بعد مرور شهرين ......
كان منزل عائلة سونغ مملوء بالضحكات لاول مره منذ سنوات
فقد كان الجميع مجتمعون حول طاولة فخمة لتناول العشاء
حيث كان السيد سونغ يجلس على طرف تلك الطاولة
المستطيلة ويقابله ولده الكبير هوايونغ الجالس على الطرف
المقابل للطاولة وتوزع ابنائه وزوجاتهم وابنائهم على المقاعد
المصطفة على جانبي الطاولة، يتناولون العشاء وعلى
وجوههم ارتسمت ملامح سعيدة.
كان السيد سونغ ينظر الى وجه كل واحد من ابنائه وزوجاتهم
واحفاده الظراف وعلى وجهه ارتسمت ابتسامة مشرقة وهو
يتخيل زوجته التي توفيت منذ بضعة سنوات جالسه معهم
ويتذكر مرحها وتصرفاتها الصبيانية حتى بعد ان كبرت في
السن فقد بقيت مرحة حتى انها قالت له دعابة قبل موتها،
السيد سونغ تذكر حبيبته التي تركته ورحلت بانانية بعد ان
وعدته انها لن تتركه وحيدا ابدا و رسمت على وجهه ابتسامة
سعيدة ونظرات حزينة في الوقت ذاته فرغم حزنه لموتها الا
انها لم تترك له خلفها سوى الذكريات السعيدة.
فتمتم بصوت منخفظ لا يكاد هو يسمعه وسط كل الضحكات
المنتشرة في غرفة الطعام الكبيرة تلك،
"عزيزتي لقد خلفتي بوعدك معي وانا اسامحك.. ولكن كم افتقدكِ"
ثم اخذ نفسا عميقا ومن ثم تنهد، فقال احد ابنائه:ابي هل انت بخير؟
فاجابه: اجل لم اكن افضل حالا من الان!!
ثم ضحك بصوت مرتفع مما رسم الابتسامة على وجوه الحاضرين من افراد عائلته والخدم وغيرهم....
وبعد الانتهاء من العشاء انتقل الجميع الى غرفة الجلوس حاملين بايديهم كؤوس من النبيذ الفاخر بعد مرافقة المربيات للاطفال الصغار الى غرفهم إثر تأخر الوقت.
وبعد دقائق من جلوسهم دخل السيد سونغ عليهم فساد الصمت الغرفة الى ان جلس على كرسيه المعتاد ثم قال: لدي مااخبركم به.
فتوجهت انظار الجميع نحوه بملامح جادة وآذان صاغية تاركين
ماكانوا يفعلون فاردف بعد صمت استمر للحظات: لقد قررت
الانتقال للعيش في المنزل الريفي من الان فصاعدا كما
قررت التقاعد من منصبي في رئاسة ادارة المجموعة نهائيا
وسيقوم هوايونغ بتولي هذا المنصب وادارة المجموعة كما
يراه مناسبا وبالنسبه لابنائي الاخرين وجدت ان من الافضل
أنت تقرأ
( حرب المشاهير)......(Celebrity War)
Mystery / Thrillerفي عالم سادت فيه الصراعات والسعي خلف السلطه والمال ولد جيل جديد بعقل متفتح يرفظ هذه الاشياء ويريد تغييرها ولكنه سرعان مااستسلم وانقاد خلف مايريده ابائه واجداده فعاش مثلهم واستخدم اساليبهم الملتويه غير أبه لمشاعر الاخرين فقد فضل الخضوع والاستسلام. فه...
