المقدمة

4.2K 91 10
                                    

#$♥من ألامور التي يجب المحافظة عليها هي قولك (الحمدلله)
لتديم عليك تلك النعم المعلومة وغير المعلومة.

#$♥من الغريب أن يستمر اليوم وأنت لا تتكلم مع الشخص الذي تريده، تصبح كأنك فارغا،متوترا، حاد الطباع، حزينا

#$♥ملاحظة: كل ألاماكن في الرواية حقيقية والشخصيات مستوحاة من الواقع.

تلك هي لندن.. عاصمة المملكة المتحدة..

مدينة ريتشموند،،حيث العمل، النهوض مبكرا، كوب القهوة ، أصوات الشارع المزدحم، رياح شديدة وباردة، شعاع الشمس الباهت ، وجوه قد أثلجت من شدة البرد ، وأمطار على مدار اليوم ، أوراق صفراء متطايرة، أنه الخريف ولكنه يبدو ك شتاء في لندن.

"أستيقظت شانيل على صوت المنبه، رفعت نفسها وأرتكزت ظهرها على السرير وأبعدت خصلات شعرها السوداء للخلف،وأمسكت هاتفها تتصفح تلك الرسائل أو المكالمات
وكانت كالعادة دفع فواتير،أعلانات وبعض أشعارات على مواقع التواصل.

التفت نحو تيا صديقتها وزميلتها بالسكن : هيا أنهضي.

ثم نظرت نحو الهاتف مجددا لتكمل: أنها السابعة والنصف ستتأخرين على عملك.

قفزت تيا بسرعة : حقا!!

"وأخذت تحوم حول الغرفة بسرعة وتلتقط ملابس العمل و شانيل كاتمة أبتسامتها لخداع صديقتها.

نظرت تيا الى شانيل: لما ألابتسامة!!

"أدارت الهاتف نحو تيا وأطلقت ضحكة عالية: أنها السادسة والربع صباحا.

"توقفت تيا للحظة لتستوعب ألامر لتقفز فوق شانيل: أيتها الحمقاء ، كم مرة قلت لك الا تكرري هذا مجددا، سأصاب بنوبة قلبية بسببك.

"كانت شانيل تصارع تيا لأنقاذ نفسها ثم هربت من السرير لتتكلم: حسنا حسنا ، لو لم اقل لك ذلك، لكنت أستيقظت متأخرة، عليك شكري يا صديقتي.

تيا: عقاب لك سيكون تحضير الفطور من نصيبك اليوم.

شانيل: كلا تيا ، انت من يجب تحضيره اليوم ليس أنا.

تيا نظرت الى سقف الغرفة: أيها الرب كيف أصبحت تلك المجنونة صديقتي .

شانيل بأبتسامة: سأذهب للحمام أولا.

تيا بتذمر: لا تتأخري.
.
.
.
.
تيا: شانيل جدلي شعري اليوم.

شانيل: لقد طال شعرك كثيرا، ألن تغيري لونه!! أنه أسود منذ عامين.

تيا: لا أريد، أريد توفير بعض المال لشراء سيارة.

شانيل: حسنا، لقد أنتهيت.

"نظرت تيا للجديلة شعرها بالمرآة وكانت تبدو راضية تماما حول مظهرها اليوم، التفت نحو شانيل : أتريدين المساعدة؟

شانيل: شكرا ولكن سأتركه منسدلا اليوم.

تيا: هيا أذن، للننطلق نحو العمل.

"حملت شانيل حقيبتها وخرج كلتاهما لتغلق شانيل البيت ورائها.









أشجار الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن