أشجار الخريف

أحبك شانيل

#$♥طبعا شاهدت فيلم الاجنبي equals كان جدا رائع ورسالته جميلة على الرغم من أجواء الفيلم الغريبة "مجتمع يقوم بتربية انسان بدون مشاعر كأنه روبوت ويعتبروها مرض اذا صارت ويجب ان يتعالجون منها والجريمة الكبرى عندهم هو الوقوع في الحب أو تزاوج، "

بس أنصحكم اشوفوه، هو مو مجرد فلم عادي وقصة حب وكذا و(لكن) يفهم أن الانسان لا يستطيع العيش بدون مشاعر ، سواء كانت غضب، كره، حزن ،حب، سعادة ، القلق.. كل أنواع المشاعر.
وبدون المشاعر، لامعنى من حياة الانسان، تكون فارغة، تؤدي الى الجنون والانتحار.
((أنصحكم تشاهدوه))

Enjoy in reading now♥♥

تيا تركض بأرجاء الغرفة لأحضار معطف للشانيل: يجب علينا تسجيل هذا اليوم ، أنه مميز.

شانيل تقوم بترتيب مكياجها بسرعة، ارتدت قميص قصير أبيض بلا أكمام مع تنورة طويلة سوداء ومفتوحة طوليا من الجانب ، قامت برفع شعرها ، أرتدت بسرعة حذاء عال أحمر يشابه لون الروج لشفتيها.

"التفت شانيل لتساعدها تيا بأرتداء المعطف، بينما نونا توقفت أمامها: أنا سعيدة حقا لكلاكما.

شانيل امتدت يداها تشير بالعناق: الى العناااق.

"تعانقوا جميعهم، ثم أبتعدت شانيل: نونا، هل حددت موعدا للمعرفة جنس طفلك؟

نونا: نعم، في مساء الغد.

تيا: سيكون رائعا، سنذهب جميعا.

شانيل رن هاتفها معلنا بوصول باسيل: حسنا أذن أتفقنا،علي الذهاب .. ثم ركضت نحو الباب،ولوحت لهم وخرجت.

"ألقت التحية شانيل لباسيل وهي في سيارة،، نسيت شعورها بالالم، كانت كل ماتريده هو أستغلال كل ثانية من الوقت في حياتها.

باسيل: ألى أين نذهب؟

شانيل: لا أعرف، هل تفكر في شيئ؟

باسيل نظر نحوها ليقترح: نعم، ما رأيك بالذهاب الى السينما ومشاهدة فيلم ما؟

شانيل: سيكون رائعا.

.
.
.
وصلا الى السينما، أمسك بيديها ودخلا، بينما هي تنظر بخفية لاصابعهم المتشابكة وتبتسم، وقفا أمام موظف التذاكر.

باسيل: أي أنواع الافلام تحبين؟

شانيل كأنها تفكر: الرومانسية ربما .

باسيل:حسنا، ثم التفت نحو الموظف: ما ألافلام الموجودة؟

الموظف: نفذت تذاكر الافلام، ما عدا فيلم واحد؟

باسيل:ما هو؟

الموظف: the fault of our stars.

باسيل التفت نحو شانيل: ما رأيك؟

شانيل: يبدو جميلا،

باسيل: تذكرتين من فضلك.

"ناول الموظف التذكرتين لباسيل، ثم اخذا الفوشار والكوكا كولا, وتوجها الى صالة العرض.

"جلسا، لتبدأ شانيل بتناول الفشار قبل عرض الفيلم بدقيقة، أبتسم نحوها باسيل: أمتحمسة؟

شانيل وهي تبتسم له: كثيرا.

باسيل: بالمناسبة؟

شانيل التفت نحوه: همم؟؟

باسيل: ألم أقل لك بأنك أجمل الموجودين؟

أبتسمت شانيل ووضعت قطعة من الفشار ونظرت بعينيه: لا لم تقل.

باسيل: ها أنا اقول لك ذلك،

أرجعت شانيل نظرها نحو شاشة العرض: سيبدأ الفيلم .

"بدأ العد التنازلي للظهور 3 ، 2 ، 1 ثم أبتدأ الفيلم.

"      أنا مؤمنة أن لدينا خيارين في هذا العالم، 
        حول كيفية حكاية القصص الحزينة،
       من ناحية يمكن تجميل ألامر،
       كما يفعلون في الافلام والروايات الرومانسية،
       حيث يتعلم الجميلون دروسا جميلة،
      وحيث لا يوجد مشكلة قد يتعسر حلها بأعتذار مع أغنية ل( بيتر غابريل)،               
      تروقني تلك النسخة من القصة مثل أي فتاة أخرى،
                 صدقوني،ولكنها ليست الحقيقة،
                  هذه هي الحقيقة، انا اسفة،    "
.
.
.
.
.
"خرج كلا من باسيل وشانيل، بينما كانت تبكي من نهاية الفيلم الحزينة،
باسيل: هيا شانيل كفى، أنت تبكين منذ ساعة ونصف.

شانيل تمسح دموعها: لو كنت أعرف نهاية قصة حزينة، لما طلبت برؤيته.

باسيل: انه مجرد فيلم.

شانيل: لقد رأيت نفسي في تلك الفتاة.

باسيل: انت افضل منها.

شانيل أبتسمت بحماقة وهي تمسح عيناها: لقد جعلت موعدنا مأتما.

باسيل ضحك ثم أحاطها بذراعها حول عنقها: كان في الحقيقة مفيدا، لقد أكتشفت بعض الصفات عنك.

شانيل تنظر اليه: وهي؟

باسيل بدأ يعدد بأستخدام اصابيعه: رومانسية، عاطفية، تحبين الطعام كثيرا، فلقد أكلت فشارك كله ثم فشاري.

ضحكت بصوت عال شانيل، ليبادلها باسيل، ثم هدأت قليلا، لتمسك يديه واقتربت منه: انا محظوظة جدا، انت رائع باسيل.

نظر لها باسيل بكل حب ثم أخذ بيديها وقبلهما : أحبك شانيل.