أنتهي من يومي الأول بترديبي على رسم الوشوم، أشياء بسيطة وممل بذات الوقت ، هو اليوم الأول بماذا كنت أفكر؟
أقود دراجتي عائدة إلى القرية، قبل تقدمي لطريق القرية ادخل نحو متجر غذائي كبير نسبياً، أفكر في الأتصال بلورين ربما نحظى بالقليل من المرح سوياً، اخرج هاتفي واتصل بها.
"مرحباً لو" اتمتم بهدوء، اشعر بالراحة بداخلي، "مرحباً كامز" تجيب بذات الهدوء، "هل أنتِ متفرغة الأن؟" اسأل براحة وخطواتي تتجه نحو داخل المتجر.
"الأن نعم ، لكن ليس لوقتٍ طويل" صوتها يبدو لاهث قليلاً، "يمكنني رؤيتك؟" اسأل وأتوقف لأخذ عربة أضع بها أشيائي التي أريد أن أبتاعها.
"بالطبع ،أين أنتِ؟" صوتها ناعم جداً أحب تلك النعومة بها، "في المتجر الكبير قبل مدخل طريق القرية" اوجهها ولا ارادياً أحرك يداي في الهواء، من يراني سيقول أنني مختلة عقلياً.
"حسناً ،دقيقة وأكون أمامكِ" ، "بإنتظارك" أغلق الهاتف واتوجه نحو قسم الحلوى، أضع به بعض أنواع الحلوى بالعربة الصغيرة، "مرحباً" تهمس خلف أذني ليتوقف قلبي، ربما من الخوف من همسها أو لصوتها الناعم.
"اللعنة لورين" استدير لها وأقطب حاجباي ،"كيف حالكِ؟" تسأل بإبتسامة ،"جيدة ماذا عنكِ؟" ارفع حاجباً وأبتسم، "جيدة مازلتي كذلك" تهمس تقريباً مع إبتسامة جانبية.
"هيا ساعديني لوضع طلبات القائمة بالعربة" اقهقه وأقدم لها الورقة، "حقاً؟ أحتضرتني لمساعدتكِ؟" ترفع حاجباً وتمسك الورقة.
"هل لديكِ مانع؟" اسأل بتكبر، "ابداً" تبدأ بقرائة القائمة، "كمية كبيرة من الموز من يأكل كل هذا؟" تقطب كلا حاجبيها.
"أنا" اقهقه قليلاً وأغلق أصابع يدي جميعهم سوى الأصبع الثاني والثالث كعلامة للنصر.
"حسناً، سأكون هنا عندما أحضر ما حفظتُ من القائمة" تقول بعد قهقه خفيفة، "وأنا بإنتظارك" أبتسم وهي تبتعد، اتوجه لقسم المشروبات، أضع القليل منهم وبعدها اتوجه نحو قسم المعلبات.
أضع أربع أكياس من السباغيتي ،وأبتسم لرؤية لورين أمامي. تضع الأشياء بمكانها وتبتسم، "لنتأكد من أن كل مانريد موجود" تأخذ الورقة مني وتقرأها بصوت عالٍ، "خمسُ زجاجات من البيرة، ثلاثة كيلو من الموز، وأثنان من البرتقال والكرز والليمون، أكياس الشيبس متنوعة لا عدد لها، حلوى أيضاً لا عدد لها،أربع أكياس من السبغيتي، كيليان من اللحم المحفوظ، دجاج محفوظ أيضاً، ومثلجات" تبتسم بإتساع.
"لحظة ،المثلجات ليست موجودة بين القائمة" أقطب حاجباي وارفع يدي بلا سبب.
"أنا من يريدها" تمتم لاقهقه قليلاً، "لن تلحقي بي" تمسك العربة وتجري بسرعة.
الحقها لكن كما قالت لن ألحق بها. تتوقف أمام المحاسبة ، أسرع أكثر حتى أصل لها، تمدُ زراعها نحوي مبعدتني عن المحاسبة.
أنت تقرأ
Illusion (Camren)
Fanfictionحيثُ الخيالُ هو الواقعُ ،حيثُ الغرابةُ هي العنوان ، حيثُ الليلُ يُشكل لوحةً فسيفسائة بشعرِها ،حيثُ لونَ الدمِ مُختلط بعيناها ،والدمُ بين يداها حيثما يتواجد كل هذا ،تتواجد لورين هراقي حيث بالجِهة المُقابلة يَكمنُ السؤال ، أهذا وهم؟ الرواية خيالية،...
