ها قد التقينا مرة اخرى....
شكرا للدعم المتواصل من قبلكم والتعليقات المدهشة
ارجو ان اكون عند حسن ضنكم دائما.اترككم مع البارت العاشر من الرواية..استمتعوا..
************************************
قام هوايونغ باخبار جونغ سو بخطته، وكيفية تنفيذها، وما يريد فعله!
" هل انت مجنون؟..انا غير موافق..ابداً...مستحيل"
تعصب جونغ سو، وبدأ بالصراخ في وجه هوايونغ، بعد سماع ما قاله!! .
" سافعلها.. حتى ان لم تساعدني..انت مخير ولست مجبر..ولكن عليك ان تقسم لي، انك لن تعترض طريقي، وان فعلت اي شيء، لن تكون صديقي، بل عدوي!"
" تباً لك!..اعطني استراحة..لا اصدق!!انت لم تفكر هكذا من قبل! ..لما لا تنسى كل شيء؟..كل شيء اصبح من الماضي!"
"لا استطيع.. قلبي تثلج، ويكاد ان يتحجر..روحي تتالم، وعقلي مشتت..انا اعاني، فقدت السكر في حياتي"
" هل ستستريح ان فعلت ذلك؟"
" لا اعلم..لا اريد ان افكر اكثر..لقد اتخذت قراري بعد تفكير..وتفكير ..حتى تورم رأسي..وفقدت راحتي..ارجوك.. جونغ سو!!.
ثم بدأت الدموع تنهمر من عينيه، رؤيه جونغ سو لذلك الالم،
وشعوره به، جعله يرغب بالبكاء لحظتها، ولكنه تماسك، اقترب من هوايونغ، وضع يديه على كتفيه بقوة، ورجه للامام والخلف.. لينظر اليه مباشرةً..في عينيه." هذا لا يناسبك سيد هوايونغ!! تبا لك .. انا معك وليحصل ما يحصل!! لن استطيع تركك وحيدا بهذه الحاله..كي لا ينتهي الامر بمأسات.. انت ميؤوس منك حقاً"
"اسمع ذلك كثيرا!! شكرا لك، انك صديق رائع! "
" اعلم ذلك.. هكذا ستبقى مدينا لي طوال حياتك هوايونغ"
" لا امانع" ثم ابتسم..
"متى سنبدأ بالتنفيذ؟" سأل جونغ سو..
"غداً ليلاً"
" حسنا ساحضر ما طلبته مني! "
"شكرا جزيلا ..شكرا (شهق)"
" هذا يكفي.. غادر الان!"
غادر هوايونغ منزل صديقه بدون وجهةً محددة له، لا يريد الذهاب الى المنزل، ولا الى العمل، فتسائل..
" ما عساي افعل!؟ لربما كان من الافضل ان لا اعلم، تبااا"
قطع افكاره رنين هاتفه الذي وضعه في جيب سترته. الداخلي."ما الامر؟"
" هل تنوي التغيب عن العمل اليوم ايضا"
"ربما"
"هل انت مجنون؟..لماذا لا تستقيل وتوظفني في منصبك؟!"
"كف عن الصراخ! اذناي تؤلمانني..لن يتوقف العمل بدوني، فانت تملك صلاحيات نائب رئيس مجلس الادارة..ماذا تريد اكثر؟"
أنت تقرأ
( حرب المشاهير)......(Celebrity War)
Mistério / Suspenseفي عالم سادت فيه الصراعات والسعي خلف السلطه والمال ولد جيل جديد بعقل متفتح يرفظ هذه الاشياء ويريد تغييرها ولكنه سرعان مااستسلم وانقاد خلف مايريده ابائه واجداده فعاش مثلهم واستخدم اساليبهم الملتويه غير أبه لمشاعر الاخرين فقد فضل الخضوع والاستسلام. فه...