عِنْدَمَا تَعْصُفْ رِيّاحُ المَشَاعِرْ \ Chapter 12

161 26 434
                                    

اسفة لتاخير نشر البارت يوم كامل، ولكن واجهتني بعض
الظروف، التي اعاقتني، اسفة مرة اخرى، وشكرا جزيلا لكم لقرائتكم ومتابعتكم انا حقا محظوظة بكم، تعليقاتكم على البارت السابق كانت ظريفة احببتها واستمتعت بقرائتها والرد عليها.....

لا تنسوا الاستمتع الى معزوفة bogdan ota بعنوان story of my life.....
ستحبونها كثيرا.......

اسفة ان تواجدت بعض الاخطاء التي لم انتبه اليها...

اترككم مع البارت 12 وارجو لكم قرائة ممتعة.....

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

.
.
.

بعد ان فقد هوايونغ وعيه في المشفى..تم نقله الى غرفة اخرى، ليستريح.. وقتها قام جين بالتقاط هاتفه، وبينما كان يجلس على احد مقاعد الاستراحة، في المشفى، امام غرفة هوايونغ، والهاتف في جيبه، رن الهاتف فجأةً...

قام جين باخراج الهاتف من جيبه، ليرى ان هناك من ارسل رسالة الى هاتف هوايونغ، اعاد الهاتف الى جيبه، دون ان يفتح تلك الرسالة، ولكن القلق تملكه..وبدأ يشعر بشعور غريب في صدره، فقام باخراج الهاتف من جيبه مرة اخرى..

وفتح تلك الرسالة، وما ان قرأ محتواها، حتى جن جنونه، تفاجأ.. وبدأت يده ترتجف.

" يا الهي!! ماذا سافعل الان؟" قالها جين بصوت مرتجف، وقلق.

"ما الامر؟"

" سيد سونغ، كيف حال السيد هوايونغ الان؟" قالها بارتباك..

" افضل حالا، مازال نائما، لما انت قلق؟"

" انه شيء بسيط استطيع ان اتولى امره بنفسي سيدي"

" حسنا"

" هل استطيع ان اسأل سؤالا؟"

"ما هو؟" رد السيد سونغ ببرود..

" ما الذي تنوي فعله بشأن ما حصل؟"

"انا لن افعل شيئا، والدكَ سيهتم بالموضوع، هو يعلم ما عليه فعله"

ثم جلس على احد مقاعد الاستراحة، واتكأ على عكازه، الفضي اللون، بينما كان جين يقف امامه، احتراما له.

" لماذا سمحت ليون آه ان تعمل بالقصر سراً، الم تتوقع ان هوايونغ سيعلم بهذا يوما ما، وستبدأ المشاكل، انظر الى اين آلت بنا الحال"

" شجاع كعادتك جين، انت لا تعلم شيئا، يون آه لم تكن مسكينة كما تضن، لقد خططت لقتلي، وكادت ان تنجح، لتعيد هوايونغ اليها، عندما امسك بها رجالي، لم تخف! كانت مصممة، لم تتراجع، اذكر نظراتها الحادة نحوي حتى هذه اللحظة، لم ارى اكثر رعبا منها، لم تكن لتبالي لو قتلتها، بالعكس كانت ستستريح، ولكني اردت ان ارد لها الصاع صاعين، فكرت! ما اكثر شيء سيؤلمها؟ وما اكثر من رؤيتها لهوايونغ سعيد مع امرأة اخرى، تراه كل يوم مع عائلة اخرى، تتمنى لو كانت بينهم، لتدرك المسافة التي عليها ان تقطعها، بنيت لها سوراً بيدي........"

( حرب المشاهير)......(Celebrity War)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن