انا : بغيت نرجع لدوارنا ماما:شنووووو انا:بغيت نرجع لدوار هو اكتر مكان نقدر نرتاح فيه، علي:انا معنديش مشكل حتا أنا توحشتو وتوحشت ناس ماما:ولكن ابنتي نتي مزال مريضة انا:ماما انا مزيان فصحتي ومتنحس بحتا آلم الحاجة الوحيدة لي بغيتها هي الراحة النفسية انا محتاجة نرتاح مليت من المشاكل والصداع بغيت شي مكان لي فيه السكينة والهدوء ومكايناش شي بلاصة بهاد المواصفات بالنسبة ليا من غير الدوار، ا ماما:لي بغيتي ابنتي راحتك أهم انا:حتا نتي محتاجة لراحة، تعدبتي معاية ماما:راحتي ابنتي هي تكوني فرحانة انا: نتي خاسك تمشي عند جدي وجدة تنظن دابة مكاينش لي يمنعك تشوفيهم، سيري لعندهم ومنها نيت تبدلي الجو ماما:منقدرش نخليك بوحدك انا: انا ماشي بوحدي معاية علي وديما غنبقاو على اتصال ماما:صعيب علية انا: حتا أنا ولكن ملي توحشيني أجي لعندي ولى نجي لعندك ماما:انشاءالله علي:ونوضي نمشيو انا: نسلمو على سفيان ونمشيو (خرجنا ومشينا عند سفيان ودعناه وطلبتو يجي يزرنا ملي يبرا ،ركبنا السيارة مع علي واتجهنا للفيلا عند عمي باش نودعو هو وخالتي صفية قبل منغادر، وصلنا رحبو بينا وفرحو لتحسني ) صفبة:مرحبا بك فدارك مرة أخرى انا :ترحب بك الجنة السي عمر:طلعي للغرفة ديالك ترتاحي راكي مزالة مريضة انا: لا انا جيت باش نودعكم صفية :شنو علاش فين ناوية تمشي انا:بغيت نرجع لدوارنا انا وخويا علي السي عمر: سخيتي بينا انا:لا انا غير محتاجة نرتاح ونبدا حياتي من جديد ،صفية: لا ابنتي حنا مغنخليوكش تمشي نتي كنتنا وهادي هي دارك ومعندكش فين تمشي انا:(تفكرت آدم ) خالتي بغيت نشوف آدم صفية:بنتي هو رآه انا:(قاطعتها )انا غنطلع نهدر معاه صفية :بنتي آدم مكاينش انا:فين مشا صفية :هو(قاطعها آدم )آدم :انا هنا
ادم:انا هنا انا:ممكن نهدرو أدم :يلاه نخرجو للحديقة (خرجنا، آدم مهبط راسو متيشوفش فوجهي )انا:آدم انا بغيت نطلقو ادم:(جاوبني بدون تردد ) لي بغيتي انا:(متوقعتوش غيقبل بهاد السرعة ولكن متأكدة هاد الحل الأنسب لينا بجوج فالصراحة قرار صعيب علية بزافف ولكن محتاجة نبعد على كلشي ونبدا من الصفر ) أدم :انا غنبدى فالاجراءات انا:كل ما كانت أسرع غيكون احسن آدم :انا دابة غنهدر مع المحامي انا:اوكي انا غنعطي وكالة لعلي هو لي غيتكلف حيت أنا منكونش آدم :فين غتمشي ( مجوبتوش خليتو فالحديقة ورجعت للداخل، مقلت ليهم والو حيت كلهم غيعارضو، علي هو لي عارف حيت هدرت معاه من قبل باش كنا فالمشفى واحترم رغبة ديالي، ودعتهم وودعت ماما مسكينة بالبكا حتا هيا غتبقا هنا حتا تمشي لطنجة، خرجنا انا وعلي بأن ليا آدم جالس فالسيارة ديالو شافنا قلب وجهو لجهة الأخرى جاني بحال إيلا كان تيبكي ولكن مكنظنش حيت حتا هو غيكون عارف بلي حنا ممكتابينش لبعضياتنا هاد المشاكل كاملة لي دزنا منها ماهية إيلا إشارة على أننا منقدروش نعيشو بسعادة بجوج والفراق احسن حل ، انا صح تنبغيه ومنقدرش ننساه على الرغم من الادى لي تسبب ليا فيه ولكن القلب ما يشاور ،حاولت ندير حجرة على قلبي ونخدم عقلي ، حليت باب السيارة باش نطلع دورت وجهي بان ليا حتا هو تيشوف فيا منزلتش عيني عليه بقيت تنتامل فيه مزيان وتنحاول نخلي ملامحو محفرة فالدهن ديالي وقلبي حيت ممكن تكون هادي آخر مرة نشوفو، طلعت وكسيرا علي فاتجاه الشقة ديالو باش نرتاح هاد لعشية وفالصباح ننطلق لدواري المكان لي عشت فيه الطفولة لي معمرها متنسا برفقة احبابي ،
قبل منوصلو لشقة حسيت بعلي بغا يقول ليا شي حاجة ) علي:حنونة انا:نعم علي:واش متأكدة من الاختيار ديالك انا:اه متأكدة وهدا قرار لا رجعة فيه علي:انا مبغيتش نعارضك غنعطيك نصيحة كاخ ،نتي تظلمي نفسك وتظلمي شخص آخر معاك، آدم تيبغيك ونتي تتبغيه انا:ولكن علي:خليني نكمل كلامي،نتي معمرك مغتلقاي إنسان يبغيك بحال آدم وحتا هو معمرو غيلقى إنسان لي يبغيه بحالك ،فكري مرة أخرى مزال عندك فرصة انا: صافي فكرت علي:لي بغيتي، مهم عندي ليك طلب هاد لعشية بما أن اليوم الآخر ليك فالدار البيضاء انا بغيت نساريك، انا:لا معندي كانة لوالو علي:حتا انا الالة قررت انا:اوكي علي :أول حاجة غنمشيو نتغداو ومن بعد نتقداو ليك شي حوايج تديهم معاك لدوار فيما وصلت علييك، انا:اوكي (متكية فكرسي ديال السيارة وتفكيري كل مع آدم حتا حبس علي السيارة )علي:اوى نزلي انا:وصلنا علي:مزال نزلي الحمقة هه انا:(نزلت وتنشوف فهاد لبلاصة لي جابني ليها علي هو نفس المكان لي تلاقيت فيه آدم اول مرة ،منقدرش ننسا هداك النهار )انا: واش كازا كلها مبانت ليك غير هاد لبلاصة تجيبني ليها علي:(تيصطنع الغباء)علاش مال هاد لبلاصة انا:يلاه نمشيو مبغيت ناكل علي:والله حتا دخلي (جرني ودخلني لريسطو )علي:شنو تاكلي انا:لي كاين غير سربي علي:(ضحكة شريرة ) عيشي آخر اللحظات فكازا وحيدي داك تغوبيشة لي شافك يقول جايبة استيدعة (كملنا الأكل علي مسكين تيحاول يخفف علية ويضحكني ولكن والو مقدرتش حتا نمتل عليه الفرحة خرجنا واتجهنا لواحد المحل خدا ليا علي شي لباس ورجعنا لشقة ، نعست حيت عييت وغدا غنسافر ضروري نرتاح، فالصباح خرجنا انا وعلي درت ليه وكالة باش يطلقني بادم بلا منحضر، رجعنا جمعت حوايجي واتجهنا للمحطة ،قطع ليا علي التكي ودعتو وعطاني ساروت ديال الدار ركبت لكار وزاد بينا والوجهة هي الدوار تفكرت اول يوم جيت لكازا جيت كلي أمل ورغبة وعزيمة نكمل قرايتي ونخدم ونعاون عائلتي ونبين لناس ديال الدوار بلي حتا البنت تقدر تحقق داتها فالمجتمع على الرغم من العوائق ، كانت مشكلتي الوحيدة هي نتبت ليهم القدراتي ديالي وعلاش قادرة ولكن بمجرد موصلت لكازا انقلبت حياتي رأس على عقب من بنت مشكلها الوحيد هو قريتها لبنت مليءة بالمشاكل والاحزان واخا قدرت نحقق حلمي تعرضت لعواءق لم تكن فالحسبان لدرجة خلاتني نتمنا نبقا فدوارنا ونعيش حياتي عادية كباقي الناس ولكن سعيدة فجميع الأحوال، الحاجة الوحيدة لي ربحت هي ماما واكتسبت تجارب كافية باش نقدر نواجه الحياة ومنعاودش نتيق فالغير ،بعد مرور ساعة تقريبا على انطلاق الكار كلشي نعس من غيري تنخمم فالمستقبل المجهول لي مخبيه ليا القدر، كيفاش غنكمل حياتي وكيفاش غنقدر ننسى الماضي ونبدا من جديد وكيفاش نقدر نعيش بدون اول حب فحياتي
( طلعات الشمس وصلت لدوار مع 6 ديال الصباح نزلت للفيلاج، كان الجو ولا أروع ،هبطت حوايجي كانت الدنيا عامرة بالناس حيت اليوم السوق الأسبوعي ،تلاقيت مع واحد الراجل جارنا فالدوار عمي تهامي كان صديق بابا الله يرحمو مسكين غير شافني جا لعندي وعينيه مليئة بالدموع اكيد غيكون تفكر صاحبو )العم التهامي :أهلا بنتي حنان وبخيير انا: السلام عمي لاباس علييك العم التهامي :الحمدلله وغبتي علينا ابنتي وخليتو بلاصتكم فالدوار انا: ها أنا جيت أعمي العم التهامي :مرحبا بك ابنتي يلاه نوصلك معاية انا:اه واخا لقيتيني تنقلب معامن نمشي العم تهامي :ويلاه معاية نتي بحال بنتي وخير بوك عمري ننساه، حسببني بحالو ونهار تبغي شي حاجة مرحبا بك انا:ترحب بك الجنة، (ركبت مع عمي تهامي فالكروسة بعدما تقديت الخضرة لي غنبغيها فالدار ومشينا وصلني مسكين لدار ومشا ، وقفت حدا الدار مقدرتش ندخليها بوحدي بدون عاءلتي الصغيره الله يرحمهم تفكرت اول مرة خرجت منها كنت فقمة السعادة ودابة راجعة ليها وحيدة بقيت واقفة و مترددة، جبدت الساروت حليت الباب ،تنهدت ودخلت نزلو دموعي لااراديا، تندور فيها وتنشوف الإرجاء ديالها تيعمها صمت وهدوء رهيب ،فتحت الشراجم ،بدلت حوايجي بديت فالجميع والتخمال مساليت حتا لقبل المغرب بشوية، دوشت توضيت وصليت تفكرت علي كاع مدورت ليه ،جبدت التلفون لي كان عطاني قبل خدمتو واتصلت به طمءنتو علية وهدرت حتا مع ماما كليت ونعست فالغد على غير العادة فقت بكري على صوت زقزقة العصافير فكروني في أيام الماضي أحلى أيام ، نضت لبست حوايجي وفطرت تفكرت أيام المدرسة وكيفاش كنت تنفيق كلي حيوية ونشاط قررت ابتداءا من اليوم غنرجع ديك الأيام ونحي حنان ديال البادية حنان السعيدة وغندفن ديك الحزن لي اكتسبتو فكازا غندير لي فجهدي باش ننسا الأحزان لي عشتها وغننسا شي سخص سميتو ادم ونبدا من الصفر واخا صعيب ولكن غنحاول .
خرجت من الدار مشيت عند الجيران سلمت عليهم واحد واحد كلهم كانو فرحانيين بيا، ومتيبخلوش علية بتقديم يد المساعدة فأي وقت احتاجيتها هادي هي البادية وناسها معرفتش علاش فكرت النهار الأول نغادرها ونغادر أهلها ولكن قدر الله ماشاء فعل، كل حاجة تتوقع من الخير ، دوزت أيام زوينة فالدوار وكل يوم تنحس بنفسيتي تتحسن لاحسن بفضل هاد الجو الجميل وبفضل الناس الكرماء لي تننتمي ليهم واخا مرة مرة تنفكر فادم ولكن بمجرد متيطيح فبالي تنشغل نفسي بأشياء باش منفركش به، كنت كل يوم تنمشي لجنب الواد وتنجلس نرتاح فبعد المرات تننعس تما حيت مكاينش لي يبرزطك ولا ياديك، داز أسبوع على تواجدي فالدوار طاح فبالي علي يقدر يكون سالا فاجراءات الطلاق واخا تنهدر معاه فالتلفون متنبغيش نسولو فين وصل حيت أنا تنعتبر راسي مطلقة من النهار لي اتخذت القرار ،قاطع تفكيري الدقان فالباب، فتحت الباب كان عمي التهامي ومرتو خديجة )انا:اهلان مرحبا بكم العم التهامي:الله يرضي علييك انا:دخلو الدار داركم خديجة : تبارك الله عليك ابنتي لمدينة مبدلات فيك والو باقا كيف مشيتي (دخلو وجلسنا فواحد فالصالة صغيرة )خديجة:اوى بنتي علاش متتجيش عندنا تبدلي الجو ومتبقايش غاوحدك انا: غير متنبغيش نبرزطكم العم التهامي :لاواه ابنتي نتي بنتنا ومرحبا بك وقت لي بغيتي انا:براك الله فيكم ،(وقفت نعمر ليهم اتاي ،حبساتني خديجة)خديجة:فين غادة ابنتي انا:نعمر اتاي خديجة :قعدي ابنتي حنا بغينا غير نجلسو و نهدرو شوية رآه عندنا مانقولو ليك انا:(مفهمتش اش بغاو يقولوليا ) انا:واخا أخالتي الله يسمعنا خبار الخير خديجة: (تضحك )مكاين غير الخير ابنتي العم التهامي:(تتنغزرو خديجة باش يهدر) وبنتي فالصراحة حنا جينا على ودك كيف تتعرفي حنا جيران من شحال هدي ومعمرنا مشفنا منكم العيب وبوك الله يرحمو هو وموك كانو بحال خوتنا الله يرحمهم فهاد النهار انا:آمين ويطول عمركم العم التهامي :وكيف تتعرفي ابنتي ولدنا سعيد تبرك الله كبر وحنا بغينا نزوجوه انا:(غير سمعت هاد الجملة تبدلو فيا الألوان وتمنيت ميوقعش هادشي لي فبالي )العم التهامي : وهو رآه كان حاطا عليك العين من هادي شحال وقلنا منزربوش حتا ترجعي ونهدرو مع والديك و لكن هما ماتو مساكن ومنهار رجعتي لدوار بغينا نجيو نخطبوك ليه غير قلنا حتا ترتاحي عاد نجيو وداك شي لي كان واليوم ها حنا قدامك وراه منلقاوش محسن منك لولدنا سعيد وحتا نتي متلقايش محسن ليك من ولدنا سعيد
انا:(معرفت باش تبليت، مقدني فيل بغاو يزيدوني فيلة واش أنا متفكيت مع آدم غير بالكشايف وهما بغاو يلبقو ليا ولدهم، معرفت باش نجاوبهم حيت فجميع الأحوال جوابي هو الرفض ولكن الطريقة باش نوصل ليهم الجواب هو المشكل )خديجة :بنتي مالكي سكتي، ياكما غير نتوكلو على الله العم التهامي :السكوت علامات الرضا انا:لا خديجة :كيفاااااش انا: سمحوليا انا منقدرش نوافق، انا تنحترمكم ولي قلتوها ليا نديرها ولكن الزواج لا سمحوليا خديجة:شنوووو العم التهامي :متزربيش ابنتي فكري مزيان على خاطرك انا:لا انا فكرت مزيان انا منقدرش نتزوج بولدكم سمحوليا خديجة: (تعصبات)علاش مال ولدي ماشي من مقامك انا:خالتي حاشة انا مقلتش هكا انا متنفكرش فالزواج العم التهامي :بنتي فكري مزيان عاد جاوبينا خديجة :نوض خلينا نمشيو فحالنا حنا كبرنا بك وخلينا بنات الدوار كلهم تيتمناوه وجينا نخطبوك ياكما تيصحابليك ولدي شايط علية انا غنزوجو بما احسن منك حنا غير قلنا زعما نتي يتيمة ونديرو فيك خير الساعة نتي متستاهليش انا:سمحيليا اخالتي انا مقصدت حتا حاجة ولكن انا رافضة فكرة الزواج حاليا خديجة : متعاوديش تقولي ليا خالتي حتا حنا مقابلينش بك الالة (نضت وجرات عمي التهامي وخرجات معصبة وهو مسكين تيحاول يلطف الجو ولكن على مبان ليا مرتو حاكماه مزيان ،سديت الباب بعد مغادرتهم مبغيتهمش يحقدو علية ولكن من أحسن نجاوبهم بكل صراحة، واخا الطريقة باش جاوبتني بقات فيا ولكن الموضوع تيستاهل يتوضح من الأول هادشي من لحوايج لي علماتها ليا الوقت ، لبست حوايجي وخرجت من الدار فاتجاه الواد المكان المناسب لي تنلتاجىء ليه باش نرتاح ، وصلت فرشت و جلست وقت طويل حتا قرب المغرب كانت أشعة الشمس حمراء منعكسة فالواد عطات واحد المنظر رائع بحال شي لوحة فنية تسنيت الشمس حتا غربات و لويت علية لغطا لي كنت مفرشة فالارض ووقفت باش نرجع لدار مع الدورة لي غندور تنلقى قدامي آخر شخص تنتوقعو فهاد لبلاصة. ..
أنت تقرأ
حسناء البادية
Romanceتأليف:#bele_bela .... سلام انا اسمي حنان عمري 19 ساكنة فالعروبية مع بابا (محمد)و ماما (زهرة)أو عندي خويا سميتو (علي )عسكري معايش معانا بحكم العمل ديالو كل مرة تنتقل لمدينة بعض المرات تيمشي لجنوب (أنا دات بشرة بيضاء كبياض الث...