شكراً مرة اخرى لكل من قدم لي الدعم وتفاعل وصوت لروايتي كالعادة اجوبتكم على الاسئلة في البارت السابق كانت مذهلة وقريبة من افكاري كثيرا انتم حقا اشخاص رائعين اسعدتموني كثيرا.
استمعوا الى الاغنية اعلى البارت واخبروني برأيكم انا احبها ..ماذا عنكم؟
اترككم مع البارت السابع من الرواية ارجو ان ينال اعجابكم
***********************************
فُتحتْ باب غرفة العمليات ليخرج منها الطبيب يمشي ببطوء
وهو يرتدي رداءاً ازرق، فقفز هوايونغ من مكانة وركض
بالتجاهه وامسك يده ليقف الطبيب ثم قال: كيف هي حالة
يون آه اخبرني ارجوك؟
فاجابه الطبيب قائل: سيد هوايونغ لقد فعلنا ما بوسعنا ولكن
السيدة يون آه تم طعنها بخنجر مسموم باحد السموم القوية
من الصين صحيح اننا اوقفنا النزيف ولكن السم بدأ يأكل
اعضائها ويلتهمها من الداخل لن تعيش لفترة طويلة ستموت
في الساعات القادمة انا آسف.
انقض هوايونغ على الطبيب والدموع تنهمر من عينيه الغاضبة
ليمسك ياقته ويشده نحوه بقوة وينظر اليه بعينان حادتانويقول:
"ما الذي تقوله، انت افضل من في البلاد اتقول لي لايمكن علاجها بعد كل هذا التطور الذي وصلنا اليه لاتمزح معي"
" سيدي انا اختنق.. لا علاج لها صدقني السم يدمر جسدها ونحن نتحدث، من الافضل ان تودعوها"
قالها الطبيب باختناق فقد كان صوته بالكاد يخرج من حنجرته.
اخيرا بدأ هوايونغ يرخي قبضتيه شيئا فشيئا حتى افلت ياقة
الطبيب وجثى على ركبتيه فاتح عينيه من الصدمة ودموعه
تنهمر باستمرار ثم بدأ بضرب رأسه بكفيه وهو يقول: تبا لي ..كل ذلك بسببي.. هذا قاسي جدا يا الهي..
جلس الطبيب بجانبه وقال: اهدأ سيد هوايونغ السيدة يون في احدى الغرف الان تستطيع الذهاب لرؤيتها، سترافقك الممرضة.
ذهب هوايونغ برفقة الممرضة الى الغرفة التي وضعت بها
يون، ليدخل تلك الغرفة الفخمة المجهزة بافضل انواع الاجهزة
وينظر الى يون آه المستلقية على ذلك الفراش الكبير بلون
بشرتها الشاحب ذاك كانها شبح في مقبرة وشفتيها اللتان
ازرقتا وكانها وحش وليست ببشر ليقشعر جسده ويتكيء على
الحائط الذي بجانبه والدموع لاتفارق عينيه بمنظره السيء
أنت تقرأ
( حرب المشاهير)......(Celebrity War)
Bí ẩn / Giật gânفي عالم سادت فيه الصراعات والسعي خلف السلطه والمال ولد جيل جديد بعقل متفتح يرفظ هذه الاشياء ويريد تغييرها ولكنه سرعان مااستسلم وانقاد خلف مايريده ابائه واجداده فعاش مثلهم واستخدم اساليبهم الملتويه غير أبه لمشاعر الاخرين فقد فضل الخضوع والاستسلام. فه...