( حرب المشاهير)......(Celebrity War)

الحَقِيقَة خَلْفَ إدعَائاتِ مِي أُوكْ\Chapter 16

مرحبا بكم..اشتقت لكم كثيرا كثيرا كيف حالكم اعزائي؟؟

اسفه لتاخير النشر ولكني طالبة جامعية ودراستي صعبة جدا هذه السنة بالاضافة الى مسؤوليات اخرى فانا اقضي وقتي بالدراسه وكتابة التقارير والاعمال المنزلية عندما يتسنى لي الوقت الكافي..وتحاول ان اكتب من وقت لآخر..وهاقد انتهيت من البارت 16 والحمد لله ..اتمنى لكم قرائة ممتعة.

--------------------+++++++++++-------------------

-
-

استمر شرود هوايونغ فترة طويلة وكأنه فقد حواسه. فلم يعد يسمع او يشعر بمن حوله. حتى قاطع شروده انسكاب النبيذ الاحمر الفاخر على رأسه ليعيده الى واقعه المر مرة اخرى مجبرا.

استمرت مي اوك بسكب النبيذ على رأسه بابتسامة ماكرة حتى فرغت الزجاجة تماما ليغرق به هوايونغ وكأنه قد اخذ حمام من النبيذ فقد فاح جسده وملابسه برائحته الشهية.

(هل ستبقى شاردا لفترة طويلة؟) صرخت مي اوك بحزم..

نظر هوايونغ اليها بيئس وحزن لا يدري مايقول..فقد انقلب السحر على الساحر والخطة التي وضعها انقلبت عليه. لا احد يستنجد به شعر انه وحيد لاول مرة. بدأ يراجع اخطائه ويقلب اوراق حياته ليندم على بعض افعاله وكأنه على وشك الموت مع ان الموت ابعد مايكون عنه في هذه اللحظة.

( افعلي ماتشائين ..انا لم اعد اهتم) ...

واخيرا خرجت بضعة كلمات من شفتي هوايونغ بنغم متعب وحروف بالكاد تفهم بعد صمت استمر طويلا لتصدم كلماته صديقاه اللذان كانا متواجدان معه بالقبو.

( ما هذا؟ استسلمت بهذه السرعة!! لا اصدق!! هذا ليس ممتعا ابدا.. ضننتُ باني ساحصل على مزيد من المتعة!)

( انتِ مريضة عقلية..من الافضل لك الذهاب للعلاج بمشفى المجانين) صرخ جي هو..

( حسنا يا ذو اللسان الطويل..قررت ان ابدأ بك اولا ما رأيك؟)..

( لن اسمح بهذا مي اوك) صرخ هوايونغ ..

( ما الذي تستطيع فعله بوضعك هذا؟)

(سأعرض عليكِ عرضا مغريا)

(ماذا؟؟)

( ما رأيكي بتعذيبي بدل قتلهم؟ تستطيعين اخذ القصاص مني مباشرة وببطؤ سارافقكِ حيثما تذهبين تستطيعين تقطيعي او قتلي او فعل اي شيء اخر اضن ان هذا اكثر متعة، اليس كذلك؟)

( عرضك مغري جدا..ضحكت ثم اردفت..موافقة)

ارتاح هوايونغ قليلا بعد سماعه لموافقة مي اوك على طلبه لانه شعر بانه انقذ صديقاه ولكن مشاعر الخوف تملكته فلا احد يعلم ما قد تفعله تلك المجنونة له. فارتعش جسده واراد الصراخ ولكنه اقفل فمه بكلتا يديه.

بدأ حراسها الشخصيين بتكتيفه وجره الى خارج القبو كما يقاد الكلب وهو يرتعش خوفا وهو يسمع اصوات صراخ صديقاه اللذان ثارا على الحراس محاولين تحريره منهم فما كان من الحراس الا ابراحهم ضربا بلا شفقة او رحمة.