( حرب المشاهير)......(Celebrity War)

chapter1/البداية

في عام 2050م اصبح العالم يسير وفق شهوات اصحاب السلطة والنفوذ وينفذ طلباتهم مهما كانت ضئيله او كبيرة طالما يدفعون اكثر لدرجة ان كل شيء اصبح في متناول الايدي عن طريق دفع النقود ولاداعي لبذل الجهد للحصول على مبتغاهم، في بدايه قرن مشؤوم كهذا اصبح الحق يباع لمن يدفع ويسلب ممن لا يستطيع توفير ثمنه ولكم رغم كل ذلك فقد اعماهم طمع المال والسلطة وجرهم الى الصدام فيما بينهم فأدى ذلك الى افلاس الكثير من الشركات ووقوع اخريات في ديون كبيرة ومن استطاع النجاة كان بسبب امتثاله لاوامر من هم اقوى منه وهكذا اصبحت الدول تدار بكلمات تخرج من افواه اصحاب النفوذ الواسعه الذين تمكنوا من النجاة من الصدام.

والامر لم يختلف في كوريا الجنوبيه بل حصل ذلك واكثر الان كوريا الجنوبيه في قبضة بعض العائلات اصحاب المشاريع الرأس ماليه المسيطرة على اقتصاد البلاد.

وفي العام نفسه (2050م) ولدت زوجة احد اكبر واغنى العائلات على الاطلاق توئم في مشفى خاص من اكبر مشافي البلاد تحت اشراف اشهر طبيب توليد فسعد افراد العائله بولادة هذا التوئم (فتاة وصبي) كانا جميلان وناعمان جدا كانهما ملاكان نزلا من السماء وتصورا على هيئه بشر، هذا ماكان يفكر به والداهما وهما ينظران اليهما بحب ويداعبانهما ولكن لم تكن هذه الافكار الوحيدة في الغرفة المشفى التي حجزت خصيصا لتلك العائلة آنذاك فقد تواجدت افكار قذرة ايضا ولكنها كانت دفينة في عقول بعض الاقرباء ولم تظهر لا على السنتهم ولا على وجوههم ابداً فولادة وريث للابن الاكبر للعائلة يعني ان معضم الثروة، وقيادة العائله اصبحت لهما ولن يستطيعوا السيطرة على الثروه بعد وفاة كبير العائله بوجودهما مع والدهما (الابن الاكبر للعائلة) الذي سيكون كبير العائله المستقبلي لقد كان كل شخص من الحاضرين يفكر في كيفية التخلص من كبير العائله والابن الاكبر ومن ثم التخلص من ولديه ايضا ومن زرع هذه الافكار من الاساس كَنّاتْ العائلة الطماعات.

ولكن كبير العائلة( الجد الكبير) ذكي جدا فبذكائه استطاع الوصول الى منصبه هذا والجلوس على عرش كوريا بلا منازع، استطاع كشف نوايا ابنائه وكناته بسهوله لذلك كان لهم بالمرصاد دائماً لان ابنه الاكبر طيب القلب وغبي، لم يكن غبي في الدراسة او في العمل لقد كان يتصدر زملائه دائما ويحقق نجاح تلو الاخر ولكن غبائه كان من نوع اخر لقد كان غبي في الحياة يرى الناس ملائكة وغير مؤذين ويثق باي شخص بسهوله كإنه لايعلم مايحصل حوله فقد كان له تفكير من نوع اخر .

قلق كبير العائله الدائم على وريثه دفعه الى اتخاذ قرار مبكر فقد اجبره على الزواج من ابنة احد العائلات المساوية لهم بالقوة والنفوذ رغم رفضه للامر بشدة لانه يحب فتاة اخرى تعرف عليها بالجامعة ولكنه سرعان ما استسلم للامر الواقع خوفا على حبيبته الفقيرة من نفوذ وقوة والده القاسي فجره ذلك للموافقه على الزواج مكرها، فودعها وتركها في يوم عاصف ولم يستدر نحوها حتى، رغم مناداتها له مرارا وتكرارا والدموع تنهمر من عينيها كالشلالات ولكن كان عليه ان يختار وقد اختار فعلا اختار الضعف والاستسلام.