبيبة انا:كوتر والله ممسالية ليك دوزي ليا آدم كوتر:اش واقع انا: ودوزي ليا آدم بلا فهمات كوتر:مفيك صواب والسي آدم ممساليش ليك ولهدرة الخاوية ديالك رآه كاين فاجتماع معا ناس أهم منك ومن كلامك انا: ملي يسأل من الاجتماع قولي ليه يدور ليا ضروري (قطعت علية التلفون ومخلاتنيش نكمل الهدرة الله يغبر ليها الشقف، صيفطت مساج لآدم يعيط ليا ملي يسأل من الإجتماع ومشيت لعند ماما لقيتها لابسة جلابة وبغات تخرج )انا:مامافين غادة ماما:بنتي مغنقدرش نتسنا آدم غنمشي دابة انا:أجي جلسي دابة يهدر معانا راني سيفطت ليه مساج واحد الشوية غيجاوبني ماما:لا انا غنمشي دابة هي دابة انا: صافي أنا غنلبس حوايجي ونمشيو (طلعت بجرا ولبست حوايجي ودرت العدسات، لقيت ماما تتسناني حدا الباب خرجنا وشدينا طاكسي واتجهنا لعند عائلة ماما )
(وصلنا لعندهم لقينا الباب كان مفتوح دخلنا بلا مندقو حيت عارفيين مغيفتحوش لينا دخلنا لدار طلعات ماما تتجري لفوق انا غير تابعاها دخلات لواحد الغرفة، وتما لقينا جدي وجدة تنظن مازال عاقلة على الغرفة ديالهم داكشي علاش طلعات ليها نيشان دخلت حتا أنا وسديت الباب، تصدمو ملي دخلنا عليهم، طارت عليهم ماما تتعنق وتطلب منهم السماحة وهما غير ساكتين ) انا:جدي عفااك سمحليها وخلينا نصلحو الماضي جدة:(جاية جهتي وتترقب لعندي تلاحت علية وبقات تتعنق فية وتتبكي وحتا انا مقدرتش نحبسهم، ماما حبست من لبكى وبقات غير تتشوف فينا ،قاطعنا دخول العم أحمد بحال العاصفة )العم أحمد :كيفاش تجراتو تدخلو لداري مرة أخرى انا:عفااك أعمي خلينا نهدرو غير هاد المرة ماما والله حتا محتاجة لكم العم أحمد :نتي سدي علية فمك ،رآه باك هو السبب هو لي عمر ليها راسها وهو السبب لهاد الشي لوصلنا ليه ،ودابة غتخرجو بالخاطر ولا بالعنف انا:(تنغوت عليه )مغنخرجوش حتا تسمعو لينا وايلا مبغيتيش نتا تسمعنا بغينا جدي وجدة يسمعونا جدي :بنتي واش مسمعتيش كلام عمك خرجو انا:علاش بغيت غير نعرف علاش هاد الكره كامل واش لي تزوج بالانسان لي تيبغيه غلط حشومة عليكم العم احمد :ياك سمعتوه مبغاش يهدر معاكم حتا هو يلاه خرجو انا:(طحت حدا رجليه وتنرغبو )عفااكم سمحوليها راني مقدراش نتحمل نشوف ماما تتعدب ومندير والو ونا مستعدة ندير أي حاجة طلبتوها مني غير نصفوها وفهموها هيا مكانش القصد ديالها تبعد عليكم هيا رآه كل دقيقة وتانيةكانت بعيدة عليكم كانت تتعاني فيها اعتبروه هداك عقاب ليها وسمحوليها ،رآه كانت مغرومة العم أحمد :انا غنعطيكم فرصة ماما:(ابتسمت )انا: بصاااح العم احمد:اه ولكن بشرط انا:ندير لي بغيتي غير محرم ماما من عائلتها العم أحمد :نبي كلشي ينزل لصالون وتما غنهدرو انا:اه واخا (نزلنا كلنا لصالون، تجمعات علينا العائلة كاملة وانا وماما واقفين وسطهم ،جدي وجدة تيشوفو فينا ولكن علامات الحزن فوجههم على الرغم من أن العم أحمد بغا يعطينا فرصة ولكن هما مفرحانينش على عكس انا وماما لي علامات التفاؤل رجعات لينا مرة أخرى وتنتسناو الشرط ديال العم أحمد، للحظة حسيت براسي فشي محكمة، وتنتسنا حكم القاضي على الجريمة لي ارتكبت، كلشي تيشوف فينا بنظرة مقدرتش نفسرها، واحد اللحظة نطق العم أحمد )العم أحمد :اليوم انا قررت نعطي فرصة لحكمة بنت خويا وبنتها ونحاول ننساو الأخطاء ديال الماضي لي ارتكبتها حكمة فحق أفراد العائلة، ودابة نزولا تحت رغبة بنتها لي قالت ليا غدير أي حاجة باش تصلح العلاقة بيناتنا فأنا عندي شرط ومنو غنعرف واش هيا قادرة تلتزم بالوعد ديالها ولى غير كلام خاوي انا:تنواعدك أعمي مرة أخرى ندير لي بغيتي العم أحمد :واخا الالة الشرط ديالي هو ........ (توقعاتكم ؟؟؟ 😛 )
العم أحمد :الشرط ديالي هو (تيقولها وتيشوف فيا بمكر )بما أن ماماك حكمة رفضات ولدي عزيز، وفضلات باباك عليه فأنا قررت نزوجك لولد الشخص لي تخلات عليه ماماك فليلة العرس، يعني حفيدي، وهكذا غنرد الاعتبار لنفسي وحتا لولدي عزيز نفس الشي، انا:😮شنو العم أحمد :هدا هو الشرط ديالي قبلتي عليه مرحبا وايلا رفضتيه خرجي من هاد الدار ومتعاوديش تحطي فيها رجليك لا نتي ولى ماماك حيت لي غنديرو مغنقولوش ليك انا:(مصدقتش هادشي لسمعت، ومظنيتوش غيشرط عليا هاد الشرط ،عرفتو بغا ينتقم مني ولكن متخيلتوش يكون حقير لهاد الدرجة ،بقيت تنفكر فادم لي إيلا ساق لخبر غيقتلني وغيدفني معاهم حية، معرفتش كيفاش غنتصرف واش نوافق ونضحي بحب آدم باش نصلح علاقة ماما بعاءلتها ولى نرفض ويكون مصير ماما هو الهلاك، قاطع تفكيري جواب ماما بالنفي )ماما:لا ميمكنش ،مستحيل نقبل بهاد الشرط، علاش هادشي أعمي نتا تتعاقب بنتي بحاجة درتها انا ميمكنش نسمح بهاد الشي ،انا تنبغيكم ولكن سعادة بنتي حتا هيا مهمة بالنسبة لية العم أحمد : ادن الجواب هو الرفض، أمممم دابة غتخرجو من الباب ومنعاودش نشوفك لا نتي ولا بنتك فهمتي انا: (شديت يد ماما )انا قابلة (عرفت راسي تنظلم راسي وتنظلم آدم معاية ولكن وعدت ماما ومنقدرش نخلف على الوعد ديالي ،تنفضل نضحي بسعادتي على أنني نشوف ماما تتنهار قدام عيني )كلشي: العم أحمد :واش متأكدة ،انا بغيت جواب لا رجعة فيه حيت إيلا فكرتي شي نهار ديري داكشي لي دارو ماماك فتنواعدك غتندمي على النهار لي حطيتي فيها رجليك فهاد الدار انا: (تنهدر وحابسة لبكية غير بزز )انا موافقة ومغنتراجعش انا وعدتك غندير أي حاجة طلبتيه مني وغنفد ماما:(شداني بيديها بجوج )نور واش عرفتي شنو تديري ،نتي مخاسكيش توافقي، شوفي فيا انا: انا عارفة اماما صافي أنا درت غير الواجب ماما:وآدم !!!!؟؟؟؟انا:(غير نطقات ماما بسميت حسيت براسي تنخونو اه انا خنتو ولكن على قبل ماما غندير المستحيل هي عانت وقاسات وانا وعدتها نعوضها على سنين المعانات لي عاشتها ) صافي غيبقا من الماضي العم أحمد :شنو تتقصدو بهاد لكلام انا:والو مهم انا موافقة العم أحمد :من هنا 3 أيام غنديرو لكم حفل الخطوبة .